اصدرت منظمات ديمقراطية وسياسية بيانات منفصلة، في مناسبة عيد العمال العالمي، عبرت عن اهمية توفير فرص العمل وتشريع قانون الضمان الاجتماعي وتطبيق قانون العمل وضمان الحريات النقابية حرية التنظيم النقابي، جاء فيها:

رابطة المرأة العراقية

وشددت رابطة المرأة في بيانها بمناسبة الاول من ايار، على ضرورة توحيد الجهود ومضاعفة العمل لوضع خطط ملموسة وحقيقية تعالج تردي اوضاع العمال والصناعة في العراق.

واشر البيان الذي حصلت “طريق الشعب” على نسخة منه، “الاسباب التي تجعل العمال يعيشون صعوبات وتحديات كبيرة منها ضعف تطبيق القوانين لضمان حماية العمال، وضعف قوانين الضمان والتقاعد، وعشوائية سوق العمل وعدم امتثال اصحاب العمل لقوانين العمل والضمان نتيجة غياب المتابعة والرقابة، وضعف الوعي لدى العامل العراقي بحقوقه التي يتنازل عنها بسبب قلة فرص العمل”

وأكدت الرابطة، اهمية دعم وتمكين وحماية العمال (نساءً ورجالا) وتوفير الضمانات ورعايتهم وتهيئة البيئة المشجعة لهم، والتطبيق الامثل للقوانين التي تحد من ظواهر عديدة مثل التحرش في اماكن العمل وعمالة الاطفال غير المشروعة والاستفادة من الطاقات والكفاءات والأموال والثروات في احداث نمو صناعي وانتاجي.

الشبيبة الديمقراطية

وحيا اتحاد الشبيبة الديمقراطي العراقي، عمال العراق والعالم في مناسبة عيدهم العالمي، مؤكداً ان عمال العراق يعيشون في ظروف صعبة.

وذكر البيان، ان قانون العمل رقم 35 لسنة 2015 لم يطبق حتى الان بشكل جدي، مطالباً بتوفير العمل اللائق لجميع العراقيين لضمان العيش الكريم، وتوفير الضمان الصحي، وان تكون الاجور اكثر عدالة في مواجهة الغلاء.

وشدد البيان على اهمية مساواة المرأة والرجل في الاجور واعطاء ذوي الاحتياجات الخاصة المزيد من الاهتمام.

رابطة الانصار الشيوعيين

وقالت رابطة الانصار الشيوعيين العراقيين، ان عمال العراق والعالم يناضلون من اجل غدٍ أفضل، تتحقق فيه الحياة الكريمة للطبقات الكادحة التي تعاني من تداعيات الاستغلال والتوزيع غير العادل للثروات.

وجددت الرابطة تضامنها مع النضال المطلبي والوطني لاتحاد نقابات عمال العراق، من أجل دعم الصناعات الوطنية وحماية الاقتصاد الوطني وحقوق الطبقة العاملة العراقية وعموم الشعب.

العمل المشترك اليساري في كركوك

ووجهت لجنة العمل المشترك اليساري في كركوك، مذكرة الى الرئاسات الثلاثة ومحافظة كركوك، جاء فيها:

ان “ ابناء الطبقة العاملة يعانون الامرين بحكم موقعهم الاقتصادي والاجتماعي والقانوني، ومن الملاحظ انه في هذه المحافظة الغنية الشهيرة بمدينة الذهب الاسود يعاني الناس الفقر المدقع والحرمان وقلة الخدمات العامة ورداءة مستواها وارتفاع اسعار السلع الاساسية ومستلزمات الحياة اليومية وتفشي ظواهر شاذة لا تنسجم والعرف العام بمؤازرة العمل الشاق في ظروف قاسية”.

 وتحدثت اللجنة عن “ ظاهرة تشغيل القاصرين بخلاف التشريعات وقوانين العمل الدولية والمحلية وكذلك استغلال الظروف الصعبة للشرائح المهمشة خصوصا النسوة العاملات وارتفاع نسبة البطالة خصوصا في صفوف الشباب والخريجين بالذات”.

وطالبت المذكرة التي حصلت “طريق الشعب” على نسخة منها،  في الغاء قرار رقم (150) لسنة 1987 الصادر من مجلس قيادة الثورة المنحل وضمان حرية وتعددية التنظيم والعمل النقابي، وتعديل قانون رقم 39 لسنة 1971 قانون تقاعد وضمان العمال وفقا للقوانين ومواثيق العمل الدولية، و ضمان حرية العمل والتنظيم النقابي للعمال في العراق”.

وشددت لجنة العمل اليساري المشترك في كركوك، على ضرورة مساواة المرأة مع اقرانهن من الرجال سواء في فرص العمل والامتيازات، ووضع حد للفساد المستشري في مؤسسات الدولة، واسكان العمال في القطاع الخاص اسوة بالعاملين في القطاع العام، اضافة الى دعم المنتج المحلي وبالخصوص في القطاعات الزراعية.

وختمت المذكر مطالبتها بحل مشاكل الكسبة والمهنيين في (خان التمر) وباقي الاماكن العمل داخل المدينة بما يضمن حقوق الكسبة.