اخر الاخبار

المكالمة الثلاثية

ودعم حكومة العراق

نشر موقع المونيتور مقالاً للكاتب أدم لوسينتي، تحدث فيه حول المحادثة الهاتفية التي أجراها الرئيس الأمريكي مع رئيس الحكومة العراقية، والتي ذكرت واشنطن بأن بايدن قد جدد فيها التزام الولايات المتحدة بمساعدة العراق في مواجهة الإرهاب ومن أجل تعزيز سيادته واستقلاله، إضافة إلى الأجندة الاقتصادية لبغداد. كما أورد الكاتب بأن الملك عبد الله، الذي كان يحضر مأدبة غداء عندما تم إجراء المكالمة، شدد هو الآخر على دعم الأردن للعراق في مشاريع البنية التحتية الاستراتيجية المشتركة.

عرض آخر

ونقل الكاتب وصفاً مختلفاً للمكالمة، قدمه مكتب رئيس الحكومة العراقية، حيث حصرها بمناقشة العمليات العسكرية الأمريكية في المنطقة، التي أكد الرئيس الأمريكي بأن استقرارها مرهون باستقرار العراق، والذي لا ينبغي استخدام أراضيه كنقطة إنطلاق لمهاجمة جيرانه.  ورأى الكاتب بأن هذا الوصف ربما جاء كإشارة للصراع العسكري بين الولايات المتحدة والفصائل المسلحة الحليفة لإيران، والتي سبق وهاجمت مواقع عسكرية ودبلوماسية أمريكية أو هاجمتها قوات أمريكية في الأراضي العراقية والسورية.

أزمة الدولار

وأعرب الكاتب عن إعتقاده بأن الرجلين ناقشا بعمق قضية تدني قيمة الدينار العراقي مقابل الدولار، وأسبابها المتمثلة بالقيود التي فرضها مجلس الاحتياطي الفيدرالي على التحويلات المالية من الولايات المتحدة إلى العراق لكبح التحويلات النقدية إلى إيران، وهو ما دفع ببغداد إلى اتخاذ بعض الإجراءات بشأن منع عدة بنوك من استخدام الدولار تجنباً لعمليات تهريب الأموال.

تعاون مع الأردن

وفيما أكد المقال على أن تعزيز علاقات الأردن مع العراق ولاسيما تعاونهما في تطوير البنية التحتية كمشروع توصيل الشبكة الكهربائية ومد إنبوب للنفط، أمر يهم واشنطن، ذكر بقرب وصول وفد عراقي إلى واشنطن لمواصلة الحوار حول ما دار في المحادثة الهاتفية.

حرب تشن

وفق معطيات مُضّللة

ونشر موقع وايومنغ العام مقالاً للكاتب جاك ميشيل حول مرور 20 عاماً على التحذير الذي أطلقته الولايات المتحدة من أسلحة الدمار الشامل العراقية، جاء فيه بأن حرب العراق لم تك محددة بلحظة ما أبداً، كما كانت يوم الأربعاء الخامس من شباط 2003 حين ألقى وزير الخارجية كولن باول أمام أعضاء مجلس الأمن، خطاباً تضمن أهم الحجج لشن الحرب، لاسيما حين ادعى بأن هناك شواهد وادلة مستندة إلى حقائق ومعلومات استخبارية دقيقة، على كل تصريح أدلى به.

ويشير الكاتب إلى أن باول قد استخدم معلومات قال له مسؤولو المخابرات بأنها ذات مصداقية، كالصور الإستطلاعية والخرائط والرسوم البيانية المفصلة وحتى محادثات هاتفية مسجلة بين كبار قادة الجيش العراقي. وأكد باول، الذي ردد 17 مرة عبارة (أسلحة الدمار الشامل)، على أن لصدام حسين أسلحة كيماوية، لن يتردد في إستخدامها ضد شعبه وجيرانه. ولم يمض سوى شهر ونصف حتى أمر بوش بشن غارات جوية على بغداد وذلك “لنزع سلاح العراق وتحرير شعبه والدفاع عن العالم من خطر جسيم”.

وبعد أسابيع من القتال والبحث والتقصي، لم يعثر الأمريكيون على شيء، فتصاعد الجدل، وشعر الكثيرون بالإحراج من افتضاح أمر تلك الادعاءات، وتراجع ساسة عديدون عن مواقفهم، بعد أن كانوا قد أيدوا الغزو وتبنوا ما زعمته إدارة بوش حول أسلحة الدمار الشامل، وسعوا لتبرئة النفس من ممارسة الكذب أو تبنيه كجوزيف سيرينسيون وجين هارمان.

ويفسر الكاتب إرسال كولن باول لإداء هذه المهمة في الأمم المتحدة بما كان يتمتع به الرجل من شهرة وربما مصداقية، أرادت إدارة بوش استغلالها لإقناع الآخرين بالكذبة.

كارثة إنسانية

ويعتقد كاتب المقال بأن حرب العراق، ماتزال تعد وعلى نطاق واسع كارثة إنسانية، حيث إستمرت لما يقرب من تسع سنوات وأودت بحياة ما يقرب من 4500 أمريكي، وأكثر من 185 ألف مدني عراقي، وفقًا لمعهد واتسون للشؤون الدولية والعامة بجامعة براون، فيما نزح حوالي مليوني عراقي من ديارهم. وأكد الكاتب بأن كولن باول كان قد اتصل بالأمم المتحدة فيما بعد، متحدثاً عن “فشل استخباراتي كبير” و “لطخة” في سجله كما إعترف لشبكة NBC News ‘Meet the Press بأن المعلومات التي وصلته لم تكن دقيقة، بل خاطئة ومضللة بشكل متعمد، مما أصابه بخيبة أمل، يأسف عليها.