اخر الاخبار

بابل تستذكر الشهداء الشيوعيين الخالدين

محمد صادق المحاويلي

في مناسبة يوم الشهيد الشيوعي، أقامت اللجنة المحلية للحزب في بابل، حفلا حضره جمع من الشيوعيين وأصدقائهم.

الحفل الذي أقيم على “قاعة آذار” في مقر المحلية، استهل بالاستماع للنشيد الوطني والوقوف دقيقة صمت في ذكرى شهداء الحزب والحركة الوطنية وانتفاضة تشرين.

بعدها ألقى الرفيق كاظم محمد الحسن كلمة محلية بابل في المناسبة، وأشاد فيها ببطولات الشهداء من قادة الحزب الخالدين، الذين وقفوا ببسالة في وجوه الجلادين والطغاة. فيما تحدث بشكل موجز عن شهداء الحزب في بابل، مشيدا ببطولاتهم وتضحياتهم.

وكانت لعائلات الشهداء كلمة ألقاها د. عبد الحليم خوجه نعمة، وتناول فيها المواقف البطولية للشهداء. وقدم شهادة حية عن استشهاد شقيقة شهيد محمد سعيد في مواجهة انقلابيي شباط 1963.

وشهد الحفل، الذي أداره الرفيق سامي الربيعي، قراءات شعرية ساهم فيها كل من الشاعرة حسينة بنيان، والشعراء د. وليد الزبيدي وطارق حسين وسعد الشريفي.

كذلك عرض فيلم عن يوم الشهيد الشيوعي، من إعداد الفنانين مصطفى محمد وسامي الربيعي. وقدمت أيضا أغنيات وأناشيد وطنية.

وفي الختام، وزعت ألواح تقديرية على عائلات شهداء الحزب في بابل. وقد تناوب على توزيع الألواح كل من عضو اللجنة المركزية وسكرتير المحلية الرفيق بهجت الجنابي، والناشط المدني والشخصية الوطنية جليل الجباوي، وعضو مجلس محافظة بابل السابق الرفيق زهير ناهي، وعضو لجنة العلاقات الوطنية الرفيق عبد السيد الحسيني.

************************* 

شيوعيو كربلاء يحتفلون بيوم الشهيد الشيوعي

غانم الجاسور

أحيا شيوعيو كربلاء واصدقاؤهم، عصر الاثنين الماضي، ذكرى يوم الشهيد الشيوعي بحفل خطابي احتضنته قاعة اللجنة المحلية للحزب.

أدارت الحفل الرفيقة كوثر كاظم ناصر واستهلته بكلمة في المناسبة. ثم دعت الحاضرين إلى الاستماع للنشيد الوطني والوقوف دقيقة صمت إكراما لشهداء الحزب والحركة الوطنية وانتفاضة تشرين.

بعدها ألقى نائب سكرتير المحلية الرفيق مرتجى إبراهيم الحلاوي، كلمة الحزب في المناسبة، وقال فيها أنه “في مثل هذا اليوم نتذكر النداء المدوي الذي اطلقه الرفيق الخالد فهد مؤسس الحزب الشيوعي العراقي: (الشيوعية اقوى من الموت وأعلى من اعواد المشانق)”، مضيفا أنه “من الدلالات العميقة هو ان يتجدد ذلك النداء في امثولة الشهيد سلام عادل الذي تحدى جلاديه بكل شجاعة واصرار وصمود منقطع النظير”.

وأكد أنه “واهم من يظن أن بوسعه القضاء على حزب العمال والفلاحين.. هكذا قال التاريخ وهكذا أرادت الحياة”.

وتناول الرفيق الحلاوي في الكلمة، الوضع السياسي الراهن في البلاد، والأزمة الاجتماعية البنيوية الناجمة عن نهج المحاصصة الطائفية المقيت واستشراء الفساد.

وكانت لعائلات الشهداء كلمة ألقاها الرفيق صباح أبو دكة، واستذكر فيها شهداء الحزب الذين سطروا صفحات من البطولة والصمود في تاريخ حزبهم ووطنهم، وقدموا أعز ما يملكون في سبيل الوطن والشعب.  

