اخر الاخبار

عادت وتيرة الاحتجاجات المطلبية للدوران، مجددا، إذ شهدت بغداد وعدد من المحافظات تظاهرات احتجاجية طالبت بمعالجة أوضاع الطلبة المتقدمين للدراسات العليا ومعالجة شح الكهرباء، فيما نظم الموظفون في إقليم كردستان إضرابا عن العمل، احتجاجا على عدم صرف رواتبهم منذ أكثر من شهرين.

إضراب للموظفين

بدأ الموظفون في السليمانية وحلبجة، الإضراب عن العمل بسبب تأخر صرف رواتبهم لشهرين متتاليين.

وأفادت وسائل اعلام محلية في السليمانية، بأن الأطباء المقيمين في مستشفى شار في السليمانية قاطعوا العمل وطالبوا بصرف رواتبهم المتأخرة وإلا سيواصلون المقاطعة.

كما إن «بعض موظفي محكمة السليمانية أعلنوا الإضراب عن العمل منذ ساعات الصباح الأولى لهذا اليوم».

وبحسب مصادر من حلبجة، فإن موظفي البلدية اضربوا عن الدوام، وتظاهروا أمام رئاسة بلديات حلبجة، مطالبين بصرف رواتبهم المتأخرة.

وكان معلمو السليمانية أعلنوا الإضراب عن الدوام الرسمي اعتبارا من يوم 13 أيلول الحالي (غدا) بالتزامن مع بدء العام الدراسي الجديد، وطالبوا الموظفين الحكوميين بالإضراب.

وتأتي الاحتجاجات نتيجة عدم استلام موظفي حكومة الاقليم رواتبهم لشهري تموز واب.

مهلة للحكومة

في غضون ذلك، منحت الكوادر الصحية في السليمانية، مهلة 3 أيام لحكومة الإقليم، من اجل صرف راتبي شهر آب وتموز المنصرمين، وإلا ستُعلن الإضراب العام.

وقال هاوزين عثمان رئيس نقابة الكوادر الصحية في السليمانية خلال مؤتمر صحفي، إنه «بسبب تأخير صرف الرواتب لشهرين متتاليين نمهل حكومة المركز والاقليم ثلاثة أيام، وفي حال عدم الاستجابة فسيكون الإضراب العام هو الخيار أمامنا لحين الاستجابة للمطالبين».

واضاف، ان «حكومة الإقليم ترمي الكرة بملعب الحكومة الاتحادية، ونحن نجد أن الكرد هم شركاء في الحكومة العراقية، فرئيس الجمهورية، ونائب رئيس البرلمان، ونائب رئيس مجلس الوزراء وأربعة وزراء هم من الكرد، اذن ما هو دور هؤلاء في الحكومة المركزية؟».

وأكد هاوزين ان «حكومة الإقليم اهملت مطاليب الكوادر الصحية، ولم تلبِ احتياجاتهم منذ فترة من الزمن، لهذا لا نستطيع أن نتقبل أعذار الحكومة».

وبيّن رئيس نقابة الكوادر الصحية انهم «ينتظرون صرف راتبين وليس راتبا واحدا، وكذلك يجب على الحكومتين أن تتعهدا بصرف الرواتب كل 30 يوماً، والا سوف يكون الإضراب هو الخيار الأول أمام الكوادر الصحية في السليمانية».

كثرة حوادث السير

فيما نظم العشرات من سكنة قرية نهر سعد شمالي محافظة ميسان، تظاهرة اغلقوا خلالها طريق بغداد ميسان احتجاجا على كثرة حوادث الدهس ومصرع أكثر من 17 مواطنا من سكنة المنطقة بسبب السرعة الفائقة لأصحاب المركبات المارة على الطريق المذكور.

وقال عدد منهم، إنهم يتظاهرون للمرة الثانية خلال هذا الأسبوع دون استجابة لمطالبهم التي تتضمن وضع مطبات مرورية على الطريق للحد من سرعة المركبات المارة على الطريق ونصب سيطرة مرورية لمحاسبة مرتكبي تلك الحوادث التي أسفرت عن مصرع العشرات من سكنة المنطقة، بينهم أطفال ونساء.

المتقدمون للدراسات العليا

من جانبهم، تظاهر العشرات من المتقدمين للدراسات العليا، امام وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، للمطالبة بتوسعة وإشغال المقاعد الدراسية، فيما حصل احتكاك بينهم والقوات الأمنية.

وذكر مراسل «طريق الشعب»، أن مئات المتقدمين للدراسات العليا، تظاهروا امام وزارة التعليم وسط العاصمة بغداد، مبيناً أن المتظاهرين طالبوا بإشغال مقاعد الدراسات الشاغرة وتوسعة المقاعد الدراسية.

وأضاف، أن المطالبين بتوسعة المقاعد نظموا 12 تظاهرة سابقة، وهذه المظاهرة الثالثة عشرة، والى الان لم يجدوا استجابة من وزارة التعليم، لافتاً إلى أن المتظاهرين أكدوا وجود 4 الاف مقعد شاغر.

وأشار الى أن التظاهرات شهدت حصول احتكاك بين القوات الأمنية ومجموعة من المتظاهرين.

فرص العمل

وتظاهر العشرات من الفاحصين على وزارة الدفاع ضمن قائمة (399) أمام البوابة الخامسة للمنطقة الخضراء وسط بغداد.

وطالب المتظاهرون، الحكومة بإكمال إجراءات تعيينهم وإلغاء كتاب إلغاء التعيين السابق.

وشريحة 399 هم موظفون بتخصص فاحص، جرى تعيينهم على ملاك وزارة الدفاع بصفة موظف مدني.

وبحسب المتظاهرين، هناك ثلاث فئات من الفاحصين على وزارة الدفاع، وأن الفئة المضمنة على قرار (399) هم الشريحة الوحيدة غير المدرجين ضمن تعيينات موازنة 2023.

وفي المثنى، واصل أهالي قضاء السلمان احتجاجاتهم على تردي واقع الكهرباء.

في أثناء ذلك، رفض عدد من الموظفين بصفة سائق في وزارة التجارة، القرار القاضي بتحويل نقل مواد السلة الغذائية الى متعهد خاص، مؤكدين ان القرار غير مبرر وسوف يسهم في قطع أرزاقهم.