اخر الاخبار

رسالة في الذكرى التسعين لتأسيس الشيوعي العراقي

إلى أهلنا في ذي قار الحبيبة أقضية.. نواحي.. قصبات.. ريف ومدينة نهديكم أطيب التحيات..

 كثرت معاناتكم وتضاعفت همومكم، تحملتم أعباء الساسة المتنفذين ومحاصصتهم، قدمتم العشرات من الشهداء ومئات الجرحى خلال سنين حكمهم على أمل تغيير الحال ولكن لا جديد، ومن غير المتوقع ان يحصل على أياديهم. مدننا طالها الخراب، تعلوها اكداس النفايات في الوقت الذي تبذر فيه المليارات. تفشي الجريمة والمخدرات. لماذا كل هذا؟ وخزائن الدولة مملوءة ومحافظتنا تطفو على بحيرة من النفط.

 أحبتنا… الصراعات العشائرية خطر دائم يهدد الجميع، دعوى مُخلصة إلى مشايخنا الكرام بالجنوح إلى السلام في حل النزاعات والركون للقانون واحترام هيبة الدولة وتبني ثقافة التسامح.

 اعزاءنا… الشغيلة تُعاني من شظف العيش وعدم توفر أبسط مستلزمات الحياة وخصخصة المؤسسات الانتاجية وتوقف عشرات المعامل والمصانع والتي تحتاج إلى القليل من المال لإعادة تأهيلها وتدوير عجلة الانتاج فيها وتشغيل الالاف من العاطلين عن العمل وها هي مصانع النسيج والقابلوات والأسلاك والالمنيوم والطابوق وغيرها العشرات متوقفة عن العمل الا ما ندر.

مدارس المحافظة مزدوجة ثنائيا وثلاثيا ومدارس الخطة رقم (١) ما زالت على حالها منذ أكثر من عشر سنوات ولا زال التدريس في المدارس الطينية قائما في عدد من مناطق المحافظة. كما جرى الالتفاف على مجانية التعليم والزاميته ومنح التعليم الاهلي والخصوصي الامتيازات على حساب تعليم الفقراء (في التعليم الحكومي)، والآلاف من الخريجين ما زالوا يتظاهرون في شوارع ومدن المحافظة طلباً للتعيين، نسبة الأمية وصلت إلى مديات لا تحتمل خاصة في وسط النساء الريفيات، جامعاتنا الفتية لم تتلق الدعم اللازم، جنوب ذي قار بحاجة إلى جامعة مع وجود جامعتين في شمال المحافظة وواحدة في مركزها.

الوسط الثقافي يعاني من عدم الاهتمام بالثقافة والمثقفين والعناية بالموروث الآثاري والثقافي والتقصير في دعم اتحاد الأدباء والكتاب ونقابة الفنانين بما يوفر لهم بيئة ملائمة للعمل. المسألة الزراعية تتراجع.. تعثر في الخطة الزراعية.. شحة المياه في الانهار.. الرّدة الحاصلة الآن بشأن التشريعات الخاصة بقوانين الاصلاح الزراعي والعودة إلى سلب الأرض من الفلاحين مجددا بحجج واهية وتجريف الأرض الزراعية وتحويلها إلى قطع سكنية. المرأة في محافظتنا العزيزة تعاني من أشكال التمييز والعنف الأسري وعدم وجود مشاريع حقيقية لتمكينها سياسياً، اجتماعياً، تعليمياً، ثقافياً وتأهيلها اقتصادياً خصوصا المرأة الريفية.  خط الفقر يزداد صعودا في ظل أوضاع اجتماعية بائسة تكثر فيها حالات الطلاق.. الايتام.. الارامل وتفكك النسيج الاسري. المؤسسات الصحية خاوية.. بُنى تحتية متهالكة.. قلة الدواء وارتفاع أسعاره في الصيدليات التي تعاني من الفوضى السعرية.. شيوع المستشفيات الأهلية التي لا يتمكن الفقراء حتى من دخولها.. فوضى العيادات وعدم الزامها بقانون يحمي المواطن الفقير والكادح.

الرياضة محببة للجميع وتوحد الجميع. الأندية الرياضية بناياتها قديمة وتشكو من عدم الدعم، ندعو الجهات الرياضية المسؤولة إلى تطبيق شعار “الرياضة للجميع” والاهتمام بالمراكز الشبابية والاتحادات الرياضية وتنشيط الرياضة النسوية والمدرسية وحل مشكلة الملعب الأولمبي في المحافظة الذي توقف العمل به منذ أكثر من خمس سنوات.

السيدات.. السادة... لنضع اليد باليد ولتتظافر الجهود ونتجاوز الصعاب من أجل محافظة تنعم بالاستقرار والأمان، بالتطور والازدهار، وتسير في ركب المدنية والتحضر، وتعيد أمجادها وألقها من جديد.  محبتنا لكم..

