اخر الاخبار

أصدرت ثلاث أحزاب شقيقة فاعلة في دول البحرين والكويت والأردن، مؤخرا، بيانات أدانة للاستهداف الجبان الذي طال مقر الحزب الشيوعي العراقي في محافظة النجف.

 

“المنبر التقدمي البحريني”

بعث خليل يوسف رضي،  الأميـــن العـام للمنبر التقدمي في البحرين، رسالة تضامن مع الحزب الشيوعي العراقي، استنكر فيها العمل المدان الذي اقدم عليه مجهولون ضد مقر الحزب في محافظة النجف.

وذكرت الرسالة التي تلقت “طريق الشعب”، نسخه منها، أن “أياد الغدر طالت مقر الحزب الشيوعي العراقي في محافظة النجف من خلاله استهدافه بعبوات المولوتوف”.

وأوضحت الرسالة أن “المنبر التقدمي يستنكر الاعتداء الغاشم على مقر الرفاق العراقيين في النجف ويؤكد تضامنه ومساندته معهم. ويعتبر أن هذا الاعتداء يطال كل التقدميين والأحرار في كل بقاع العالم وليس في العراق فقط، وهو يأتي لترهيب كوادر الحزب بغية إخافتهم وتراجعهم عن مواقفهم الثابتة ضد دولة المحاصصة الطائفية وضد الفساد والفاسدين”، مبينة أن “أعضاء المنبر التقدمي على يقين من مواقف الشيوعيين العراقيين الثابتة والتي لن ترهبها هذه التصرفات الخارجة عن القانون”.

 

تضامن الحركة التقدمية الكويتية

من جانبها، بعثت اللجنة المركزية للحركة التقدمية الكويتية رسالة تضامن إلى الحزب الشيوعي العراقي.

وذكرت اللجنة في بيانها الذي تلقته “طريق الشعب”، أن “الحركة التقدمية الكويتية تلقت ببالغ الغضب والاستنكار خبر الاعتداء الآثم والمجرم على مقر الحزب الشيوعي العراقي في النجف، الذي أقدمت عليه خفافيش الظلام الجبانة كعادتها، مستكملةً سلسلة الهجمات الارهابية الجبانة التي طالت مقرات الحزب خلال السنوات الماضية”. وتابع البيان “إن الحزب الشيوعي العراقي يدفع ضريبة مواقفه الصارمة والثابتة ضد قوى الفساد والمحاصصة الطائفية، وانحيازه للجماهير الشعبية الكادحة، ونضاله من أجل بناء الدولة المدنية الديمقراطية العادلة اجتماعياً، إلا أن هذا الاعتداء الارهابي الجبان كسوابقه من الاعتداءات الآثمة لن يثني الحزب بقيادته وكوادره وأعضائه عن ممارسة دورها الوطني المشهود واستكمال مسيرة نضالاتها الوطنية والتقدمية والديمقراطية من أجل تحقيق شعارها المشهود “وطنٌ حرٌ وشعبٌ سعيد”.

كما أننا متيقنون بأن هذا العمل الاجرامي سيكون دافعاً إضافياً لرفاقنا في مواصلة نضالهم ضد قوى الفساد ودولة المحاصصة، وأن حزب الشهداء لن يخضع بأي شكل من الأشكال لهذه الممارسات الارهابية، بل سينتصر عليها وينطلق قدماً نحو الأمام”.

وعبر البيان عن “التضامن الكامل مع الحزب الشيوعي العراقي الشقيق، وقيادته وكوادره وجماهيره العريضة”، مؤكدا “أن هذا الاعتداء إنما يمثل اعتداءً علينا وعلى جميع القوى الشيوعية والتقدمية في العالم، وإننا جميعاً نقف معكم في ذات الصف وفي ذات المركب”.

 

تضامن الشيوعي الاردني 

وفي السياق، تلقى الحزب الشيوعي العراقي رسالة تضامنية من شقيقه الشيوعي الاردني.

وقال الامين العام للحزب الشيوعي الأردني، فرج اطميزه، في الرسالة التي تلقت “طريق الشعب”، نسخه منها، إن الحزب الشيوعي الأردني “استقبل بمشاعر من السخط والاستنكار نبأ الاعتداء الغاشم على مقر الحزب الشيوعي العراقي الشقيق في النجف. وإن هذا الاعتداء المدان يؤكد من جديد راهنية دعوة حزبكم المتواصلة لأجهزة الحكم بضرورة اتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية المواطنين العراقيين، ولجم الميليشيات المنفلتة عن ارتكاب الجرائم بحق الأحزاب والقوى والشخصيات وفي طليعتها حزبكم المجيد، التي تتخذ مواقف وتنتهج سياسات لا تروق لهذه الميليشيات وقادتها ولا تنسجم مع نزوعها للهيمنة واقصاء المخالفين لها في الرأي والتوجه”.

وأضاف اطميزه بحسب البيان “إن حزبنا يرى في هذا الاعتداء محاولة لإشاعة أجواء من الإرهاب ضد الحزب الشيوعي ونضاله الحازم ضد نظام المحاصصة الطائفية وتقاسم الامتيازات في ما بين زعماء الطوائف والمذاهب، وثنيه عن اتخاذ نهج ومواقف مستقلة نابعة من الحرص الأكيد على تهيئة الظروف والشروط اللازمة لبناء نظام ديمقراطي يكفل التداول السلمي للسلطة ويؤمن حرية العمل السياسي لسائر القوى والأحزاب دون عوائق او تهديد بالعنف او اللجوء اليه”، مردفا “يجدد حزبنا الشيوعي الأردني ادانته لهذا الاعتداء الآثم الذي طال مقر احدى منظماته المكافحة بصلابة ويؤكد تضامنه مع حزبكم ويعرب عن كامل الثقة في أن هذه الجريمة لن تنال من عزيمة الشيوعيين العراقيين الذين سيفوتون الفرصة على العناصر الإرهابية المجرمة لتحقيق مبتغاهم ومرادهم”.