اخر الاخبار

تواصل الفرق الاعلامية للشيوعيين في بغداد والعديد من المحافظات جولاتها الميدانية التعريفية بتحالف قيم المدني، فضلا عن ادارة الحوارات المباشرة مع الأهالي بشأن أزمات نظام المحاصصة وضرورة الخلاص منها.

جولات في مدينة الصدر

وشاركت عضو اللجنة المركزية الرفيقة بشرى جعفر أبو العيس، بالجولة الاعلامية التي نظمتها اللجنة المحلية للحزب الشيوعي العراقي في مدينة الصدر (الثورة)، وتحديدا في الاورزدي وشارع السفارة وسوق الأولى.

ووزع الرفاق نسخا من جريدة “طريق الشعب” وبعض المطبوعات التي توضح أهمية وواقعية مشروع التغيير الشامل الذي يطرحه الحزب.

وبعد الحوارات التي جرت، اجاب الرفاق على اسئلة كثيرة طرحها الشباب والأهالي في المدينة بشأن تحالف قيم المدني وقواه والأهداف التي يسعى إلى تحقيقها، مؤكدين أنهم على قناعة تامة بأهمية اختيار البديل الحقيقي والابتعاد عن القوى المتنفذة التي ما زالت تصر على نهج المحاصصة والفساد.

وجرى الحديث أيضا عن تراجع القدرة الشرائية للمواطنين والأذى الذي يتعرض له أصحاب المحال التجارية بسبب سوء الأوضاع الاقتصادية في البلاد.

وفي السياق، نظمت اللجنة المحلية للمثقفين جولة أخرى داخل مدينة الصدر شاركت فيها الرفيقة أبو العيس.

ووصل فريق اللجنة المحلية إلى سوق الأولى ومنطقة مستشفى الصدر وشارع الأطباء، موزعا جريدة “الطريق الشعب” أيضا ومنشورات عن ارتفاع الأسعار وتأثيرها على المواطنين.

وشارك مع الفريق مجموعة من شباب قطاع 17 المؤيدين لتحالف قيم المدني والحزب الشيوعي العراقي. وواصلت الرفيقة أبو العيس مع الفرق الجوالة للحزب النشاطات الميدانية المناطقية وجاءت هذه المرة في منطقة الزعفرانية (الاربعة شوارع).

وكان هنالك نقاش موسع مع المواطنين بشأن الانتخابات المقبلة لمجالس المحافظات، حيث أكد الكثير رغبتهم بالتصويت وبحثهم عن قوى وشخصيات تستحق أن تنال ثقة الناخبين، فيما جرى حديث آخر عن تحالف قيم المدني ومرشحيه.

طاولة إعلامية في ميسان

من جانب آخر، أقامت اللجنة المحلية للحزب الشيوعي العراقي في ميسان وبحضور سكرتيرها علي السفير، طاولة إعلامية في شارع دجلة مركز المحافظة.

ووزعت الطاولة نسخا من جريدة “طريق الشعب” ومنشورات أزمة ارتفاع الاسعار، وفيما أجرى السفير ومن معه من أعضاء الطاولة حديث مع الأهالي بخصوص انتخابات مجالس المحافظات المقبلة، استمعوا إلى العديد من الآراء بشأنها. وأشاد البعض بمواقف الحزب وبتاريخه النضالي ونزاهة من وضعهم سابقا في مواقع المسؤولية لخدمة المواطنين.

وأبدى عدد من الشباب استعدادهم للمساهمة في دعم “تحالف قيم المدني” عند انطلاق الحملة الانتخابية من قبل المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، والترويج لبرنامجه الذي يخاطب الجميع ويهدف إلى ايجاد البديل الحقيقي لمنظومة الحكم الحالية وأزماتها المتواصلة.