عقد المكتب التنفيذي للتيار الديمقراطي العراقي اجتماعه الدوري الأول لعام ٢٠٢٤ في بغداد يوم الجمعة الماضي.
وتناول الاجتماع العديد من المواضيع المهمة على جدول الأعمال، من بينها آخر التطورات السياسية على الساحة العراقية والاقليمية، والتي شملت الاعتداءات الإيرانية على الأراضي العراقية في إقليم كردستان، وفشل مجلس النواب في انتخاب رئيس جديد للمجلس، وشبهات الفساد التي شابت الجلسة.
كما ناقش الاجتماع التحضير للمؤتمر الرابع للتيار الديمقراطي العراقي، الذي سيعقد في وقت لاحق من هذا العام، والمؤتمرات الفرعية لتنسيقيات المحافظات، ونشاطات اللجان المختلفة، وتقارير الواردة من التنسيقيات إلى المكتب التنفيذي حول نتائج انتخابات مجالس المحافظات.
هذا وقد اتخذ الاجتماع قراراتٍ عدة ترسم فعاليات التيار خلال الفترة القادمة من بينها متابعة تطوير عمل التنسيقيات وتوسيع اللجنة التنظيمية بالتحاق منسقي المحافظات والخارج اليها والتصدي بشتى السبل الديمقراطية لظاهرة الفساد المستفحل في اداء كثير من اعضاء مجلس النواب ولاسيما ما كشفت عنه الاحداث الأخيرة التي رافقت جلسات انتخاب رئيس مجلس النواب وتدخل هيئة النزاهة والشكاوى التي قدمت إلى القضاء وتبادل الاتهامات وتسرب معلومات عن وجود تعاملات مادية ورشاوى في محاولة لشراء أصوات بعض النواب لصالح احد المرشحين.
كما اتخذ قرار يتعلق بتفعيل علاقات التيار الديمقراطي بالجماهير مباشرة من خلال النشاطات الشعبية المباشرة.