تواصلت البيانات والرسائل التضامنية مع الحزب الشيوعي العراقي بالصدور بعدما طالت ايادي جهات خفية مخالفة للقانون مقر الحزب في محافظة النجف.
موقف «التيار الاجتماعي الديمقراطي»
المكتب السياسي للتيار الاجتماعي الديمقراطي، أكد بأن «الاعتداء لن يكون الأخير من قبل الأيادي المعادية للقوى المدنية الديمقراطية، طالما تصول وتجول بلا حسيب أو رادع، وتحركها قوى اللادولة المدججة بالسلام المنفلت وأموال الشعب».
وأستنكر المكتب السياسي في بيانه الذي تلقته «طريق الشعب»، بأشد العبارات الاعتداء الأثيم، فيما طالب «السلطات المحلية في النجف محافظا ومجلس محافظة واجهزة امنية بممارسة مسؤولياتها الدستورية في حماية مقرات الاحزاب والعمل الجاد على ملاحقة المعتدين والكشف عن مرجعياتهم السياسية وإحالتهم الى القضاء لينالوا جزاءهم العادل.
«حزب الأمة»: محاولة يائسة
وفي غضون ذلك، ندد حزب الأمة العراقية بالاعتداء أيضا، مؤكدا ضرورة أن تأخذ السلطات المعنية دورها بحماية مقار الأحزاب.
وأوضح المكتب السياسي للحزب في بيان تلقته «طريق الشعب»، إن هذا العمل الاجرامي السافر هو «دلالة واضحة على أن القوى الظلامية تحاول يائسةً إسكات صوت القوى المدنية الصادح.
وتابع البيان «إننا في حزب الأمة العراقية إذ ندين بشدة هذا الاعتداء الارهابي السافر فأننا نؤكد على ضرورة أن تأخذ السلطات الرسمية والاجهزة الأمنية دورها الحقيقي في حماية مقرات الأحزاب وملاحقة مرتكبي تلك الاعمال الارهابية وإحالتهم على القضاء ليأخذوا قصاصهم العادل.
ادانة من «الوطني الكردستاني»
وشددت ميديا الفيلي، عضو مكتب العلاقات العراقية للاتحاد الوطني الكردستاني على ادانة العمل الإرهابي الذي تعرض له مقر الحزب في النجف.
وقالت الفيلي في رسالة تلقتها «طريق الشعب»: «نستنكر وندين بشدة العمل الإرهابي الجبان الذي استهدف الحزب الشيوعي العراقي في النجف الاشرف. ونشدد على رفضنا الدائم لجميع أشكال العنف التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار وتتنافى مع القيم والمبادئ الإنسانية». وأضافت «تبقى مواقفكم المخلدة ثابتة في تاريخ العراق رغم كل التحديات حفظكم الله و رعاكم.. دمتم».
استنكار «التجمع القاسمي»
وعلى صعيد ذي صلة، استنكر التجمع القاسمي الديمقراطي الاعتداء الذي وصفه بـ»الجبان على مقر الحزب الشيوعي العراقي في النجف الاشرف».
ولفت في بيانه إلى إن «هذا العمل الجبان أكبر دليل على فشل من قام به ضد اعرق واشرف وانزه حزب، حزب الشهداء المناضلين ضد الطغيان والفساد».
ومجد البيان الذي وقع باسم مسؤول العلاقات في التجمع القاسمي الديمقراطي، المهندس صفاء النداوي، شهداء الحزب الشيوعي العراقي.
«الوطني الآشوري»: عمل اجرامي
أما الحزب الوطني الآشوري فقد استنكر من جانبه الاعتداء الآثم على مقر الحزب في النجف.
وذكر في رسالة بعثها إلى الحزب الشيوعي العراقي «أن العمل الإجرامي الاخير ضد محلية الحزب في مدينة النجف الأشرف مستنكر ومدان. كما ونرفض كل الأعمال التخريبية التي تطال مقار الاحزاب ومكاتب الدولة والتي تؤدي إلى زعزعة الأمن والاستقرار في البلاد».
بيان «تحالف العمل الوطني»
من جهته، أصدر تحالف العمل الوطني بيانا شديد اللهجة في ما يخص الهجوم الجبان ضد مقر الحزب في النجف.
وعدّ بيان التحالف «الاستهداف الاجرامي ذا مؤشرات سلبية عديدة تنذر بمخاطر حقيقية على مستقبل البلاد والاستقرار الاجتماعي. وان استهداف القوى المدنية الداعية الى الديمقراطية وبناء الدولة يشكل خرقاً صارخاً لكل القوانين والأعراف لذا نطالب الحكومة بالتصدي لهذه الممارسات الخطيرة وملاحقة هذه المجاميع المسؤولة عن هذه الممارسات والتي تستهدف الاصوات الحرة والتقدمية في البلاد.