اخر الاخبار

عاد الاحتجاج المطلبي إلى الواجهة من جديد، على أثر تظاهرات عارمة نظمها خريجو كليات الهندسة في مختلف المحافظات، مطالبين بتوفير فرص العمل.

قرب المنطقة الخضراء

وشهدت بوابة المنطقة الخضراء، وسط بغداد، أمس الاول الأحد، تظاهرة لخريجين من كليات الهندسة، تطالب بوظائف ضمن قانون الموازنة.

المتظاهرون نظموا مسيرة من منطقة العلاوي، وطالبوا الحكومة بالاستجابة إلى مطالباتهم المستمرة منذ سنوات.

المتظاهر كرار صالح اشار الى انهم يتظاهرون منذ 4 اعوام دون استجابة من الجهات المعنية، مؤكدا استمرارهم في الاحتجاج حتى إدراج تعيينات المهندسين ضمن مشروع الموازنة.

في البصرة

وتظاهر المئات من خريجات وخريجي كليات الهندسة في جامعة البصرة، أمام شركة ناقلات النفط في حي المشراق الجديد، مطالبين بتوفير فرص عمل لهم على ملاكات وزارة النفط.

واشار المتظاهرون الى ان عددهم 356 مهندسا ومهندسة باختصاصات مختلفة، ينتظرون التعيين منذ 10 سنوات، مؤكدا ان حراكهم الاحتجاجي عمره 3 سنوات لكن دون استجابة.

وأردف بان كتاب التعيين الخاص بهم رفعه وزير النفط الحالي حيان عبد الغني، وبانتظار توقيع رئيس الوزراء محمد شياع السوداني.

اعتداء جديد

واظهر مقطع فيديو، مواجهة عناصر قوات مكافحة الشغب للخريجين التربويين في محافظة ميسان بخراطيم المياه.

وبيّن مراسل “طريق الشعب”، إن تلك القوات “واجهت تظاهرات الخريجين التربويين في ميسان بخراطيم المياه من اجل إنهاء التظاهرات التي تطالب بتوفير التعيينات”.

واغلق خريجو الكليات التربوية مدخل مبنى مجلس النواب في ميسان، احتجاجا على عدم تحقيق مطالبهم المتعلقة بتوفير فرص العمل.

وقال ممثل تنسيقيتهم مصطفى علي، إنهم يتظاهرون منذ فترة طويلة ولكن لا استجابة لمطالبهم، وقد تلقوا وعودا كثيرة دون تحقيقها لهم، وتلك الوعود تتمثل بشمولهم بالتعاقد أو التعيين لخدمة المسيرة التربوية، وفق تعبيره.

مطالبات بتوفير فرص العمل

وتظاهر العشرات من خريجي الكليات والمعاهد التقنية في محافظة ذي قار في ساحة الحبوبي وسط مدينة الناصرية، مطالبين بشمولهم بالتعيين وادراج تخصيصاتهم ضمن بنود موازنة العام الجاري.

وقال أحد المتظاهرين، انه مضى عامان على تظاهراتهم دون اية نتائج او استجابة من قبل الجهات الحكومية، الامر الذي دعاهم الى تجديد تظاهراتهم هذا اليوم في محاولة لإيصال رسالة قبل إقرار الموازنة العامة، من اجل توفير درجات وظيفية لهم باي صفة كانت، بحسب قولهم.

وتظاهر العشرات من ذوي الاحتياجات الخاصة في المحافظة امام مديرية بلدية الناصرية، مطالبين بتخصيص مقاطعة خاصة توزيع كأراض سكنية لهم.

وقالت احدى المشاركات في التظاهرة، انهم محرمون من ابسط الخدمات، ومنها البلدية حيث لم تخصص لهم هذه الدائرة اية قطعة ارض اسوة ببقية الشرائح الأخرى. وأضافت انهم على الرغم من اكمال جميع متطلبات هذا التخصيص منذ فترة طويلة الا ان الدائرة ما زالت تتجاهل مطالبهم، ملوحة باستمرار تظاهراتهم لحين الاستجابة لمطالبهم.

في الاثناء، تظاهر العشرات من الناشطين والأهالي في قضاء سوق الشيوخ، أمام مبنى المركز الثقافي، مطالبين بإقالة القائم مقام على خلفية تردي الواقع الخدمي.

وقام المحتجون بتحويل تظاهرتهم إلى اعتصام مفتوح، بعد نصب خيمة لهم أمام المركز الثقافي، وسط القضاء.

هذا وأخلت شرطة واسط، سبيل 37 موقوفاً من شباب قضاء بدرة، شرقي المحافظة، بعد 24 ساعة على اعتقالهم، إثر وقفة احتجاجية أمام حقل بدرة النفطي.

وجاءت الوقفة للمطالبة بفرص عمل في الحقل، وتنفيذ المشاريع الممولة من مبالغ المساهمة الاجتماعية لشركة نفط الوسط.

وللمثنى حصتها

وتظاهر العشرات من خريجي الكليات التربوية والإدارية في المثنى أمام مبنى مديرية التربية، مطالبين بشمولهم بنظام العقود والكشف عن درجات الحذف والاستحداث وإشراكهم بلجان تحديد حاجة المديرية من الوظائف.

وقال عدد منهم، إن مطالبهم المتكررة منذ فترة لم تلقَ أي استجابة حتى الآن، مشيرين إلى أنهم التقوا سابقا بمسؤولي التربية لإيصال مطالبهم، مؤكدين أن تظاهراتهم ستسمر لحين تحقيق مطالبهم والنظر بها بشكل جدي من قبل الجهات المعنية.

من جانب اخر، نظم العشرات من عمال النظافة في السماوة، تظاهرة لليوم الثاني على التوالي احتجاجا على تأخر صرف رواتبهم، لأكثر من شهر ونصف.

وذكر عدد منهم، ان مديرية البلدية لم تستجب لمطالبهم، ولم تحدد موعدا لصرف أجورهم، مؤكدين انهم مضربون عن العمل إلى حين تلبية مطالبهم وصرف أجورهم، فضلا عن صرف مكافأة رئيس الوزراء لمناسبة عيد الفطر والبالغة ١٠٠ الف دينار.

وتظاهر العشرات من المحاضرين في المجان في محافظة الديوانية، مطالبين بتثبيتهم على الملاك الدائم.

عمال النظافة بالسليمانية

وفي محافظة السليمانية، اضرب المئات من عمال النظافة عن العمل، احتجاجا على تأخير صرف رواتبهم الشهرية، ما ادى الى تكدس النفايات في شوارع المدينة.

وقال ممثل شركة التنظيف ومسؤول العمال، بختيار جلال، إنهم توقفوا عن العمل بسبب تأخير صرف مرتباتهم من 45 يوماً وذلك لأن الشركة المتعاقدة لها بذمة حكومة إقليم كردستان أكثر من سبعة مليارات دينار لم يتم صرفها.

وبيّن ان “أكثر من ألف عامل توقفوا اليوم عن العمل في السليمانية وجمجمال ودوكان ومناطق أخرى للمطالبة برواتبهم الشهرية المتأخرة”.

وأكد جلال “لا نستطيع العودة للعمل بسبب عدم وجود ما نعيل به عوائلنا من جهة وعدم وتوفر سيولة مالية للشركة المتعاقدة لدفع متطلبات عمليات الصيانة َوالوقود”.

وطالب ممثل الشركة، رئيس حكومة الإقليم بحل هذه المشكلة بأسرع وقت، والا فهم مستمرون بالإضراب.