وللتيار الديمقراطي كانت هناك كلمة ألقاها الأستاذ جبار العلي، ثمّن فيها بطولات شهداء الحزب. وقال أن “خسارة هذه النخبة الخيرة من ابناء عراق الحضارات، ومن كل مكوناته والوانه، لم تكن تخص الحزب الشيوعي والوطنيين العراقيين فحسب، بل انها الحقت خسارة فادحة بمصير الوطن والشعب”.

هذا وتسلمت اللجنة المحلية في الذكرى، باقة ورد من عائلة الشهيدين عباس عليوي وعلي عبد الكريم.

******************** 

نشاطات منوعة لشيوعيي نينوى في يوم الشهيد

طريق الشعب

في مناسبة يوم الشهيد الشيوعي 14 شباط، نظمت اللجنة المحلية للحزب في نينوى والمنظمات التابعة لها، نشاطات منوع.

اللجنة الاساسية للحزب في الموصل عقدت  في المناسبة، على قاعة المحلية، جلسة استذكارية تضمنت عرض فيلم عنوانه “شمس الدروب”، يستعرض مسيرة شهداء الحزب ابتداء من الشهيد ميشيل طويق، أول شيوعي أعدم عام 1946.

بعدها ألقى الشاعر سعد الطيار قصيدة عن الأم الشيوعية. ثم افتتح الرفاق معرضا فوتوغرافيا لمصور “نكرة السلمان” عادل الربيعي.

وفي ختام الجلسة وزعت ألواح تقديرية على عدد من عائلات شهداء الحزب، ليردد الحاضرون بعدها: “سنمضي.. سنمضي إلى ما نريد وطن حر وشعب سعيد”.

أما في بلدة ألقوش، فقد زارت منظمة الحزب ورابطة الأنصار الشيوعيين مقبرة شهداء الحزب الشيوعي العراقي والموقع التذكاري الرمزي للشهداء الشيوعيين المغيبين، في أربيل.

ووضع الرفاق باقات ورد في الموقع التذكاري.

كذلك قام شيوعيو ألقوش بزيارة العشرات من عائلات الشهداء، وأقربائهم، وقدموا لهم باقات ورد في المناسبة. بينما زار العديد من الرفاق أضرحة الشهداء في دير الربان هرمز ومقبرة الآباء والأجداد في ألقوش، وكللوها بالورد.

وفي بعشيقة، زار الرفاق أضرحة الشهداء هناك، وكللوها بالورد. كما زاروا عددا من عائلات الشهداء، ورفعوا لافتات في المناسبة.

*********************

شيوعيو الكوت يحيون ذكرى شهداء حزبهم

علي جبار

أقامت اللجنة الأساسية للحزب الشيوعي العراقي في الكوت، الجمعة الماضية، حفلا في مناسبة يوم الشهيد الشيوعي 14 شباط، حضره جمع من الشيوعيين وأصدقائهم.

الحفل الذي أقيم على “قاعة الشهيد حميد ناصر الجيلاوي” في مركز المدينة، أداره الرفيق عيسى مسلم، وافتتحه داعيا الحاضرين إلى الوقوف دقيقة صمت في ذكرى شهداء الحزب والوطن، ثم إلى الاستماع للنشيد الوطني. 

بعد ذلك، ألقى نائب سكرتير محلية واسط للحزب الرفيق تيسير حذر العتابي، كلمة في المناسبة أشاد فيها ببطولات شهداء الحزب وتحديهم الجلادين وإصرارهم على مواصلة النضال والكفاح لتحقيق أهدافهم السامية، التي ألهمت كل المناضلين ضد سلطات الاستبداد.

ثم ألقى الشاب محمد نجم، نجل شهيد انتفاضة تشرين الرفيق علي نجم، كلمة باسم عائلات الشهداء، أعقبه صديق الحزب المهندس باسم خميس بقراءة كلمة باسم التيار الديمقراطي العراقي في واسط.

وتخللت الحفل قراءات شعرية ساهم فيها الشعراء سعد الواسطي والسيد سعد الصافي وقاسم عبد وعدي فريد وحسين البهادلي.

*********************** 

شيوعيو الهندية: يا قوى التغيير اتحدي

غانم الجاسور

تحت شعار “يا قوى التغيير اتحدي”، أقامت منظمة الحزب الشيوعي العراقي في قضاء الهندية، حفلا في مناسبة يوم الشهيد الشيوعي 14 شباط.

حضر الحفل الذي أقيم على قاعة المنظمة وفد من اللجنة المحلية للحزب في كربلاء، وممثلون عن التيار الديمقراطي والبيت الثقافي في الهندية واتحاد الأدباء والكتاب في كربلاء، وجمع من الرفاق وأصدقائهم.

الرفيق خالد شاكر عودة أدار الحفل وافتتحه داعيا الحاضرين إلى الوقوف دقيقة صمت في ذكرى شهداء الحزب والحركة الوطنية، ثم إلى الاستماع للنشيد الوطني.  بعدها ألقى نائب سكرتير منظمة الحزب الرفيق حسن مهدي حسين كلمة في المناسبة، حيّا فيها شهيدات وشهداء الحزب الذين رفعوا راية التحرر والتقدم والتغيير، وسائر شهداء الحركة الوطنية وانتفاضة تشرين.

وقال: “نقف إجلالا لنعاهدهم بأن دماءهم الزكية التي روت ارض الرافدين لم تذهب هدرا، ونحن على الدرب سائرون حتى تحقيق النصر الناجز واقامة الدولة المدنية الديمقراطية والعدالة الاجتماعية في وطن حر وشعب سعيد”.

وتابع الرفيق حسين قائلا في كلمته: “ونحن نخوض غمار المواجهة السياسية جماهيريا وفكريا، فإننا مدعوون إلى أن نجعل من هذه المناسبة الجليلة، يوم الشهيد الشيوعي، حافزا لاستنهاض الهمم والطاقات المتجددة نحو تحقيق اهدافنا النبيلة”.

وكانت لعائلات الشهداء كلمة ألقاها الرفيق عامر سعيد أبو سنة، ليعقبه الرفيق هادي عودة الكفري بالحديث عن محطات نضالية بطولية لشهيدات وشهداء الحزب من أبناء قضاء الهندية وكربلاء، منهم الشهيدات رضية ياس السعداوي، رسمية جبر الوزني وماجدة عبد الكريم الجبوري.

كذلك قدم الرفيق الكفري نبذة عن سير قادة الحزب الشهداء الخالدين فهد وحازم وصارم وسلام عادل.

وتخللت الحفل قراءات شعرية ساهم فيها الشعراء صاحب سعد الخفاجي وعبد الحسين عنبر ومؤيد الخالدي.

وفي الختام، وزع الرفيق سلام القريني شهادات تقدير باسم المنظمة، على كل المساهمين في الحفل.

*********************** 

شيوعيو البصرة يستذكرون شهداء حزبهم

طريق الشعب

احتضنت “قاعة الشهيد هندال جادر” في مقر اللجنة المحلية للحزب الشيوعي العراقي في البصرة، الخميس الماضي، حفلا في مناسبة يوم الشهيد الشيوعي 14 شباط، حضره جمع غفير من الشيوعيين ومحبيهم وممثلون عن عدد من القوى السياسية.

بدأ الحفل الذي أداره الرفيق باسم محمد حسين، بوقوف الحاضرين دقيقة صمت إجلالا لشهداء الحزب والوطن، ثم الاستماع للنشيدين الوطني والأممي.

بعدها ألقى الرفيق حسين حسن كلمة اللجنة المحلية في المناسبة، واستذكر فيها الشهيد الخالد فهد ورفاقه الابطال، الذين اعدموا يوم 14 شباط عام 1949، معرجاً على احداث انقلاب شباط 1963 المؤلمة “حيث طوفان الدم الشيوعي ومجيء البعثيين بقطار أمريكي لوأد ثورة الجيش والشعب التي نهضت بالعراق ايما نهوض”.

الرفيق صبيح عمر، وهو شقيق ثلاثة شهداء، ألقى كلمة باسم عائلات شهداء الحزب، وأشار فيها إلى بسالة الشهداء وهم يدافعون عن الحرية والعدالة الاجتماعية.

وفي سياق الحفل، عُرِضَ فيلم توثيقي في المناسبة أعده المكتب الاعلامي للمحلية. كما ألقيت قصائد من قبل الشعراء عبد الامير العبادي وعبد السادة البصري وبلقيس خالد ومقداد مسعود وصبيح عمر وجلال عباس.

