محاضرات للدكتور خزعل الماجدي في ستوكهولم
ستوكهولم ــ طريق الشعب
بدعوة من عدة جمعيات ونواد عراقية في ستوكهولم استضافت فيها الدكتور خزعل الماجدي القادم من هولندا حيث قدم عدة محاضرات، ضمن نشاط بحوثه في التاريخ وخباياه وهو المتخصص في علم وتاريخ الأديان والحضارات القديمة، فقدم محاضرتين في ضيافة مجموعة مرايا، ففي يوم السبت المصادف 21 شهر تشرين الأول/ اكتوبر وعلى قاعة شيسته تريف، في أمسية قدم محاضرته الأولى وموضوعها، (الانقلاب الذكوري وتداعياته في الحضارات والأديان). والمحاضرة الثانية مساء اليوم الاربعاء 25 اكتوبر في ميدبوريا بلاتسن بعنوان:((سومر وأكد وبابل وآشور، الفرق بين السردية العلمية الآثارية وسردية المرويات الدينية الابراهيمية)).
قدمته في المحاضرتين للحضور السيدة ميلاد خالد رئيسة مجموعة مرايا مرحبةً به وبالضيوف وقدمت نبذة مختصرة عن سيرته ونتاجاته وأبحاثه. قدم الدكتور خزعل الماجدي عرضا تاريخيا معززا بالأبحاث والمنجزات والمكتشفات الآثارية، أثارت طروحاته الأسئلة والأستفسارات والتي أجاب عليها الماجدي.
- المحاضرتان التاليتان كانتا في مقر الجمعية المندائية في ستوكهولم، الأولى بأستضافة الرابطة المندائية للثقافة والفنون في ستوكهولم/ السويد بعنوان: ((نظريات أصل المندائيين))، أدار الأمسية الاستاذ فوزي صبار، يوم الثلاثاء 24 / 10 / 2023، الذي عرف بالدكتور خزعل الماجدي والذي كرس جزء مهم من أبحاثه لدراسة أصل الأديان وكانت حصة كبيرة منها عن أصل الديانة المندائية.
- والمحاضرة الثانية كانت في ضيافة الجمعية المندائية، يوم الخميس 26/10/2023 حيث تحدث فيها الدكتور خزعل الماجدي عن: ((الأصول النورانية السماوية للأعياد المندائية))، أدار الحوار معه الاستاذ منذر نعمان عوفي، وكما في المحاضرات السابقة أثارت هذه الطروحات النقاشات والحوارات من أجل وضع الحقائق العلمية أمام ما هو متواتر من معلومات تاريخية مع ما تم اكتشافه من آثار ومخطوطات قديمة.
**************************************************
قراءنا الاعزاء
تسعى هذه الصفحة لتغطية جوانب مختلفة من أحوال ونشاطات الجاليات العراقية في مختلف بلدان المهجر.
نتطلع الى تعاونكم ودعمكم للصفحة من خلال إمدادها بأخبار نشاطاتكم واصداراتكم وباقتراحاتكم وملاحظاتكم، إضافة الى الكتابة في أي موضوع تجدونه مناسبا ويتعلق بأوضاع الجاليات وهمومها وتطلعاتها.
الاعزاء
- نوصي بألا يتجاوز حجم مساهماتكم. ٥٠٠ كلمة.
- تُرفق صورة مناسبة للكاتب، مع صور تتعلق بموضوع المساهمة.
- مع الرجاء ان ترسل المساهمات الى العنوان التالي:
عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
************************************************
وسام سگيري.. صانع الجمال والبهجة!
