اخر الاخبار

تواصلت التظاهرات المطلبية في عدد من محافظات البلاد، احتجاجا على عدم توفير الخدمات وفرص العمل، فيما جدد المحاضرون في السليمانية تأكيدهم على مواصلة اضرابهم، لحين تلبية كامل مطالبهم المشروعة.

فرص العمل

وجدد خريجو الهندسة رفقة عوائلهم، التظاهر امام شركة نفط البصرة، مطالبين بتوفير فرص العمل، فيما ناشدوا الحكومتين المركزية والمحلية بالإضافة الى نواب المحافظة بالوقوف على معاناتهم.

وأشاروا الى انهم ومنذ 6 أشهر يتظاهرون ورغم ذلك لم يجدوا أي استجابة من قبل أي مسؤول في المحافظة، على حد قولهم.

كما نوهوا الى تعرضهم الى الاعتداءات خلال التظاهر من قبل بعض عناصر الامن، مؤكدين انهم سيواصلون المطالبة بحقوقهم في الحصول على فرص عمل.

الخدمات

من جانبهم، نظم العشرات من أهالي قرى آل ازيرج شمال محافظة ذي قار، وقفة احتجاجية، امام دائرة الماء احتجاجا على ما وصفوه بفشل احد مشاريع الماء الجديدة في إيصال المياه إلى قراهم بسبب سوء التنفيذ.

وقال أحد المحتجين، ان أعمال إيصال أنابيب الماء لم تكن ضمن المواصفات المقررة، الأمر الذي أدى إلى عدم وصول الماء بعد تشغيل المشروع، مطالبا بإعادة العمل ومحاسبة المقصرين.

صرف التعويضات

وتظاهر العشرات من المزارعين في ميسان امام مبنى مديرية زراعة ميسان، احتجاجا على تأخر صرف أموال التعويضات عن غرق أراضيهم الزراعية إثر السيول في موسم 2018 ـ 2019.

وقال عدد منهم انهم سمعوا ـ وعلى لسان رئيس الوزراء ـ ان وزارة المالية خصصت أموال التعويضات للمزارعين في ميسان، وان تأخر صرفها حتى الان غير مبرر، وأنهم يجهلون أسباب تأخر الصرف رغم انهم طرقوا اكثر من باب لمعرفة ذلك، على حد تعبيرهم.

من جانبهم، نظم خريجو الكليات التربوية والإدارية في المحافظة تظاهرة امام مبنى مديرية التربية وسط مدينة العمارة، مطالبين بالإسراع في إطلاق رابط التعيينات التي خصصها مجلس الوزراء للخريجين التربويين.

وذكر عدد منهم، انهم يتظاهرون منذ أربع سنوات تقريبا وبعد ان أطلقت درجات التعيين وفق رابط الكتروني، يحاول البعض تأخير التسجيل عبر الرابط الذي لم يفعل حتى الان، مرجعين ذلك لوجود مزايدات إعلانية انتخابية تريد استغلال هذا الموضوع لأهداف ومكتسبات انتخابية.

محاضرو الإقليم

من جانب اخر، جدد المحاضرون بالمجان في محافظة السليمانية ضمن إقليم كردستان تظاهراتهم رداً على ضغوطات وتهديدات تمارس ضد المحاضرين المضربين عن الدوام.

وقال كاردو كريم، ممثل المحاضرين، خلال مؤتمر صحفي، إن “تهديد المحاضرين بالمجان لا يثني عن المطالب الشرعية الخاصة بتعيينهم على الملاك الدائم لوزارة التربية”.

وأضاف، أن “الإضراب سيستمر ولن نقاطع الإضراب إذا لم تتم الاستجابة لمطالبنا من قبل وزارة التربية في حكومة إقليم كردستان”.

وأشار إلى أن “11 محاضراً بالمجان تم تهديدهم بإنهاء عملهم في تربية قضاء (برده رش) وابعادهم عن المدارس، والآن ممثلو المحاضرين متواصلون مع وزارة التربية لإعادتهم إلى الخدمة”.

وبعد مرور نحو شهر على إضراب معلمي السليمانية، ثمة أزمة تعليمية و”كماشة” قد تلقي بظلالها على المعلمين ذاتهم، فضلاً عن وأولياء الأمور الذين بدأوا نقل أولادهم إلى مدارس أهلية.

ويؤكد المحاضرون أن إضرابهم عن الدوام هو تعبير احتجاجي على عدم تلبية حكومة إقليم كردستان لمطالبهم المتعلقة بصرف رواتبهم، والمضي في اطلاق الترفيعات والعلاوات المهنية وتثبيت المحاضرين.