تواصلت الاحتجاجات المطلبية في عدد من مناطق البلاد، للمطالبة بتوفير فرص العمل والخدمات، فيما جدد المحاضرون في المجان احتجاجاتهم امام مبنى وزارة المالية، مطالبين بالتعاقد معهم.

مطالبات بفرص العمل

وقال مراسل “طريق الشعب”، ان المئات من المحاضرين في مديرية تربية الرصافة الثالثة (ملحق 2020) نظموا تظاهرة غاضبة امام مبنى وزارة المالية في العاصمة بغداد، مطالبين بالتعاقد معهم أسوة بباقي اقرانهم، مشيرا الى ان المتظاهرين هددوا بتصعيد احتجاجهم في حال تجاهل مطالبهم.

واضاف مراسل “طريق الشعب”، ان جرحى الجيش العراقي نظموا تظاهرة اخرى قرب المنطقة الخضراء، مطالبين بالالتفات الى معاناتهم ومعالجة اوضاعهم الاقتصادية الصعبة، مشيرا الى ان القوات الامنية اقدمت على اغلاق مداخل المنطقة الخضراء.

واشار الى ان خريجي علم النفس والارشاد نظموا تظاهرة امام وزارة الصحة، مطالبين بتعديل قانون التدرج الطبي واضافة اختصاصهم على فقرة التعيين المركزي في الوزارة.

وأقدم محتجون غاضبون من الخريجين في محافظة ذي قار، على إغلاق شركة نفطية ومنع الموظفين من الدخول وإيقاف تجهيز المنتجات.

وذكر مراسل “طريق الشعب”، أن محتجين غاضبين من خريجي الجامعات والمعاهد اغلقوا أبواب فرع شركة المنتجات النفطية وكذلك مستودع الناصرية، مبينا ان القوات الامنية اتخذت قرارا بتفريق المحتجين بالقوة.

رفض تفعيل البطاقة الوقودية

وفي صلاح الدين، تظاهر العشرات من المواطنين، على قرار تفعيل البطاقة الوقودية في المحافظة.

وافاد مراسل “طريق الشعب”، بأن “العشرات من المواطنين نظموا وقفة احتجاجية أمام فرع الشركة العامة لتوزيع المنتجات النفطية بمحافظة صلاح الدين، رفضاً لقرار تفعيل البطاقة الوقودية الذي أقرته الشركة، معلنين رفضهم للعمل بها”.

من جانبهم، طالب عدد من اصحاب شركات الاقامة وتشغيل العمال الاجانب في السليمانية، وزارة الداخلية بإشراك ممثليهم في صياغة مسودات القوانين المتعلقة بعمل شركات التشغيل، مهددين بالإضراب عن العمل.

وقال سالار سردار ممثل الشركات خلال مؤتمر صحفي، إن “شركات التشغيل تعاني من مشكلات كثيرة، تتطلب حلولا عاجلة من قبل السلطات الحكومية”.

وأضاف، “نطالب بمعالجة مشكلة الفيزا والإقامة الخاصة بالعاملين الأجانب والغاء الرسوم والضرائب غير المثبتة في القوانين، كما نطالب بمعالجة مشكلة العقوبات المفروضة بحق العمال الذين لم يجددوا معاملات الاقامة ومعالجة مشكلة العمال الكرد السوريين والأتراك ومعالجة مشكلة الاقامة في مطار السليمانية، وتمديد مدة منح التأشيرات والإقامات”.

واختتم سالار حديثه للصحفيين بان شركات السليمانية “ستعلن الاضراب لمدة ثلاثة ايام، لكي يصل صوتها للجهات الحكومية”.