اخر الاخبار

البريسم: الأسباب لم تعالج

ألمح فوزي البريسم، عضو المكتب السياسي لحزب التيار الاجتماعي، الى أن ‏الأسباب التي اندلعت من أجلها تشرين ما تزال قائمة. 

وقال البريسم لـ”طريق الشعب”، إن “قيام انتفاضة جديدة مسألة واردة جداً في ظل استمرار الاسباب التي كانت شرارة انتفاضة تشرين، حيث لم يتم تحقيق العديد من مطالب الانتفاضة الى الان”. 

وفي ذكراها الثانية، أشار البريسم إلى أن “الانتفاضة فاجأت العالم وقدمت دروسا عظيمة، بالإصرار ‏والقوة وعدم الرضوخ والخنوع، وبمطالبها الوطنية، وأصبحت جرس انذار لكل ‏الفاسدين، لكل الذين دمروا البلد طيلة الفترة الماضية، ولم يقدموا للشعب أي شيء”.‏

 

الغرابي: تشرين عابرة للطوائف 

قال الأمين العام لحزب البيت الوطني، حسين الغرابي، لـ”طريق الشعب”، إن “تشرين هي ثورة اجتماعية قبل أن تكون انتفاضة سياسية، وحققت الكثير، فضلاً عن انها غيرت من المعادلة السياسية، بالإضافة الى التغييرات الاجتماعية، وعلى رأسها المشاركة الفعالة للمرأة.

وأضاف الغرابي، أن “انتفاضة تشرين كانت عابرة للطوائف وجمعت العراقيين تحت سقف الوطنية في ساحة التحرير”.

واشار الى انه “على المستوى السياسي تمكنت تشرين من اسقاط حكومة عبدالمهدي، واستبدال مفوضية الانتخابات، بغض النظر عن الحكومة التي جاء بعد عبدالمهدي او المفوضية الجديدة اللتين لم يلبيا طموح تشرين”.

وأشار إلى أن “جزءا من مخرجات تشرين انها افرزت أحزابا سياسية جديدة، قرر قسم منها مقاطعة الانتخابات، والآخر ذهب نحو المشاركة. ونحن في البيت الوطني، نرى ان الانتخابات التي تجري الان، بعيداً عن الشروط التي طالبت بها الانتفاضة”. 

العكيلي:

 

العگيلي: الانتفاضة ما زالت موجودة

أكد الأمين العام لحزب الامة محمود العكيلي لـ”طريق الشعب”، أن “انتفاضة تشرين جاءت تعبيرا عن المعاناة الكبيرة للشعب العراقي، وانها خرجت ضد ‏الفاسدين، الذين عاثوا وأفسدوا ودمروا البلد”. وتابع قائلا ان “الانتفاضة ما زالت موجودة، وقد تتصاعد خلال الأيام القادمة، بشكل ‏مخيف وكبير، لان دماء الشهداء وتضحيات الجرحى لم يجر احترامها من قبل الطبقة ‏السياسية والحكومة، لا من ناحية قانون الانتخابات المجحف، ولا على مستوى الأداء ‏السياسي، ومحاسبة القتلة ومن يقف خلفهم. لذلك نحن شاركنا الشباب يوم الجمعة من ‏اجل احياء هذه الذكرى العظيمة، التي كانت ولا تزال شوكة في عيون قوى السلطة”.‏ وأشار العكيلي الى أن “ما قبل تشرين كان القتلة والمجرمون والفاسدون وأحزاب ‏السلطة، هم أصحاب القرار والسطوة والسلطة، إذ عملوا على تغييب الأصوات الحرة، ‏والشخصيات الوطنية، لكن تشرين هزت عروش المتنفذين، ودمرت منظومة سياسية فاشلة، ‏اعتاشت على المال العام لفترات طويلة”. 

 

الفريجي: الوعي الجماهيري أبرز نجاح 

ذكر الأمين العام لحركة نازل اخذ حقي الديمقراطية، مشرق الفريجي، أن “اللحظات الاولى لانطلاقة انتفاضة تشرين لا يمكن ان ‏تغيب عن المخيلة”، مبيناً أن “الشعب العراقي استطاع ان يثبت نفسه ويفرض كلامه، على هذه السلطة، ‏وتمكن من تغيير المجريات، الحياة السياسية، بالضغط الشعبي”.  وأضاف الفريجي لـ”طريق الشعب”، أن “طموحنا كان عند خروجنا، ان نجد هذا الوعي الجماهيري لدى الناس، حيث كانت ‏تطلق علينا مختلف التوصيفات التي تستخف بنا، لكن الانتفاضة توجت ‏تلك الوقفات اليوم بخروج واسع للمواطنين، وهو ما أعدّه انتصارا”.‏ وفي حديثه عمّا حققته الانتفاضة، يقول الفريجي إن “الوعي الجماهيري اول وأبرز ‏منجز للانتفاضة، الى جانب الرقابة الشعبية، حيث أصبح الناس يتكلمون عن السيئ، وينبذون ‏السلطة بكل ادواتهم المتاحة، وهو ما يثير مخاوف قوى السلطة”.‏