اخر الاخبار

يواصل المواطنون في السويد احتجاجاتهم الواسعة ضد استمرار العدوان الصهيوني على قطاع غزة والمدن الفلسطينية المحتلة، فيما دان اللقاء اليساري العربي المجزرة التي أركبتها قوات الاحتلال الصهيوني في مخيم جباليا الفلسطيني، والتي أدت الى استشهاد أكثر من 400 من المدنيين جلهم من الأطفال.

 بيان اللقاء اليساري العربي

وذكر اللقاء في بيان حصلت عليه “طريق الشعب”، ان “أطنان قذائف الموت والحاملات الاميركية الحربية المنتشرة في عرض المتوسط تمثل الوجه الحقيقي للاستعمار الاميركي – الصهيوني. اما وظيفة الرجعية العربية والمطبعين مع هذا الاستعمار فتتلخص في تمهيد الطريق له، وتسهيل مهمته في تفتيت وإضعاف المنطقة وتأجيج الصراعات العرقية والطائفية والاثنية والمذهبية فيها، وضرب مقاومتها. من أجل تحقيق الهدف الاستراتيجي في المشروع المتمثل في إبادة الشعب الفلسطيني وتشريده وتهجيره كمقدمة لتصفية قضيته والغاء كامل حقوقه الوطنية المشروعة. ثم تأبيد السيطرة والهيمنة على مقدرات الممرات والثروات في المنطقة”.

ودعا البيان الى “رفع وتيرة التحرك والإدانة، والارتقاء بمستويات النضال إلى مواجهة التحديات المفروضة بتجذير الشعارات وتفعيل واستمرار النشاطات وترجمة ذلك بالتضامن لتعزيز الصمود الاسطوري لشعب فلسطين في غزة، ومؤازرة ودعم مقاومته الباسلة التي أكدت مجددا أن خيار المقاومة هو الخيار الوحيد المفضي إلى تحرير فلسطين، وتحرير فلسطين يعني القضاء على المشروع الاستعماري الإمبريالي في الشرق الاوسط، وفي العالم”. 

 تظاهرات حاشدة في السويد

وشهدت عدة مدن سويدية، وقفات تضامنية تواصلت على مدى طيلة الأيام الماضية، مع نضال الشعب الفلسطيني ضد العدوان الإسرائيلي الغاشم، وبحضور واسع من أبناء الجاليات العربية والأجنبية وبعض القوى المدنية والديمقراطية السويدية، وشخصيات سياسية واجتماعية ووسائل الإعلام، ونددت جميعها بالعدوان الجبان ضد قطاع غزة واستهدافه المدنيين بشكل وحشي.

وخرج الآلاف في المدن السويدية الكبيرة منها ستوكهولم ومالمو وغيرها، معبرين عن تضامنهم مع سكان غزة ودانوا القصف الإسرائيلي الهمجي المتواصل الذي راح ضحيته الآلاف، معظمهم من الأطفال والنساء وكبار السن، وطالبوا الحكومة السويدية بأن تمارس الضغط على إسرائيل من أجل إيقاف جرائمها. ورفع المشاركون في المسيرات أعلام فلسطين ولافتات كُتب عليها (أوقفوا الحرب)، (أوقفوا قتل الأطفال)، كما جرى التأكيد على حق الشعب الفلسطيني في الدفاع عن نفسه واستعادة حقوقه بمختلف الوسائل المتاحة.