اخر الاخبار

احتشد الشيوعيون واصدقاؤهم وضيوفهم من الأحزاب الوطنية والمدنية والديمقراطية، عصر اليوم 11 شباط الجاري، ليستذكروا شهداء حزبهم المجيد، الذين سقطوا على دربه رافعين رؤوسهم عالياً من أجل الوطن الحر والشعب السعيد.

وبعد أن وقف الحضور لسماع النشيد الوطني العراقي، طلب عريف الحفل الرفيق محمود سعدون عضو اللجنة المركزية للحزب من الجميع الوقوف حداداً وإجلالاً لشهداء الحزب والوطن.

بعدها طلب من الرفيقة سهاد الخطيب عضو اللجنة المركزية للحزب اعتلاء المنصبة لقراء كلمة الحزب في المناسبة، جاء فيها؛ ولعل الدرس البليغ الذي قدمته مسيرة شهيدات وشهداء حزبنا، وبينهم شهداء العمل السري، والسجون، والاغتيالات، وحركة الأنصار، وانتفاضة تشرين، وأولئك الذين لا قبور لهم ولا شواهد الا تلك الشواهد الشاخصة أبدا في قلوبنا، لعل هذا الدرس البليغ يتجسد في أن هذه المآثر أضاءت حقيقة أن جذور الشيوعية الممتدة عميقا في مجتمعنا لا يمكن اقتلاعها، وأن المثال الساطع الذي قدمه الشهداء سيظل ملهما لأجيال المناضلين، وخالدا في وجدان الشعب، بينما كان مصير القتلة والجلادين مزبلة التاريخ. 

ثم جاء دور الفنان الكبير ميمون الخالدي ليقرأ مختارات من قصيدة الشاعر الأكبر محمد مهدي الجواهري (سلاماَ عيد النضال).

وعن عوائل شهداء الحزب والوطن، قرأ الرفيق محمد وروار كلمة عوائل الشهداء التي جاء فيها:

هذه هي أم الشهداء الثلاثة (كاظم، وصفي، علي) أم وروار اوصتني وهي راقدة في الفراش ان انقل اليكم تحياتها. وتقول إنني أطعمت الأرض من بذور بطني وسقيتها بدمائهم الزكية التي أثمرت شرفاً وانتصارات. (نص الكلمة كاملا في الصفحة الثانية.)

ووصلت إلى الحفل برقيات في المناسبة من رئيسة الفرع الخامس للحزب الديمقراطي الكردستاني اشواق الجاف والأمين العام للحركة الفيلية ماهر الفيلي ونائب رئيس حزب بيث نهرين الوطني جوزيف صليوا وعن التجمع القاسمي الديمقراطي صفاء النداوي وحركة نازل آخذ حقي الديمقراطية بعدها قدم الفنان المبدع عدنان نزار عضو الفرقة السمفونية الوطنية العراقية معزوفتين جميلتين على آلة الكمان أهداها إلى الحزب وشهدائه.

بعدها قدم الرفاق سكرتير الحزب رائد فهمي وأعضاء القيادة بشرى أبو العيس وشميران مروكل وياسر السالم وحيدر مثنى ألواح الحزب إلى عدد من عوائل شهداء الحزب في المناسبة.

واختتم الحفل الجماهيري بأغاني الفنان المبدع علي حافظ ثم وقف الحضور مجدداً لترديد نشيد الأممية.