اخر الاخبار

عقدت قوى التغيير الديمقراطية في محافظة بابل، مؤتمرها الشعبي امس السبت، بحضور جماهيري غفير، ضم طيفاً واسعاً من مختلف الشرائح الاجتماعية، وساهمت فيه القوى المؤتلفة في مظلة قوى التغيير وهي : الحزب الشيوعي العراقي، حزب البيت العراقي، تيار الوعد العراقي، البيت الوطني، حركة نازل أخذ حقي، التيار الديمقراطي.

تطلعات التغيير الشامل

وأبتدأ المؤتمر بعزف النشيد الوطني والوقوف دقيقة صمت تكريماً لشهداء العراق وانتفاضة تشرين الباسلة، ليرتقي المنصة الشاعر الكبير موفق محمد، ويلقي واحدة من روائعه.

اعقبت ذلك كلمة قوى التغيير التي القاها السيد اسعد علي جبر التي تم التأكيد فيها على  الحاجة الى بناء منظومة سياسية تمثل بديلا لقوى المحاصصة، عبر اعتماد رؤى متكاملة للخروج من الازمات ومعالجة الثغرات والنواقص، من خلال برنامج ملموس ينطلق من الحقائق التي يعيشها البلد، وأوضاعه السياسية والاقتصادية والاجتماعية والأمنية.

ثم القى الامين العام لحركة نازل اخذ حقي الديمقراطية، كلمة الحركة والتي أكد فيها على ضرورة تمتين التحالف بين القوى المدنية الديمقراطية والخروج ببرنامج موحد، يعكس رؤاها وتطلعاتها للتغيير الشامل في مختلف المجالات.

مطالب عديدة

وضمن البرنامج القى السيد احمد العامري عن تيار الوعد العراقي، كلمة التيار التي ركز فيها على رؤية قوى التغيير الديمقراطية بضرورة التحول نحو النظام الديمقراطي القائم على أسس التعددية الفكرية والسياسية، والفصل بين السلطات والتداول السلمي للسلطة والوقوف ضد جميع اشكال الحكم الاستبدادي والتسلط السياسي، مطالبا بالكشف عن قتلة المتظاهرين وتبني مبدأ المواطنة وصيانة سيادة العراق والاصلاح الاقتصادي، والتمسك بحقوق الانسان ومحاسبة الفاسدين وتطبيق قانون الاحزاب، وانهاء نهج المحاصصة والاهتمام بالمناطق السياحية والاثرية في بابل.

وفي الاثناء وصلت برقيات من جمعية المواطنة لحقوق الانسان ورابطة المرأة العراقية فرع بابل وفرع الديوانية.

وحدة القوى المدنية 

ثم القى سكرتير اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي، الرفيق رائد فهمي، كلمة الهيئة العليا لقوى التغيير، وبين فيها اهمية توحيد الجهود والرؤى، والانطلاق بقوة للسير على طريق التغيير وانجاز التحول الديمقراطي الحقيقي، ووضع برنامج ملموس لإخراج البلاد من المحاصصة الطائفية المقيتة التي اوصلت العراق الى ما هو عليه من تخلف في مختلف المجالات، مؤكدا على أن وحدة القوى المدنية والديمقراطية هي الرافعة الحقيقية للتغيير الشامل.

عرض مقالات: