اخر الاخبار

«اهلا وسهلا بكم معنا ونحن نحيي الذكرى الرابعة والسبعين ليوم الشهيد الشيوعي

تدور السنة دورتها، وتعود الذكرى تضيء بجلالها الآفاق، وتنير بوهجها الامل الانساني، وتعلي قيم الكفاح والتفاني والفداء.

يتجدد الحضور البهي لخير المناضلين في سبيل العراقيين والعراق، واشدهم اخلاصا واكثرهم وفاء.. وللآلاف من رفاق الدرب المضيء، الذين وهبوا اغلى ما عندهم للشعب والوطن، ولقضاياهما السامية في الحرية والكرامة والعدالة والتقدم والاشتراكية.

هؤلاء الشهداء الشامخون، وقوافلهم غيرُ المنقطعةِ مقدامةً لا تتهيب، هم من نحيي ذكراهم في هذا اليوم، الرابع عشر من شباط، وفي مثل هذا اليوم من كل سنة منذ الذكرى الاولى لاستشهاد مؤسس حزبنا الشيوعي وقائده يوسف سلمان – فهد، ورفيقيه حازم وصارم، الذين افتدوا الشعب والوطن بارواحهم، وضربوا المثل الساطع في التضحية العظمى، لآلاف المناضلين الشيوعيين واصدقاء الحزب الشيوعي ومؤيديه، من بعدهم.

نتذكر القادة الشيوعيين الخالدين سلام عادل وجمال الحيدري ومحمد صالح العبلي و ابو العيس وعبد الرحيم شريف وجورج تلو و صبيح سباهي ، والمئات من رفاقهم الميامين، الذين تصدوا باقدام وصمود فريدين لانقلاب البعثيين في شباط الثاني، سنة 1963، المدعوم والموجه من طرف الدول الامبريالة والاحتكارات النفطية وفلول الاقطاع والرجعية المحلية، الذين اضرت ثورة 14 تموز بمصالحهم. الانقلاب الغادر الذي انقض على الثورة المجيدة ورجالها الوطنيين الاحرار، واستباح جلادوه وقطعان حرسه القومي المسعور، ارواح وابسط حقوق الآلاف وعشرات الآلاف، من زهرة بنات وابناء شعبنا من الشيوعيين والديمقراطيين والوطنيين، واقترفوا اشنع الجرائم والموبقات بحقهم.

نتذكر الشهداء الاماجد عميدة عذيبي وانسام داوود وام سرباز و مام رسول و خضر كاكيل وحامد الخطيب و نزار ناجي  من ضحايا الحكم البعثي الصدامي غداة انقلابهم الثاني سنة 1968، والصفوف الطويلة من رفاقهم الميامين في ارجاء العراق كافة، من اقصاه الى اقصاه، من جبال كردستانه الى ارياف واهوار جنوبه ووسطه، من غربه الى شرقه، من ابعد قراه الى حواضره ومدنه، مكافحين مضحين باغلى ما يملكون من اجل حرية الوطن وسعادة الشعب”.

بهذه المقاطع قدم الرفيق محمود سعدون مدير الفعالية الكبيرة التي أقامها الحزب الشيوعي العراقي، يوم 11 شباط الجاري للاحتفاء بشهداء الحزب والوطن.

وفي هذه الصفحة، تسلط “طريق الشعب” الضوء بالصور على وقائع هذا الاحتفال الكبير الذي تضمن قراءة كلمة اللجنة المركزية للحزب من قبل الرفيقة سهاد الخطيب عضو اللجنة المركزية وكلمة عوائل الشهداء التي القاها الرفيق محمد وروار، فيما ابدع الفنان الكبير ميمون الخالدي بالقاء مقاطع من قصيدة الجواهري “ سلاماً عيد النضال” ثم عزف الفنان المبدع عضو الفرقة السمفونية العراقية معزوفتين اهداها للحزب وشهدائه وختم الحفل بأغنية للمطرب المبدع علي حافظ.

وقدم الرفاق سكرتير الحزب رائد فهمي وأعضاء القيادة بشرى أبو العيس وشميران مروكل وياسر السالم وحيدر مثنى الواح تكريم لعوائل الرفاق الشهداء وهم ( الشهيد نصير الصباغ، الشهيدان سعد وعلي محمد حمد، الشهيد يوسف عبد عون، الشهيد نصير عبد الله المؤمن، الشهيد رافع عبد السلام عبد العزيز الكحاح، الشهداء أيوب ويوسف وكريم عمر، الشهداء كاظم ووصفي وعلي وروار حاشوش، الشهيد سعيد متروك، الشهيدان بديع وجعفر المنذري، الشهيد محمد بكر القصاب، الشهيد ستار مهدي الخواجة، الشهيد شهاب احمد المشهد التميمي، الشهيد عبد العال موسى الشريباجي وولده، الشهيد حميد شلتاغ، الشهيد مطشر حواس، الشهيد حازم سلو، الشهيدان عبد الرسول وعبد الجبار طعمة الدراجي، الشهيد عبد الكاظم محمد الحجامي، الشهيد محمد الخضري، الشهيد ناصر جودي الحكيم، الشهيدان محمد وخيرية جعفر الصراف، وعائلة الشهيد خليل المعاضيدي).