مجيد إبراهيم خليل
منذ زمن مبكر شغلت الألوان والأشكال مخيلة وسام سگيري، ووجد في نفسه القدرة والرغبة في صنع أشكال جميلة متنوعة. كانت هوايته الرسم ولم تساعده الظروف في الوطن على دراسة هذا الفن. وعندما اضطرته الظروف السياسية إلى اللجوء إلى هولندا، واصل هوايته القديمة وانشغل بها، ووجد لها مجالا في إقامة المعارض الفنية في كثير من المناسبات الاجتماعية. وقد أقام معرضا في مكتبة مدينة (آرنهم)، كما أقام معرضا في تجمع للأنصار، أقيم مؤخرا في هولندا، عكست معروضاته مفردات حياة الأنصار، حيث كان النصير وسام مشاركا في الحركة الأنصارية للحزب الشيوعي العراقي ضد النظام الديكتاتوري البائد. يستعمل وسام مواد مختلفة كالخشب والورق والأسلاك وغيرها من المواد المستعملة لخلق عوالم من الجمال والبهجة، فيصنع أشكالا تجسد معالم وطنه وتراثه، كذلك معالم البلد المضيف كالطواحين التي تشتهر بها هولندا. وهو يمارس هوايته في حديقة البيت. وقد أتيحت له الفرصة في أن يكون له مشغل يمارس فيه هوايته في مركز الحيّ الذي يسكن فيه، كما أتيحت له الفرصة أن يطور نفسه في دورتين تدريبيتن في فن الرسم، فاكتسب خبرة ومهارة حفزته على العمل والتفنن فيه، كما أن زياراته الدائمة للمتاحف والمعارض الفنية أكسبته كثيرا من المعارف والمهارات.
يرى وسام السعادة الكبرى في صنع الجمال ومنحه للآخرين، فهناك شيء في داخله، طاقة على الخلق والإبداع يريد تفريغها، فتتحول إلى إبداع متنوع الصياغات. ويرى فيها ملاذا ومتنفسا يشغل بها حنينه إلى الوطن بتمثل معالمه وذكرياته عنها؛ فيجسدها في أشكال فنية متنوعة إضافة إلى رسم البوستر والكاريكتير والتخطيطات المتنوعة. ومنذ أول أيام القدوم إلى هولندا، وفي مخيم طالبي اللجوء تمكن وسام أن يشبع رغبته الفنية، فأقام معرضا في نادي المخيم. حيث عكست الأعمال الفنية المعروضة حياة طالبي اللجوء؛ معاناتهم ونمط حياتهم وقيمهم الثقافية بحسب البلدان التي فروا منها بحثا عن ملجأ.
****************************************
إطلالة فرقة ما بين النهرين
ستوكهولم ــ طيبة الطائي
قدمت فرقة مابين النهري Mesopotamien عرضها الأول في مركز لرعاية المسنين في العاصمة ستوكهولم، بتاريخ ١٧اكتوبر ٢٠٢٣. ويعتبر هذا العرض هو الجزء الاول من مشروع الفرقة في توظيف الموسيقى والغناء لدعم شريحة مهمة في المجتمع الا وهي كبار السن، بعد تدريبات مكثفة وجهود جماعية غمرتها روح المحبة والتعاون بين عضوات الفرقة، وبإشراف المايسترو الاستاذ محمد عدنان بالتعاون مع الاستاذ الفنان فاضل فالح وجهودهما في المواظبة في تدريب الفرقة بشكل جديّ ومكثف وعلى أُسس مبادئ الغناء ونظريات الموسيقى. تضمّن العرض عددا من الأغاني التراثية العراقية والسويدية، وتكلل الحفل بالنجاح ونالت الأغاني رضا واستحسان الجمهور، وكان من بين الحضور ممثلون عن إتحاد الكورالات السويدية الذين أثنوا على العمل وعبروا عن اعجابهم بالأغاني العراقية والسويدية المختارة التي تحاكي هذا الجيل من كلتا الثقافتين، كذلك أبدوا ارتياحهم بالأداء الذي قدمته الفرقة، وقدمت جمعية الفنانين التشكيليين الزهور مهنئةً الفرقة بانطلاق نشاطها.
إن مواضبة عضوات فرقة مابين النهرين على التمرينات ونشاطهن المستمر، بالإضافة إلى حرص لجنتها الفنية بقيادة المايسترو محمد عدنان في اختيار الأغاني المناسبة وتقديمها بأفضل أسلوب، هو الأمر الذي كان السبب وراء نجاح هذا العمل. بالإضافة إلى روح الديمقراطية والتعاون الذي يمتاز به عمل الفرقة الجماعي أثناء التدريبات وحتى خارجه، فهو بلا شك أمر يمنحن الفرقة القدرة على الاستمرارية في العمل ويعزز الثقة أكثر بين عضواتها، ويخطو بها نحو الأفضل، فتنوع أصول الفرقة، واللهجات المختلفة، فهي جانب مشرق آخر تتميز به الفرقة، التي تتطلع إلى تقديم أغان أكثر تنوع وبلغات ولهجات مختلفة في المستقبل.
