اخر الاخبار

شيوعيو كركوك يستقبلون وفدا يساريا

 طريق الشعب

زار وفد من الحركة الديمقراطية لشعب كردستان، ذات التوجه اليساري، السبت الماضي، مقر اللجنة المحلية للحزب الشيوعي العراقي في كركوك، وذلك لتعزيز العلاقات بين الطرفين، وبين الأحزاب اليسارية والماركسية والاشتراكية والمنظمات المدنية.  وخلال اللقاء، جرت مناقشة الأوضاع العامة في البلاد وأسباب فشل إدارة الدولة. كما تم طرح مبادرة لتوحيد كلمة وخطاب الأحزاب الشيوعية واليسارية والعلمانية كافة، من أجل الدفاع عن الطبقة العاملة وشغيلة اليد والفكر، وتبني حقوقهم المشروعة.  وتحدث الوفد إلى مستقبليه، عن الخروقات والتحالفات النفعية التي شهدتها انتخابات مجالس المحافظات الأخيرة في كركوك. وضم الوفد كلا من مسؤول تنظيم الحركة – فرع كركوك الأستاذ صباح، وعددا من كوادر الحركة وأعضاء لجنة العلاقات الوطنية التابعة لها. بينما كان في استقبال الوفد كل من سكرتير محلية كركوك الرفيق قيس عباس، وسكرتير المختصة الفكرية عبد القادر أحمد، وسكرتير لجنة العمل الفكري المحلية وائل محجوب، وعضو مكتب رابطة المرأة العاملة الرفيقة منى الأدهمي.

*********************************************************************************

شيوعيو بابل يزورون الرفيقة أم منار

صادق النداوي

زار وفد من اللجنة المحلية للحزب الشيوعي العراقي في بابل، الرفيقة  المناضلة أم منار، زوجة الفقيد مردان سعود مشهد، وذلك للاطمئنان على وضعها الصحي بعد أن أجريت لها عملية جراحية في الهند.

واستقبلت الرفيقة وعائلتها الوفد بحفاوة وترحاب، وتبادلت معه الحديث حول وضعها الصحي.

وتمنى الوفد للرفيقة أم منار الشفاء التام والصحة والعافية. وقد ضم كلا من خطاب شاكر وصادق النداوي وصلاح هادي وعلي عبد الزهرة وهادي الجنابي.

***************************************************************************

 حفل استذكار في يوم الشهيد الشيوعي كوبنهاكن

طريق الشعب

أقامت منظمة الحزب الشيوعي العراقي في الدنمارك بمشاركة منظمة الحزب الشيوعي الكردستاني ورابطة الأنصار الشيوعيين العراقيين، الجمعة الماضية، حفل استذكار في مناسبة يوم الشهيد الشيوعي 14 شباط، حضره رفاق وأصدقاء وعدد من عائلات الشهداء والراحلين، إلى جانب ممثلي بعض الأحزاب والمنظمات العراقية وغير العراقية الناشطة في الدنمارك.

الحفل الذي أقيم في العاصمة كوبنهاغن، افتتح بالاستماع لمقطع من قصيدة الجواهري الكبير «سلام على جاعلين الحتوف»، التي تحيي الشهداء الذين واجهوا الموت يوم 14 شباط 1949 بقلوب قوية وهامات مرفوعة، رافضين الاستسلام للذل والاستبداد، ومسجلين بتضحيتهم ملحمة من الملاحم الوطنية العظيمة.

بعدها وقف الحاضرون دقيقة صمت إكراما لشهداء الحزب والوطن، ثم أنشدوا بصوت عال نشيد «موطني». ليلقي سكرتير منظمة الحزب في الدنمارك الرفيق علي حسين، كلمة مشتركة للمنظمة ورابطة الأنصار في الدنمارك. وقد جاء في الكلمة أن «حزبنا، ومنذ تأسيسه وحتى اليوم، تعرض ويتعرض إلى مختلف المؤامرات التي حيكت ضده من قبل اعدائه من المستعمرين والاقطاعيين والرجعيين وجميع الحكام المستبدين الذين توالوا على حكم العراق، وبسبب اصرار رفاقه في دفاعهم عن مصالح شعبهم، قدّم الحزب آلاف الشهداء وعلى رأسهم مؤسس حزبهم الرفيق الخالد فهد ورفيقاه حازم وصارم وقوافل اخرى طويلة من الذين ضحوا بحياتهم من اجل العدالة والكرامة. حتى اطلق الناس على حزب الشيوعيين اسم حزب الشهداء».

