اخر الاخبار

دان الاتحاد العربي للنقابات، المضايقات والانتهاكات التي تواجهها النقابات العمالية في أغلب البلدان العربية.

فيما طالب الاتحاد الدولي للنقابات ITUC  بضمان حقوق العمال في التنظيم والتفاوض، وضمان العمل الآمن والصحي، والحماية من التمييز والعمل القسري وعمالة الأطفال، وبناء عالم مستدام من خلال الانتقال العادل.

وهنأ الاتحادين في بيانين صدرا عنهما، في مناسبة الأول من أيار عيد العمال العالمي، الطبقة العاملة العربية والعالمية.

الاتحاد العربي للنقابات

واشار الاتحاد في بيان حصلت “طريق الشعب” على نسخة منه، الى ان “عمال وعاملات المنطقة العربية يحيون كسائر عمال العالم عيدهم السنوي في وضع اقتصادي واجتماعي متأزم جعل منهم ومن ممثليهم المتضرر الأكبر وعنوانا رئيسيا لأغلب مؤشرات البطالة والفقر وانتهاك الحقوق والحريات العمالية والنقابية”.

واضاف البيان: “سجلت المؤشرات الاقتصادية والاجتماعية في أغلب بلدان المنطقة العربية خلال السنة الماضية تراجعا مخيفا أثر أيما تأثير على قدرات العمال والفئات الهشة في مجابهة تكاليف الحياة”.

 وتابع، “رافقت هذه الأزمة حملات إضعاف ممنهجة للمنظمات النقابية وعمليات انتهاك صريحة لحقها المكفول دوليا ووطنيا وهو ما يترجمه قبوع أغلب البلدان العربية في أسوء المراتب حسب مؤشر الاتحاد الدولي للنقابات للحقوق والحريات النقابية لسنة 2022”.

وادان الاتحاد المضايقات والانتهاكات التي تواجهها النقابات أغلب البلدان العربية، ودعا  إلى تطوير التضامن النقابي إلى آليات ضغط سلمية كفيلة بالحد من تدهور ظروف الممارسة النقابية في المنطقة العربية”.

الاتحاد الدولي للنقابات

وذكر الاتحاد الدولي للنقابات ITUC  ان “عشرات الملايين من الناس يواجهون بشكل مباشر الحقائق الوحشية للنزاع المسلح”، وان “العالم يواجه أزمات متقاربة من عدم المساواة الهائلة، وتغير المناخ، وتآكل الديمقراطية، وتهديدات للصحة العامة واحتمال أن تؤدي التقنيات غير المنظمة إلى تفاقم الانقسام والاستبعاد”.

واعتبر البيان الذي حصلت “طريق الشعب” على نسخة منه، على ان “ الحركة النقابية  اكبر قوة ديمقراطية منظمة في العالم، وهي لا غنى عنها للتغلب على هذه التحديات والعمل من أجل السلام”

واكد الاتحاد ضرورة تعزيز التضامن في أوقات الأزمات أمر ضروري لخلق عالم أكثر عدلاً وإنسانية.

وتابع، ان “الطريق إلى ذلك العالم، والأساس الأساسي للسلام، هو العقد الاجتماعي الجديد” واضاف البيان،  لا يوجد نقص في الموارد، ولكن هناك نقص في الإرادة السياسية للتغلب على الأوليغارشية، وإصلاح الضرائب والاستثمار في الخدمات العامة والمستقبل المستدام.

وطالب الاتحاد الدولي للنقابات بالمزيد من التوظيف لخلق 575 مليون وظيفة جديدة في جميع أنحاء العالم من خلال الاستثمار في الرعاية والوظائف الخضراء والبنية التحتية وإضفاء الطابع الرسمي على التوظيف في القطاع غير الرسمي.

وشدد على ضرورة رفع الاجور مع الحد الادنى للمعيشة وضمان حقوق العمال في التنظيم والمفاوضة، وضمان العمل الآمن والصحي ، والحماية من التمييز والعمل القسري وعمل الأطفال، ومساواة في الاجور بين بين النساء والرجال ومكافحة العنصرية، وتوفير الحماية الاجتماعية لثلاثة ارباع سكان العالم المحرومين منها كلياً او جزئياً.

وختم الاتحاد بيانه بالقول: لقد أصبحت أحلام وتطلعات النقابات العمالية في الماضي حقيقة واقعة من خلال العمل الجماعي، وقد حان الوقت للجيل الحالي لتحويل التطلع إلى عالم يضع الناس في المقام الأول إلى حقيقة واقعة.