كذلك قدم الرفيق سجاد الموسوي عرضاً شعرياُ في الذكرى.

وفي الختام، وزعت شهادات تقدير على المساهمين في إعداد وطباعة كتاب “شهداء البصرة”، ليهتف الجميع بعدها: “سنمضي.. سنمضي الى ما نريد وطن حرٌ وشعب سعيد”.

******************** 

في الشطرة الشيوعيون يحيون يوم الشهيد

أحمد زكي

اقامت اللجنة المحلية للحزب الشيوعي العراقي في الشطرة الثلاثاء الماضي على قاعتها، حفلا في مناسبة يوم الشهيد الشيوعي 14 شباط، حضره جمهور كبير من الرفاق والأصدقاء وممثلي القوى المدنية والديمقراطية.

أدار الحفل الرفيق سعد عزيز، وافتتحه داعيا الحاضرين إلى الاستماع للنشيد الوطني والوقوف دقيقة صمت في ذكرى شهداء الحزب والحركة الوطنية.

بعدها ألقى الرفيق احمد اليساري كلمة اللجنة المحلية في المناسبة، واستذكر فيها نضالات شهداء الحزب والوطن من اجل اقامة دولة مدنية وديمقراطية، والدفاع عن الفئات المهمشة والكادحة.

وتلقى الحفل كلمة في المناسبة أرسلها الرفيق المغترب محمد حسين جلود، وألقها بالنيابة الرفيق ماجد جابر. وجاء فيها: “اننا نحتفي بالزمن المضيء الذي أراده الرعيل الأول من شيوعيي وطننا لوطننا، ومنهم من تصدر الكوكبة المبدعة من المناضلين يوسف سلمان (فهد) وسلام عادل”.

وأضافت الكلمة: “لقد أرخ الرفيق الخالد فهد باستشهاده زمنا بطوليا يليق بكل مناضل نذر نفسه للوطن والديمقراطية والسلام”.

وشهد الحفل قراءات شعرية ساهم فيها الشعراء د. حازم وحسين صالح وكاظم الشعبي واحمد آل دهري، وتغنوا فيها بالمسيرة البطولية لشهداء الحزب، وبحب الوطن والحزب.

كذلك، استمع الحاضرون إلى مقطوعات موسيقية قدمها الفنانان كريم الساعاتي وضرغام حكمت.

وفي سياق الحفل، أدلى الرفيقان طالب حسين وأحمد منشد بشهادات تاريخية عن مسيرات رفاق شهداء.

هذا وشاهد الحاضرون فيلما وثائقيا عن تاريخ الحزب ومسيرة مؤسسه الرفيق الشهيد الخالد فهد.

وفي الختام، وزعت ألواح تقديرية على الشعراء المساهمين في الحفل.  

******************** 

شيوعيو النجف يكللون أضرحة الشهداء بالزهور

أحمد عباس الجنابي

في مناسبة يوم الشهيد الشيوعي 14 شباط، زارت اللجنة المحلية للحزب في النجف، ضريحي الشهيدين الخالدين حسين الشبيبي (صارم) وحسين الموسوي (سلام عادل) في مقبرة وادي السلام.

وخلال الزيارة ألقى سكرتير المحلية الرفيق كريم بلال، كلمة في المناسبة، مما قاله فيها أن “يوم 14 شباط هو ذكرى جريمة إعدام قادة الحزب الخالدين فهد وحازم وصارم، والتي نفذتها الحكومة العميلة متوهمة في ذلك بأنها ستنهي او توقف نشاط الحزب. ورغم أن إعدام الرفاق كان انتكاسة حقيقية ومؤلمة للحزب، لكن في نفس الوقت كانت هناك صور رائعة من الصمود والتحدي واتساع لنشاط الحزب. وقد ظل الحزب صامدا، شامخا، ورقما صعبا في الحياة السياسية العراقية”.

بعدها صدح الرفيق عليوي الميالي بأهازيج حماسية في المناسبة، منها “فهد من مات خلف بالعراق فهود.. وعلى نهج الرسالة نسير ننطي عهود.. وطن حر وشعب مرتاح هو الهدف والمقصود.. انّاضل احنا انّاضل من اجل العامل والفلاح”.

وفي ختام الزيارة كلل الرفاق ضريحي الشهيدين بالزهور.