 شهيد احمد الغالبي

 سكرتير محلية الشطرة

للحزب الشيوعي العراقي

 *********************************************************************************

الشيوعيون ملح الأرض

يبقى الشيوعيون ملح الأرض وخضرتها وهم النهر الثالث بعد دجلة والفرات الخالدين وهم قول وفعل، ولا يمكن تصور عراق آمن ومستقر بدون الشيوعيين العراقيين، إنهم النزاهة ونظافة اليد والحرص على المال العام، حاملين رايات السلام والأمان والتطور والاستقرار، وهم البلسم الشافي لكل أمراض العهود الغابرة. يطمحون إلى ازدهار الوطن العزيز الذي أسكنوه حدقات العيون وشغاف القلب. سنمضي إلى ما نريد وطن حر وشعب سعيد.

سفاح بدر/ سكرتير محلية واسط للحزب الشيوعي العراقي

 ***************************************************************************************

نعمل من اجل محافظة آمنة وحياة كريمة لمواطنيها

سنبقى نحن الشيوعيين في الناصرية، مدينة الخالد ( فهد)، نواصل النضال، وفق إمكانياتنا المتاحة، لتحقيق مطالب الناس، والتخفيف عن معاناتهم اليومية، وحقهم المشروع في حياة آمنة زاخرة بسبل العيش الكريم، بعيداً عن النزاعات العشائرية المسلحة التي تهدد الأمن والاستقرار في المحافظة، بين الحين والآخر، وبعيداً عن استخدام الأساليب القامعة للحريات وقيم الديمقراطية في التعامل مع الحركات الاحتجاجية السلمية، فضلاً عن ضرورة مراعاة الحكومة المحلية في برامجها، لتحسين الخدمات الأساسية ( التعليمية/ الصحية/البلدية/....)،وتوفيرها بشكل عادل لمواطني المحافظة كافة، وخلق فرص عمل حقيقية لشريحة الشباب من خلال دعم الاستثمار في القطاعات الإنتاجية، ومعالجة ظاهرة نزوح آلاف الأسر بسبب شح المياه، ووضع الخطط لحل أزمة السكن والعشوائيات، لا سيما وان موارد المحافظة المالية هائلة وقادرة على تخطي هذه الأزمات، لو امتلكت الحكومة المحلية الإرادة في مكافحة الفساد المالي والاداري المتفشي في أغلب دوائر الدولة، وتوجيه مواردها الماليةَ وانفاقها باتجاه تحقيق شروط الحياة اللائقة بالإنسان وتحقيق الرفاه لمواطني المحافظة، وهذا لن يتحقق بدون المشاركة الواسعة في صياغة البرامج والخطط للقوى والاحزاب السياسية، التي ليس لها تمثيل، ومنظمات المجتمع المدني والقوى المجتمعية الأخرى..

 محلية الناصرية

للحزب الشيوعي العراقي

 ****************************************************************************************

معكم نحو بناء دولة المواطنة

يا أبناء شعبنا العراقي العظيم شيبة وشبابا، يا كادحي الشعب من شغيلة اليد والفكر، تمر الذكرى التسعون لميلاد (الحزب الشيوعي العراقي)  و لا يزال الوطن  يرزح تحت نير الفساد والاستبداد وتهميش الهوية الوطنية بمحاصصة طائفية إثنية سياسية  وسلاح منفلت , وكل هذه العوامل  عرقلت   بناء دولة المواطنة والمساواة أمام القانون والعدالة بالفرص حيث أصبح الافقار والتقشف  يطارد كل ابناء الشعب، بينما تراكمت الثروة والمال المسروق من حقوقكم  لدى  الطبقة السياسية الفاسدة التي تعبث بمقدرات الشعب وقوت يومه , وانطلاقنا من مبادئنا وقيمنا الانسانية والسياسية  بكم ومن خلالكم نعاهدكم والوطن أننا على الدرب سائرون  بديمومة نضالنا بكل أشكاله من أجل مصالح الشعب وشغيلة الفكر واليد حتى تحقيق دولة المواطنة والعدالة الاجتماعية.