******************************************************
في يونشوبينك محاضرة بعنوان «التغيير والتطوير - النظرية والتطبيق»
بدعوة من الجمعية الثقافية الأرمنية في يونشوبينك قدم الأستاذ نبيل البازي محاضرة بعنوان «التغيير والتطوير -النظرية والتطبيق» في اكتوبر 2023 تطرق من خلال عرضه الأسباب الحقيقية في التغيير والدوافع والأسباب التي تؤدي إلى تطوير المنظومات المتنوعة مستندا الى قوانين التطوير وتاثيرها في عملية التغيير. وتطرق إلى معوقات التغيير في الواقع العملي وقدم أمثلة حية عن الواقع الاجتماعي في الغربة.
******************************************************
حضور متميز للفنان قاسم الساعدي في أمستردام
أمستردام - جاليات
شارك الفنان التشكيلي قاسم الساعدي أوائل تشرين الثاني الحالي في معرض الفن العالمي الذي يقام سنويا في أحد العواصم، وهذا المرة أقيم في مدينة أمستردام. وتشترك في هذا المعرض أروقة عديدة، مختلفة الأساليب والاتجاهات الفنية من دول عديدة في أوربا ومن خارج أوربا. وقد شهد المعرض إقبالا واسعا وملفتا للنظر من جمهور محبي الفن، وحظي بتغطية إعلامية واسعة.
وهذه المشاركة هي الثانية للفنان الساعدي في هذا المعرض، وقد أقيم له معرض شخصي، ومعرض آخر مشترك مع فنانين آخرين. عرض الساعدي فيهما مجموعة من أعمال النحاس والسيراميك والتي يطرح من خلالها ثنائية الألم والأمل، وتوق الإنسان إلى عوالم الحرية والجمال، مستلهما تراث وروح ما بين النهرين. وسيشارك الفنان الساعدي أيضا في معرض عالمي للفن يقام في روما أواخر تشرين الثاني الحالي من خلال رواق إيطالي.
************************************************
لوند جنوب السويد: تحت شعار «معاً من أجل مستقبل أفضل للمندائية والمندائيين»
طريق الشعب - جنوب السويد
اقام اتحاد الجمعيات المندائية في المهجر (التجمع المندائي الأوربي الأول للعوائل والشباب) في لوند من السابع عشر والى العشرين من اغسطس 2023.
كان حدثًا رائعا جدد كل الطاقة والفرح والبهجة من خلال القاءات والتعارف بمجموعة طيبة وكريمة من الأهل وخصوصا من الشباب الذين زينوا بوجودهم هذا التجمع الأول.
بدأت الفعاليات الرسمية يوم 17 أيلول، في اليوم الأول تم استقبال الوافدين ثم الانطلاق الى القاعة المخصصة لحفل الافتتاح، الذي افتتح بالنشيدين الوطنيين العراقي والسويدي، ثم كلمة سكرتارية اتحاد الجمعيات المندائية في المهجر ألقاها السكرتير العام للاتحاد الاستاذ كمال ورد منصور.
بعدها كان للشعر الشعبي مكانه حيث لمع به الشاعر قيس السهيلي القادم من لندن، ومع أنغام الموسيقى واللحن والكلمة الحلوة وبصوت وأداء المطرب حكمت ربح السبتي، وبعدها سهرة مع فرقة آشور المهنا التي طرزت الحفل بجمالية خاصة تفاعل معها الجمهور بشكل رائع.
