اخر الاخبار

شهدت بغداد وعدد من المحافظات تظاهرات احتجاجية طالب المشاركون فيها بتوفير فرص العمل والخدمات وقطع الأرض وإكمال معاملات المتقاعدين. فيما تعرض المحاضرون المجانيون في الديوانية الى الاعتداء من قبل القوات الأمنية، اثناء احتجاجهم المطالب بالتعاقد معهم.

 إصابات في صفوف المحاضرين

وأصيب عدد من المحاضرين المجانيين، خلال تظاهرهم أمام مبنى مديرية تربية الديوانية جنوبي العراق.

وقال مراسل “طريق الشعب”، إن “المحاضرين المجانيين (الملحق) نظموا تظاهرة أمام مبنى مديرية تربية الديوانية، مطالبين بالتثبيت على الملاك الدائم”، مشيرا إلى “وقوع إصابات لعدد منهم جراء توتر مع قوات مكافحة الشغب”.

تظاهرات كبيرة في السليمانية

وانطلقت في محافظة السليمانية تظاهرة كبيرة للمحاضرين المجانيين وأساتذة جامعة السليمانية، وبمشاركة طلبة المراحل المنتهية، للمطالبة بصرف الرواتب وتثبيت المحاضرين وتقليل المناهج الدراسية.

وقال احمد محمد ممثل اساتذة وموظفي الجامعة المعترضين، خلال مؤتمر صحفي: أن “الوضع الحالي يتطلب الاستمرار بالإضراب لاننا عندما كنا ننهي الاضراب خلال الأعوام الماضية، كانت السلطات تتجاهل مطالبنا”.

وأضاف “نواجه الآن بعض الضغوط من قبل عمادة الكليات على بعض الأساتذة في الأقسام، بمنح محاضراتهم لأساتذة آخرين وقطع مخصصات الخطورة والمخصصات العلمية في حال استمروا في الإضراب، وهذا التهديد أثر على بعض الأساتذة للعودة لقاعات الدراسة، والآن هناك بعض الأقسام يوجد فيها دوام، والبعض الآخر مضرب عن الدوام”.

وعن موقف الجهات الحكومية من إضراب أساتذة الجامعات والمعلمين والمحاضرين بيّن محمد انه “لا يوجد اي رد مباشر على مطالبنا سوى ما يتم نشره من بيانات صحفية تطالب بعودة الدوام دون إيجاد حلول”.

وأكد محمد أنهم سيستمرون بالتظاهر بالتنسيق مع المعلمين والمحاضرين المجانيين لحين الاستجابة للمطالب الخاصة بصرف الرواتب المتأخرة وصرف العلاوات والترفيعات المهنية.

 عمّال مصفى كربلاء

من جانبهم، تظاهر عدد من العاملين في مصفى كربلاء النفطي، أمام وزارة النفط في شارع فلسطين شرقي بغداد، مبيّنين أنهم في اعتصام مفتوح منذ 10 أيام، احتجاجاً على ما وصفوه بـ”سرقة” وظائفهم، حين استبدلت أسماؤهم بآخرين في قوائم التعيينات الحكومية.

المحتجون من العاملين بنظام الأجور اليومية منذ سنوات، كانوا ينتظرون تحويلهم إلى العقود أو الملاك الدائم للمصفى، مبدين استياءهم مما يرونه اختلافاً في إجراءات شركة مصافي الوسط عن وزارة النفط، وأنهم لم يحظوا بفرص التعيين ضمن ملاك المصفى، أو حتى لدى الشركة الكورية المستثمرة في المصفى.

المحتجون طالبوا رئيس الوزراء بالتدخّل لحسم موقفهم القانوني، لاسيّما أنه أبلغهم سابقاً بأن ملفهم سيكون من ضمن اهتماماته.

 منتسبو الجيش

وتظاهر العشرات من منتسبي الجيش في قضاء الخضر، التابع لمحافظة المثنى أمام دائرة البلدية، مطالبين بتخصيص قطع أراض لهم.

وقال مراسل “طريق الشعب” عبد الحسين السماوي، ان “قائمقام الخضر رزاق حمود ومدير البلدية علي ريسان أكدا للمتظاهرين ان مجلس الوزراء أوقف توزيع قطع الأراضي في الوقت الحالي، من اجل عدم استغلالها في ملف الدعاية الانتخابية”.

وأضاف، ان “العسكريين الذي تقدر أعدادهم بـ450 شخصا تتجاوز خدمتهم 15 عاما، لم يستفيدوا من قطع الأراضي التي وزعتها الدولة في وقت سابق”.

وأشار الى ان “تظاهر أخرى نظمها طلبة إعدادية الخضر النموذجية للمطالبة ببناء مدرسة جديدة بسبب قدم البناية الحالية وعدم استيعابها لأعداد الطلبة”.

 فرص العمل

كما نظم العشرات من المهندسين وخريجي كلية اقتصاديات النفط والغاز في ميسان، تظاهرة أمام مبنى شركة نفط ميسان، وسط مدينة العمارة، مطالبين بشمولهم بالتعيين أسوة بأقرانهم.

وقالوا إنهم أكثر من 150 مهندسا ووعدوا في وقت سابق خلال زيارة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني لميسان، أن يتم تعيينهم لوجود شواغر في الشركات النفطية على حد تعبيرهم، داعين رئيس الحكومة لتنفيذ تلك الوعود.

 شكوى المتقاعدين

هذا واستمر متقاعدون في البصرة بتقديم شكواهم مما يعرف بالبطاقات الذكية الخاصة باستلام رواتبهم التقاعدية، فيما هددوا بالقيام بالتظاهرات في حال استمرت تلك الشركة بإجراءاتها المعقدة.

وقالوا إن بعضا منهم استمر لأشهر وآخرين لسنوات من أجل تغيير بطاقتهم التقاعدية وتحويلها إلى ذكية تحمل رقما سريا، فيما أشاروا إلى هناك من توفي قبل أن تنجز معاملاته من قبل الشركة المالكة لتلك البطاقات.

وتابعوا، أن ذات البطاقة تحمل مدة لصلاحيتها ومن ثم تتوقف بعد حين، ليقوم المتقاعد بالمراجعة من جديد من اجل تفعليها، مقابل دفع رسوم مالية للشركة الخاصة المتعاقدة مع وزارة المالية.

 مطالبات بالخدمات

وشمال محافظة البصرة، تظاهر أصحاب قطع الأرض ضمن المقاطعة 651، مطالبين بتوفير الخدمات لأراضيهم السكنية.

وأشار المتظاهرون الى أن “المقاطعة 651 شمال (الأسمدة والكهرباء) غير مخدومة ما يعرقل بناء الدور السكنية فيها”، مطالبين محافظ البصرة والجهات المعنية “بتوفير الخدمات أسوة بباقي المناطق”.

وأشاروا الى أن “اغلب أصحاب قطع الأرض في هذه المقاطعة هم من محدودي الدخل وبانتظار إيصال الخدمات الى المقاطعة، ليتسنى لهم بناؤها”.