عمر السعدون

سكرتير تنظيم الحزب الشيوعي العراقي في الانبار

 **********************************************************************************

السائرون نحو الوطن الحر والشعب السعيد

الى العمال والفلاحين والكسبة والطلبة والمثقفين، الى المرأة العراقية الصامدة الصابرة، الى الطفولة المحرومة والشبيبةٌ التي تخنقها البطالة الى الشيوخ والمعوقين الفاقدين للرعاية

اصدق الأمنيات  والتهاني بالعيد  التسعين لميلاد حزبنا الشيوعي العراقي     في ٣١ اذار  عام ،١٩٣٤ الذي ناضل  وقدم الاف الشهداء لنيل الاستقلال والذود عن سيادة وكرامةٌ العراق وقاد المعارك الطبقية ضد الاقطاعيين ونظم الاضرابات ودافع عن الشغيلة  ضد الاستغلال   وناضل   من اجل الخبز للجياع   والصحة للجميع   والتعليم   المجاني  وحصر السلاح المنفلت بيد الدولة وان تسند الوظيفة العامة للكفاءات الوطنية النزيهة الرافضة لنهج المحاصصة  ومكافحة الفساد الفقر والبطالة ومن اجل  الخير والتقدم لبلادنا  ولن يتحقق ذلك الا باقامه تحاف سياسي شعبي ضاغط  متكون من قوى التغيير الديمقراطية والتيار الديمقراطي والوطنيين  بغية تغيير ميزان القوى لصالح قوى التغيير من خلال   تنسيق وتوحيد  الفعاليات  السياسية والاجتماعية لغرض فرض ارادة الشعب في التغيير الشامل وبناء  الدولة المدنية  الديمقراطية والحرية   والعدالة الاجتماعية

وان يسود العالم الاستقرار والسلام

صالح رشيد حميد

سكرتير محلية ديالى للحزب الشيوعي العراقي

 **********************************************************************************

معا نحو التغيير الشامل

شعبنا العراقي الكريم نحتفل وإياكم بالذكرى التسعين لتأسيس حزبنا الشيوعي المناضل الذي خاض النضال ضد السلطات الدكتاتورية المستبدة منذ تأسيسه في الحادي والثلاثين من آذار من عام 1934، من أجل تحقيق أهدافه في الوطن الحر والشعب السعيد. الوطن الذي مر بالعديد من الاحتلالات والتي كان آخرها الاحتلال الامريكي كما وقدم المئات قرابين على مذبح الحرية من خيرة بناته وأبنائه الذين آمنوا بقضية الدفاع عن مصالح الفقراء والكادحين وناضلوا من أجل تحقيق العدالة في التوزيع العادل للخيرات لأبناء شعبنا الكريم وبناء نظام سياسي ديمقراطي وصولا الى بناء مجتمع اشتراكي يضمن لجميع قوميات وأديان شعبنا الحرية والمساواة. وإذ نحتفل اليوم بعقد الحزب التاسع لايزال مناضلوه أوفياء لمبادئه لتخليص الشعب من طغمة الفساد ونظام المحاصصة الذي حرم وهمش شرائح واسعة من أبناء شعبنا وبدد ثرواته ونهبها النهابون. فمعا نمضي نحو التغيير الشامل ومن أجل بناء دولة مدنية يعيش فيها كافة أبناء الشعب تحت راية العراق دون تمييز على اساس الدين والمذهب والقومية.

علي كريم

سكرتير محلية الرصافة الأولى للحزب الشيوعي العراقي

 *****************************************************************************

عهداً على المواصلة

لمناسبة الذكرى التسعين لميلاد حزبنا الشيوعي، نعاهد شعبنا بأننا سنواصل السير على الطريق الذي سار عليه رفاقنا الأبطال فهد وحازم وصارم وسلام عادل من أجل بناء وطن حر وشعب سعيد، محاربين كل أنواع الفساد والطائفية والعنصرية. وكل عام وحزبنا وشعبنا بألف خير وسلام....

صباح الحمد / سكرتير محلية كربلاء للحزب الشيوعي العراقي

 ********************************************************************************

حزب لا يشيخ بمرور السنين

أهالي البصرة الكرام

تحية طيبة

في ٣١/اذار تمر الذكرى التسعون لميلاد حزبنا الشيوعي، الحزب الذي خاض صفحات النضال وقدم كواكب من الشهداء من أجل تحقيق أهداف الشعب في الحرية والمستقبل الزاهر. إنه ميلاد حزب لا يشيخ بمرور السنين بل أنه ذو إرث نضالي عميق ومستقبل واعد لشعبنا.

آذار شهر يطلق النور ساطعا في وجوه المناضلين ومحبي الحزب.

أهالي البصرة

إن حزبنا الشيوعي سعى ويسعى لتبني مطالبكم والعمل على تحقيقها وخاصة معالجة البطالة وتقديم الخدمات ومعالجة واقع الفقر في المحافظة.

 في هذه المناسبة نؤكد لكم عزمنا على تبني مطالبكم وتحقيق اهدافنا في الحياة الحرة الكريمة والعدالة الاجتماعية والتغيير لبناء وطن حر وشعب سعيد.

كاظم محسن

 سكرتير محلية البصرة للحزب الشيوعي العراقي