اليوم الثاني 18 أيلول: كان يوما جميلا، صباحا تم التوجه بالباص الى مدينة هلسنبوري في جولة صباحية للتعريف بمعالم المدينة، ومشاهدة قلعتها الجميلة ومناظرها الخلابة، وليلا كان برنامج الحفل الذي بدأ بكلمةٍ قيمة موجهة للعوائل والشباب وتمت الإشادة بدور الاتحاد والعمل الجمعي، بعدها قدم الشاعر عزام ابراهيم قصائد طوع الكلمة وجعلها تعبر عن المشاعر والاحاسيس الفياضة فأبدع في قصائده، وكان للمرأة مشاركة بالكلمة الرقيقة والدافئة، قدمتها السيدة زهور بابل في قراءات شعرية، بعدها الشاعر خضير الرميثي الذي قدم شعره الشعبي بطريقة جميلة والتي حازت على اعجاب الجميع، ورافقه الفنان آشور المهنا بالعزف على الاورك. ثم جاء دور الموسيقى وعلى آلة الساكسفون مع الفنان لطفي الصوابي الذي قدم أجمل النغمات، بعد ذلك كانت السهرة مع فرقة آشور المهنا فرقةٌ لها تميزٌ في كل ما تقدمه من أغاني كما تم تقُديم عرض للأزياء الشعبية العراقية كالهاشمي وغيره فأضفت الألوان البراقة ألقا وبهجةً أسعدت جمهور الحفل.
اليوم الثالث: بدأت الجولة الصباحية للتعرف على معالم مدينة لوند، بعدها تم التوقف عند جامعة لوند الشهيرة والتي بُنيت عام 1666م، ويدرس بها حواليّ خمسة واربعون ألف طالب وطالبة، ثم الى حديقة الزهور والنباتات الخاصة ووقتا ممتعا ومفيدا عن أصل النباتات وأنواعها الكثيرة الموجودة في الحديقة، ومساء الى الحفل لقضاء الأمسية الأخيرة مع مفردات حفل الختام، بدأ الحفل بوصلة جميلة من الأغاني العراقية قدمتها الفنانة شروق محمد، بعدها الفنان المبدع عدنان سبتي، وجاء دورالمطرب الشاب ميسر الدليمي الذي قدم وصلة غنائية تفاعل معها الحضور وغنوا معه، في جميع الفعاليات كان للشابات والشباب حضور متميز، وفي حفل الختام القت الشابة شاكرين تومان كلمة شكر وتقدير لمنظمي التجمع ولإتحاد الجمعيات المندائية في المهجر، وأكدّ الشباب عزمَهُم فيها على مواصلة مسيرة العمل الشبابي.
ثم أمضي الجميع السهرة مع فرقة آشور المهنا، التي قدمت وصلة خاصة من الاغاني الغربية تفاعل معها الشباب والحضور جميعا.
كان للسوق الخيري حضورٌ واضحٌ وإقبال ٌ كبير من قبل الحاضرين ٌلتنوع معروضاته، كما تخلل الحفل تكريمات سكرتارية اتحاد الجمعيات المندائية في المهجر للجنة التحضيرية والفنانين والشعراء وبعض العاملين.
وتخلل البرنامج عدة فعاليات منها جولة في مدينة مالمو للإطلاع على معالمها، بعدها حانت ساعة الوداع على أمل اللقاء السنة القادمة.
*****************************************************
شريط الاخبار
- أقامت رابطة المرأة العراقية في بريطانيا عدة أماسي منها أمسية (جلسة رثاء) يوم 13سبتمبر للشاعر كريم العراقي والفنان ياس خضر شارك فيها عدد من الفنانين.
- تستعد الرابطة لاستضافة الكاتبة ساهرة سعيد في الحديث عن روايتها (أرض الكنوز) ويقدمها الدكتور صباح جمال الدينز
- أقام المقهى الثقافي العراقي في لندن أمسية في نهاية آب، لأربع روائيات عراقيات مغتربات وهن فيحاء السامرائي، إبتسام الطاهر، وبدور محمد زكي، وأنباء جاوي. تحدثن فيها عن تجاربهن الأدبية وإنشغالن المتأخر بالرواية.
- ويستعد المقهى لأمسية (الصورة والذاكرة نحو بناء سينماتيك عراقي) يقدمها الناقد السينمائي والبحث الدكتور صفاء جبارة وذلك نهاية ايلول.
- أقام ديوان الشذر الثقافي أمسية للشاعر عدنان الصائع تحدث فيها عن تجربته الشعرية بحضور نخبة من المثقفين.
