اخر الاخبار

أعلنت العشرات من الأحزاب والمنظمات العراقية والعربية في أوروبا، مؤخرا، رفضها القاطع للهجوم الذي أقدمت عليه جهات اجرامية ضد مقر الحزب الشيوعي العراقي في محافظة النجف. وأصدرت 79 جهة من السويد وروسيا وبريطانيا وفرنسا، بيانات مشتركة أدانت الهجوم، وأكدت التضامن التام مع الشيوعيين في العراق والدعوة إلى أن تقوم الحكومة والجهات المعنية بالكشف عن الجناة وتقديمهم إلى العدالة، فضلا عن حماية مقار الأحزاب من أيادي الإرهابيين العابثين بالأمن.

 

بيان مشترك من السويد

وأدانت 59 منظمة حزبية ومدنية في السويد في بيان مشترك الاعتداء ودعت إلى “عدم تهاون العدالة مع المجرمين”.

وذكر البيان المشترك أن “أحزاب ومنظمات مجتمع مدني في السويد تدين الاعتداء الآثم على مقر الشيوعي في النجف. وأن مرتكبي هذه الجريمة الجبانة، يهدفون، وهم واهمون، إلى بث الرعب او الخوف في قلوب الشيوعيين المناضلين من اجل وطن حر وشعب سعيد، ومن اجل التغيير وبناء الدولة المدنية الديمقراطية وتحقيق العدالة الاجتماعية”. وطالبت الجهات الموقعة على البيان السلطات المحلية والاتحادية بـ”الكشف عن الجناة وتقديمهم الى العدالة، فأن التهاون والتقاعس في محاربة قوى اللادولة، والفشل في حصر السلاح المنفلت، سيعمق الفوضى ويأخذ البلاد الى الخراب، والى ما لا تحمد عقباه. كما وأن من أهم واجبات الحكومة حماية المواطنين بشكل عام، ومقرات الأحزاب بشكل خاص”، منوهة بأن “هذه الاعتداءات لن تثني الشيوعيين العراقيين عن نضالهم ضد قوى الفساد والمحاصصة والجريمة المنظمة وكافة اشكال النهب لقوت الشعب العراقي وموارد الدولة”. 

ووقع على البيان كل من “حزب الشعب الفلسطيني/ السويد، الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين/ السويد، الحزب الشيوعي السوري الموحد/ السويد، الحزب الشيوعي السوداني/ السويد، المجلس الشعبي الكلداني السرياني الآشوري/ مكتب السويد، الجبهة الفيلية/ فرع اوروبا، منظمة الحزب الشيوعي العراقي في السويد، منظمة الحزب الشيوعي الكردستاني في السويد، حزب بيت نهرين الديمقراطي/ فرع اوروبا، الحركة الديمقراطية الآشورية/ محلية السويد، الاتحاد الديمقراطي الكردي الفيلي، تنسيقية التيار الديمقراطي في ستوكهولم، اتحاد الجمعيات المندائية  في دول  المهجر، الاتحاد الديمقراطي للجمعيات العراقية في السويد، رابطة المرأة العراقية فرع السويد/ ستوكهولم، جمعية المرأة العراقية في ستوكهولم، جمعية المرأة الكردستانية في السويد، جمعية المرأة المندائية في ستوكهولم، نادي 14 تموز الديمقراطي العراقي في ستوكهولم، رابطة الأنصار الديمقراطيين فرع  ستوكهولم وشمال السويد، جمعية فنانون من اجل السلام  السويدية، الجمعية المندائية في ستوكهولم، اتحاد الكتاب العراقيين في السويد، رابطة المرأة العراقية في جنوب السويد، منتدى الحوار الثقافي الديمقراطي العراقي في ستوكهولم، جمعية بابيلون للثقافة والفنون، الرابطة المندائية للثقافة والفنون/ فرع السويد، رابطة شعب كردستان، منظمة تطوير المرأة الكردية، جمعية بيت نهرين الاجتماعية، الملتقى الثقافي المندائي في ستوكهولم، رابطة الديمقراطيين العراقيين في ستوكهولم، حركة العمال النقابية الديمقراطية في ستوكهولم/ السويد، جمعية زيوا المندائية في سيدرتاليا، فرقة ينابيع للأغنية/ مالمو، فرقة مسرح الصداقة في ستوكهولم، لجنة اللاجئين العراقيين في ستوكهولم، الجمعية الثقافية العراقية في مالمو، البرلمان الكردي الفيلي، رابطة الديمقراطيين العراقيين في جنوب السويد، فرقة ينابيع المسرحية، تنسيقية التيار الديمقراطي في جنوب السويد، الجمعية الثقافية المندائية في لوند، الهيئة التضامنية العراقية في يتبوري/ السويد، مجموعة دعم الانتفاضة العراقية، البيت الثقافي العراقي في يتبوري، جمعية المرأة العراقية في يتبوري، رابطة المرأة العراقية في يتبوري، جمعية تموز في السويد، جمعية الأنصار الشيوعيين في يتبوري، تنسيقية التيار الديمقراطي في غرب السويد، جمعية المرأة الفيلية في يتبوري، النادي الثقافي الاجتماعي العراقي في يتبوري، لجنة الدفاع عن الكرد الفيليين / يتبوري، الجمعية العربية النسائية في ترولهتان، الجمعية الثقافية في ترولهتان، تنسيقية التيار الديمقراطي في لينشوبنك، الجمعية الثقافية في بوروس، والجمعية العراقية في لينشوبنك”.

 

رسائل تضامن من روسيا

وفي روسيا، أصدرت تنظيمات سياسية بيانا مشتركا أكد بأن قوى الفساد والإرهاب هي التي ارتكبت هذه الجريمة.