وأضاف قائلا أن «حزبنا اليوم يبذل كل ما في وسعه من جهد ومثابرة من أجل ان يقدم البديل الناجع للازمة التي يمر بها بلدنا اليوم، والتي سببها نظام المحاصصة الذي فرضه الاحتلال الامريكي وتمسك به أصحاب المصالح، الذين لا يفكرون بمصلحة أبناء العراق. فهو (الحزب) حامل المشروع الوطني الحقيقي الذي يستند إلى منهج علمي قادر طرح الحلول الاجتماعية والاقتصادية والسياسية، لذلك فإن شعاره في التغيير الشامل الذي تبناه المؤتمر الوطني الحادي عشر، جاء ليؤكد رفض الحزب لنظام المحاصصة السياسية القائم، الذي هو المعيق الأكبر للمشروع الوطني وحل الاشكالية العراقية».

بعد ذلك، تم عرض مجموعة أفلام قصيرة عن شهيدات وشهداء الحزب، مصحوبة بالصور والموسيقى، أعدتها منظمة الحزب في الدنمارك.

وفي فقرة «رسائل الشهداء»، قدمت الفنانة روبار أغنية على أنغام عازف الكمان كوران. ثم قرأت الرفيقة بشرى علي آخر رسالة للشهيدة رواء حسين المنبهي، التي وجهتها إلى عائلتها قبل اعدامها، والتي تركت تأثيرها العميق على ملامح وجوه الحاضرين.

وفي المناسبة، وبحضور عائلات الشهداء والراحلين، منحت رابطة الأنصار «وسام النصير الشيوعي» إلى الشهداء والراحلين من الرفاق الأنصار، اعتزازا بدورهم البطولي في مقارعة الظلم والاستبداد.

ثم ألقى الرفيق سامال كلمة باسم منظمة الحزب الشيوعي الكردستاني في الدنمارك، تحدثت عن تضحيات الشهداء الشيوعيين ومسيرتهم الكفاحية من أجل الحياة الكريمة للشعب العراقي من دون تمييز. 

وكانت لتيار الديمقراطيين العراقيين في الدنمارك كلمة القتها الرفيقة بشرى علي، حملت مفرداتها مشاعر التضامن مع الحزب في مسيرته الطويلة والتضحيات التي قدمها في سبيل الوطن الحر والشعب السعيد. كذلك ألقيت كلمات من قبل أحزاب ومنظمات كردية إيرانية. فيما تلقى الحفل برقيات من أصدقائه في منظمة الحزب الديمقراطي الكردستاني في الدنمارك.

اما الفقرة الاخيرة، فكانت لرفاق الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين. إذ ساهم الفنان د. نسيم والفنان ياغو في تقديم أغنيات حماسية عن الشهداء والثورة، ليختتم الحفل بكلمات من قبل عريفه، وبعدها الاستماع للنشيد الأممي.

*******************************************************************************

زيارة نصب الشهيد سلام عادل في موسكو

 طريق الشعب

في مناسبة يوم الشهيد الشيوعي 14 شباط، زار وفد من منظمة الحزب الشيوعي العراقي في روسيا الاتحادية، النصب التذكاري للشهيد سلام عادل، سكرتير الحزب في الخمسينيات، الذي اجترح بصموده البطولي أمام الجلادين مأثرة أسطورية أرعبت جلاديه وخلدت اسمه في سجل الخالدين.

ووضع الرفاق باقات ورد حول النصب الذي ينهض في العاصمة موسكو، وألقوا كلمة قصيرة أشادت بصلابة الحزب ووفائه للشعب والوطن، من خلال ما قدمه رفاقه من التضحية والشهادة والوفاء لأهدافه التي يصبو اليها.

وخلال الزيارة، ألقى الصديق الشاعر زاهر شاهين قصيدة تغنت ببطولة الشهيد سلام عادل وأمثولته في التضحية والفداء.

*******************************************************************************

في هولندا.. إحياء يوم الشهيد الشيوعي

مجيد إبراهيم خليل

شهدت قاعة النادي المندائي في لاهاي يوم السبت 17\2\2024 حفلا استذكاريا لشهداء الحزب والوطن أقامته منظمتا الحزب الشيوعي العراقي في هولندا وبلجيكا، والحزب الشيوعي الكردستاني في هولندا بالتنسيق مع رابطة الأنصار الشيوعيين العراقيين - فرع هولندا، وحضره جمع غفير من أبناء الجالية العراقية، كما حضره ممثل عن منظمة الحزب الشيوعي السوداني في هولندا. وقد ازدانت قاعة الاحتفال بالورود والشموع وصور الشهداء مرفقة بسيرة حياتهم العطرة ومآثرهم. وقد رحب عريف الحفل أيهم ميسم بالحضور الكريم وطلب منهم الوقوف دقيقة صمت إجلالا لشهداء الحزب والحركة الوطنية، أعقبه إنشاد الجميع النشيد الأممي بصوت موحد قوي وهادر. ثم استمع الحضور لكلمة منظمة الحزب الشيوعي العراقي في هولندا وبلجيكا، ومنظمة الحزب الشيوعي الكردستاني، ورابطة الأنصار. كما تلقى الحفل برقيتين بالمناسبة من رابطة المرأة العراقية واتحاد الشبيبة الديمقراطي العراقي.