- يستعد المنتدى العراقي بعد إنعقاد مؤتمره الأخير لموسم نشاطات جديدة، وستكون باكورة نشاطه الثقافة عن الراحل الكاتب الساخر والفنان خالد القشطيني يساهم فيها عدد من الكتاب والفنانين.
- المنتدى العراقي يواصل نشاطاته الأخرى، منها عروض النادي السينمائي بداية كل شهر والذي يشرف عليه الاستاذ صادق الطائي، بالاضافة الى نشاط نادى كبار السن ونادي المرأة وتقديم الخدمات لابناء الجالية العراقية والعربية.
***********************************************************
الدكتور جبار یاسر صگر الحیدر
ماجدة الجبوري- كندا
عرفته منذ سنوات ھنا في كندا، ھاديء الطبع، صبوراً یمتلك حكمة، ویصغي للآخرین، ینتسب لعائلة یساریة التوجه عائلة الشھید ستار خضیر، وھو أحد الشخصیات المؤثرة في الجالیة العراقیة الكندیة، یمتلك علاقات اجتماعیة متماسكة، وكریم في عطائه الدائم للعراق وابنائه، إنه الدكتور جبار یاسر صگر الحیدر.
ولد الحیدر في مدینة الكحلاء- میسان- بتاریخ 23 /7/1935 وانتقل مع عائلته إلى بغداد عام 1940، لیكمل دراسته الابتدائیة والمتوسطة والثانویة ثم التحق بكلیة الطب في بغداد وتخرج منھا عام 1960. في بدایة حیاته المھنیة عمل طبیبا وخلال فترة الخدمة العسكریة التحق كضابط احتیاط في البصرة ثم انتقل كطبیب مقیم في الناصریة ورئیسا للأطباء المقیمین في مستشفى الفرات الاوسط في الكوفة.
حیاته السیاسیة طویلة تمتد لأكثر لسبعین عاما بدأت بمشاركته في انتفاضة تشرین عام ١٩٥٢ومظاھرات١٩٥٤و ١٩٥٦وقد اعتقل على إثرھا، وتعرض خلال فترة عمله في الناصرية إلى محاولة اغتيال من قبل العناصر القومیة والبعثیة. وبعد انقلاب شباط الاسود 1963 اعتقل ثانية وتعرض إلى تعذيب وحشي في زنازین الحرس القومي وحكم علیه بالسجن سنة واحدة، وعزل عن وظیفته. سافر إلى بريطانيا للدراسة على نفقته الخاصة عام 1969 والتحق بكلیة الجراحین الملكیة البریطانیة وحصل على شھادة زمیل كلیة الجراحین الملكیة البریطانیة من أدنبرة. عاد إلى العراق عام 1974 وعمل في البصرة كجراح اختصاصي وأستاذ محاضر في كلیة طب البصرة. في منتصف عام 1976، انتقل إلى بغداد وتولى مناصب عديدة، وقدم بحوثا علمیة قیمة نشرت في المجلات العلمیة وشارك في عدة مؤتمرات طبیة. فرض نفسه بعمله المھني وكفاءته العالیة وشخصیته كطبیب بارع وجراح استشاري وإداري ناجح، مع ذلك ھمش كونه يساريا شيوعيا فتمت محاربته ومتابعته من قبل سلطات الأمن، مع ھذا كان جدیراً بالاحترام والھیبة في عمله، وقد كسب شعبیة واسعة بسبب خدماته للفقراء والمحتاجین، وتقاعد عام 1994. من ھوایاته السفر والمطالعة والكتابة وله مساھمات أدبیة واعلامیة وسیاسیة وتاریخیة توثیقیة ومتابع للأمور السیاسیة والاجتماعیة والریاضیة وعنصر فاعل في مساندته للجمعیات الدیمقراطیة العراقیة ونشاطاتھا في كندا، وھو ناشط مدني وسیاسي ومساندا لحقوق الإنسان، مازال الدكتور جبار أمیناً لمبادئه التي تربى علیھا وسار على نفس النھج الشیوعي الملتزم، وغرس تلك القیم والمثل بنفوس عائلته وأصدقائه، نتمنى له الصحة والعافیة وطول العمر.