ولفت البيان الذي تلقته “طريق الشعب”، بأن الجريمة هي “محاولة بائسة جديدة بقنابل المولتوف تستهدف مقر منظمة الحزب الشيوعي العراقي في النجف تقترفها قوى الإرهاب والمحاصصة والفساد، في محاولة لتكميم افواه المناضلين الابطال الذين يتصدون لقوى الظلام والفساد والجريمة. وأن مناضلي الحزب الشيوعي الذين يقفون في وسط معركة الجماهير المطالبة باستعادة الوطن من قوى الفساد والإرهاب، سيبقون وفي وسط الجماهير كما عهدناهم دوما، مناضلين من اجل اقامة دولة العدالة الاجتماعية، والمطالب المشروعة للجماهير الكادحة، وتقديم الفاسدين والقتلة الى القضاء العادل وكشف القوى التي تقف وراءهم”.

وتابع البيان المشترك “نعلن تضامننا الكامل مع رفاق منظمة الحزب الشيوعي في النجف، وندعو السلطات الى تحمل المسؤولية الكاملة عن حماية مقرات القوى الوطنية”.

يُذكر بأن البيان حمل تواقيع كل من “منظمة الحزب الشيوعي العراقي في روسيا الاتحادية، منظمة الحزب الشيوعي اللبناني في روسيا الاتحادية، منظمة حزب الارادة الشعبية في روسيا الاتحادية، منظمة الجبهة الديموقراطية لتحرير فلسطين في روسيا الاتحادية، منظمة الحزب الشيوعي السوري الموحد في روسيا الاتحادية، منظمة الحزب الاشتراكي اليمني في روسيا الاتحادية، رابطة الانصار الشيوعيين العراقيين في روسيا الاتحادية، ورابطة الجاليات العربية في روسيا الاتحادية”.

 

من بريطانيا: “فلا نامت أعين الجبناء”

وفي ذات الشأن، أعلنت 7 منظمات حزبية وديمقراطية في بريطانيا، استنكارها التام للفعل الجبان.

وذكرت الجهات العاملة في بريطانيا وهي من العراق وبعض الدول العربية، في بيانها، بأن “الاعتداء الغاشم هذا يأتي ضمن رهان هذه القوى الخاسر، في بث الرعب والخوف في نفوس المناضلين ضد سلطة المحاصصة والفساد والجريمة المنظمة وكافة اشكال النهب لقوت الشعب العراقي وموارد الدولة”.

وأضاف البيان “إننا في الوقت الذي ندين هذا الاعتداء الجبان، نطالب كل قوى الشعب الحية بإدانة هذه الجرائم المنكرة التي بدأت تطول الجميع والمتمثلة بالاغتيالات والخطف وحرق بيوت الناشطين في الحراك الشعبي. كما نطالب السلطات العراقية واجهزتها الأمنية أن لا تقف مكتوفة الأيدي ازاء هذه الأفعال الآثمة المتكررة، فالسكوت وعدم تقديم الجناة للعدالة يضع عليها مسؤولية المشاركة في هذا الجرم المشهود”، مردفا “كل التضامن مع رفاق الحزب الشيوعي العراقي في النجف، وليتوقف كل تجاوز أو اعتداء ضدهم. فلا نامت أعين الجبناء”.

ووقع على البيان كل من “منظمة الحزب الشيوعي العراقي في بريطانيا، منظمة الحزب الشيوعي الكردستاني في بريطانيا، فرع الحزب الشيوعي السوداني في المملكة المتحدة وايرلندا، منظمة الحزب الشيوعي اللبناني في المملكة المتحدة، تنسيقية التيار الديمقراطي في المملكة المتحدة، منظمة الكرد الفيلية الاحرار في بريطانيا، ورابطة الانصار الشيوعيين في بريطانيا”.

يُشار إلى أن الصحفي الفلسطيني المقيم في لندن الرفيق الياس نصر الله بعث برسالة تضامنية ورد فيها أن “هذا الاعتداء الجبان على فرع الشيوعي في النجف شيء مؤسف، لكنه دليل على أن الشيوعيين في العراق ليسوا هامشيين وهناك من يخاف منهم. أجل فالشيوعيون كانوا دائماً أعداء للفساد والفاسدين، تحياتنا لكم وعقولنا وقلوبنا معكم دائماً”.

 

من فرنسا: اعتداء آثم وجبان

وفي ذات السياق، أدانت منظمات واحزاب في فرنسا الاعتداء الآثم على مقر الحزب في النجف. 

وأكدت المنظمات والأحزاب في بيان مشترك أن “هذا الاعتداء الغاشم سوف لن يثني عزيمة الشيوعين العراقيين في الاستمرار في مسيرتهم النضالية من اجل بناء الدولة المدنية دولة العدالة الاجتماعية، ومحاربة الفساد والجريمة المنظمة وكافة اشكال النهب لقوت الشعب العراقي وموارد الدولة. اننا في الوقت الذي ندين هذا العمل الاجرامي، نطالب السلطات العراقية واجهزتها الامنية ان لا تقف مكتوفة الأيادي ازاء هذه الافعال المشينة المتكررة، فالسكوت وعدم تقديم الجناة للعدالة يضع عليها مسؤولية المشاركة في هذا الجرم”.

وحمل البيان المشترك توقيع كل من “منظمة الحزب الشيوعي العراقي في فرنسا، فرع الحزب الشيوعي السوداني في فرنسا، لجنة احترام الحريات وحقوق الانسان في فلسطين/ فرنسا، منظمة الحزب الشيوعي اللبناني/ فرنسا”.