وتمّ عرض فيلم بعنوان: استشهدوا لأنهم عشقوا، عن شهداء الحزب في اتنفاضة تشرين 2019، والذي عكس بطولات المتظاهرين وإقدامهم وتحدّيهم لعنف السلطة. كما عرض فيلم آخر بعنوان: شاركت الزنزانة مع شهيد، يتحدث فيه شهود عيان عن اللحظات الأخيرة للسجناء الشيوعيين قبل استشهادهم، وما اجترحوه من مواقف بطولية وجرأة في مواجهة الطغاة. أعقب ذلك سرد قصصي، قدّمه الدكتور ذياب الطائي، حيث قرأ مجتزأ من رواية له عنوانها (ضوء بلا ظل) وهي تؤرخ لأحداث سياسية وحراك اجتماعي للفترة من 1948-1963 وتوقف عند مجازر شباط 1963.

وتضامنا مع شعب فلسطين في نضاله من أجل الحرية وضد الاحتلال الإسرائيلي ألقى الشاعر الفلسطيني أبو الخير البرجاوي قصيدة عبرت عن عشق الوطن والاستشهاد من أجله. واختتم الحفل بعرض مسرحي مبهر قدمه الرفيق ميسم الأديب، وقد تتابعت في النص المسرحي الصور الشعرية الجميلة التي تعبر عن حب الوطن والتعلق به.

**************************************************************************

الشيوعيون العراقيون في بريطانيا يستذكرون شهداء حزبهم

معن كدوم

في السادس عشر من شباط 2024 أحيت منظمة الحزب الشيوعي العراقي في بريطانيا، يوم الشهيد الشيوعي، والتي تزامنت مع الذكرى 75 لإعدام الرفيق الخالد فهد ورفاقه الميامين، والذكرى 61  لاستشهاد الرفيق سلام عادل، وذلك في قاعة كنيسة ريفر كورت- همرسمث، وحضرها جمهور واسع من ابناء الجالية وعدد من عوائل الشهداء ورفيقات ورفاق واصدقاء الحزب. افتتح الحفل الشاعر والفنان فلاح هاشم بكلمة احتفائية مؤثرة قال فيها «تسعون عاما من العشق للوطن، تسعون عاما، من النضال والتضحيات بالأرواح من أجل حقوق ومصالح الشعب، ولا يزال طريق الآلام طويلاً. كل عام نحتفي بذكرى شهدائنا الابرار ، فخورين بمبادئهم وصلابتهم ، مكرسين حضورهم البهي في ضمائرنا».

وتضمن الإحتفال قراءات شعرية متنوعة. فمن قصيدة 8 شباط للشاعر فلاح هاشم.

 كما قدم الرفيق عبد الحسين الطائي بحثاً تاريخياً وسياسياً، عن حياة الرفيق فهد ووقائع استشهاده، جاء فيها (طور فهد من قدراته الفكرية في عملية مزج النضال الوطني بالنضال الطبقي من خلال قراءة ما توفر لديه في تلك الفترة من كتب ماركسية، كان يجيد اللغات العربية والسريانية والإنكليزية والروسية، معرفته بهذه اللغات مكّنته من تتبع الأحداث الدولية عبر الصحافة الأجنبية). 

وعن الرفيق الخالد سلام عادل، تحدثت السيدة شذى الموسوي ابنة أخ الشهيد، فذكرت بانه أقنع اباه، الذي كان يقيم سنويا مجلس عزاء بذكرى استشهاد الحسين، بأسلوب رائع بصحة الدرب الذي سلكه، حين اخبره بأنه سائر على نفس الطريق، من أجل القيم والمبادئ العادلة. وإن السيد، كما كان يحلو لحراس السجن ان ينادوه، أبقى دوماً العراق وشعبه في قلبه قبل عقله، وفياً لذلك الحب والالتزام الى اخر لحظة من حياته.

وفي الفقرات الفنية عرض الفنان ساطع هاشم، دراسة للوحة البطل، التي انجزها الفنان القدير محمود صبري سنة 1963 بعد وصول نبأ استشهاد رفيقه وصديق عمره الشهيد سلام عادل. كما قدم الفنان سيف النفاخ مقطوعتين موسيقيتين جميلتين. وفي ختام هذا الحفل المهيب، عرض فيلم عن شهداء الحزب في محطات مختلفة من تاريخه، من اعداد واخراج الرفيق علي رفيق وكان تحت عنوان ( الشهداء حاضرون ابدا). هذا وكان رفاق وأصدقاء الحزب قد وضعوا يومي 14و 15 شباط أكاليل من الزهور على اضرحة الراحلين العراقيين في مقبرة هايغيت شمال لندن ومقبرة كرين فورد وفاء وحبا للذين أفنوا زهرة شبابهم في النضال من أجل وطن حر وشعب سعيد، وانتهت بهم الى الموت في المنافي، بعيداً عن الوطن.