اخر الاخبار

تتواصل الاحتجاجات المطلبية في مناطق متفرقة من البلاد احتجاجا على تفاقم أزمة الجفاف وللمطالبة بتوفير فرص العمل، فيما يتواصل احتجاج الموظفين في السليمانية المطالبين بصرف رواتبهم.

أزمة الجفاف

أغلق العشرات من المزارعين في منطقة الجزيرة جنوب غرب محافظة ميسان، طريق عمارة - ناصرية احتجاجا على تفاقم أزمة الجفاف مطالبين بإطلاق الحصص المائية بالتزامن مع زيارة وزير الموارد للمحافظة.

وذكر مراسل “طريق الشعب”، أن مزارعين محتجين على توقف الزراعة في منطقة الجزيرة المتذيلة لناحية السلام طالبوا من خلال تظاهرة نظموها على ذلك الطريق المحاذي لمنطقتهم بزيادة إطلاقات المياه باتجاه نهر السلام لتصل إلى أراضيهم الزراعية التي تتذيل النهر وشمولهم بالتعويضات المالية إثر منعهم من زراعة محصول الشلب للموسم الصيفي الماضي وكذلك منعهم الآن من زراعة محصولي الحنطة والشعير بحجة وجود شحة مائية.

فرص العمل

ونظم العشرات من أهالي البصرة وقفة احتجاجية امام شركة مصافي الجنوب، للمطالبة بشمول أبنائهم بفرص العمل في الشركات النفطية.

وقال مراسل “طريق الشعب” أن “العشرات من أهالي منطقة الشعيبة التابعة إلى قضاء الزبير غرب البصرة نظموا وقفة احتجاجية ليلية بالقرب من شركة مصافي الجنوب، للمطالبة بشمول أبنائهم بفرص العمل في الشركات النفطية التي تعمل بمصفى الشعيبة والحقول النفطية التي تحيط بالمنطقة، إضافة إلى المطالبة بتوفير الخدمات الصحية وغيرها التي تفتقر لها المنطقة التي يقطن فيها نحو 17 ألف نسمة “.

وأضاف، أن “المحتجين حذروا من عودة الاحتجاجات في حال عدم الاستجابة من قبل الحكومة المحلية والمركزية”.

السليمانية

ويشهد إقليم كردستان لاسيما في محافظة السليمانية منذ فترة احتجاجات وأضراب واسع بسبب تأخر صرف رواتب الموظفين، حيث أعلن عدد من الدوائر والمؤسسات الحكومية في المحافظة إضرابًا عن الدوام الرسمي، احتجاجًا على تأخر توزيع الرواتب.

ويقول الممثل عن المعلمين في محافظة السليمانية هاوكار خالد، إن الوضع الاقتصادي سيلقي بظلاله على المسيرة التعليمية والتربوية في كردستان.

وبيّن خالد أن “ المسيرة التربوية منذ سنوات تعاني وتراجعت بشكل مخيف، بسبب الوضع الاقتصادي وعدم تسلم الموظفين لرواتبهم بشكل منتظم”.

ويرى، أن” الاضرابات ستستمر ما لم يتم معالجة قضية الرواتب وحلها بشكل نهائي وجذري، وهذا الأمر متفق عليه بين جميع المعلمين في محافظات الإقليم، لكن في باقي المحافظات مثل دهوك وأربيل هناك تشديد أمني كبير تمنع خروج التظاهرات واستمرار الاضرابات”.