اخر الاخبار

في مناسبة الذكرى الثانية لانطلاق انتفاضة تشرين، جدد العراقيين رفضهم لنظام المحاصصة والفساد من خلال احياء المناسبة في عدد من المحافظات، مشددين على ضرورة كشف قتلة المحتجين ومصير المغيبين، ومحاسبة الفاسدين وحصر السلاح في يد الدولة.

كما أكد المتظاهرون رفضهم القاطع لتسويف مطالبهم من خلال اجراء انتخابات، وصفوها بالـ”صورية”.

 

سجاد العراقي

وفي معقل الاحتجاجات ومدينة الشهداء الناصرية، توافد الالاف من المحتجين الى ساحة الحبوبي للتأكيد على مطالب الانتفاضة، والكشف عن مصير الناشط المدني المغيب سجاد العراقي. وقال مراسل “طريق الشعب”، حسين علي ان “المحتجين توافدوا على ساحة الحبوبي عن طريق شارع النيل”، مشيرا الى أن “الآلاف منهم جددوا رفضهم للمحاصصة والفساد”.

وأضاف ان “المحتجين رفعوا صورا للشهداء والمغيبين للمطالبة بمحاسبة قتلتهم ومعرفة مصير المغيبين منهم”.

 

حسين وسارة

وفي محافظة البصرة، تظاهر المئات من المحتجين في ساحة البحرية امام مبنى المحافظة. وحمل المحتجون صورا للشهداء، تتقدمها صورة الشهيدين (حسين وسارة) اللذين جرى اغتيالهما عشية انطلاق الاحتجاجات. 

ورفع المحتجون لافتات وشعارات تندد بالفساد والقتل والتبعية للدول الإقليمية والدولية.

 

علي جاسب

وفي محافظة ميسان، تجمع المئات من المحتجين امام مجلس المحافظة، حاملين معهم صور شهداء الانتفاضة، والمغيب علي جاسب.

وذكر مراسل “طريق الشعب”، مهند حسين، ان “المحتجين انطلقوا في مسيرة راجلة في شارع دجلة وسط مدينة العمارة، للمطالبة بالكشف عن قتلة المتظاهرين والكشف عن مصير الناشط المدني المغيب علي جاسب”، مشيرا الى ان “المحتجين حملوا الحكومة مسؤولية الإخفاق في كشف القتلة، رغم تعهدها بتقديمهم للقضاء”. 

 

ثائر الطيب

وصوب الديوانية، احيا المحتجون الذكرى الثانية من خلال مسيرة جابت وسط المحافظة.

وسار المحتجون من جامع المصطفى نحو ساحة الشهداء، وسط مدينة الديوانية، رافعين الأعلام العراقية وصور شهداء المحافظة في الانتفاضة، تتقدمها صورة الشهيد ثائر الطيب، مؤكدين قرب استئنافهم للاحتجاجات، للمطالبة بالكشف عن قتلة المتظاهرين وإنهاء المحاصصة والفساد.

وفي محافظة المثنى، صاحبة اعلى نسبة فقر في البلاد، توافد المئات من المحتجين على كورنيش مدينة السماوة، لتجديد رفضهم للقتل والمحاصصة والفساد.

وأفاد مراسل “طريق الشعب”، عبد الحسين السماوي، ان “التظاهرة تقدمتها صور لشهداء المحافظة، وهتافات تطالب بإجراء انتخابات نزيهة، بعيدا عن التزوير والمحاصصة الطائفية والقومية”.

 

إيهاب الوزني

والى محافظة النجف، توافد المئات من المحتجين لبى مجسرات ثورة العشرين قبل الانطلاق صوب ساحة الشهداء.

وردد المحتجون هتافات تطالب بانهاء المحاصصة والفساد، ومحاسبة القتلة المسؤولين عن استهداف المحتجين في المحافظة.

اما محتجو محافظة كربلاء، فقد نددوا بفشل الحكومة بتقديم المتورطين بقتل وقمع المحتجين الى القضاء.

ورفع المحتجون صورا للشهيد إيهاب الوزني وعدد اخر من شهداء المحافظة، خلال تجمعهم في فلكة التربية وسط كربلاء.

 

حيدر القبطان

في غضون ذلك، نظم المئات من المحتجين في محافظة بابل، مسيرة احتجاجية انطلقت من تحت مجسر الثورة صوب مبنى المحافظة.

وأشار مراسل “طريق الشعب”، محمد علي محيي الدين، الى ان “المشاركين في المسيرة رفعوا صورا لشهداء الانتفاضة، تقدمتها صورة للشهيد حيدر القبطان، ولافتات تندد بالفساد”، منوها الى ان “المتظاهرين القوا بيانا امام مجلس المحافظة، شددوا فيه على ضرورة القصاص من القتلة وتقديمهم للقضاء، وأن تأخذ الحكومة دورها الفاعل في محاسبة الفاسدين وتوفير الخدمات”.

وكان ختام الفعاليات من محافظة واسط، حيث تجمع المئات من المحتجين في ساحة العامل وسط مدينة الكوت.

وانطلق المحتجون صوب مبنى مجلس المحافظة، مطالبين بانهاء نفوذ الأحزاب الفاسدة، ومحاسبة قتلة المحتجين.