اخر الاخبار

ما أن انتهت عطلة عيد الاضحى، حتى عادت المظاهر الاحتجاجية في مختلف مدن العراق، الى ميادين الاحتجاج، حاملة مطالب عديدة، كان ابرزها لأصحاب الصيرفات الذين طالبوا بالكف عن ابتزازهم من قبل القوات الأمنية، فيما ناشد أهالي الرفاعي الحكومة لانتشالهم من الانبعاثات الغازية التي تخلفها الحقول النفطية.

أصحاب الصيرفات

ونظمت رابطة الصرافيين العراقيين وقفة احتجاجية أمام البنك المركزي، وسط العاصمة بغداد، احتجاجا على إجراءات الحكومة في متابعة سعر الصرف في السوق الموازية، وتدخل جهات لا علاقة لها بالموضوع.

وقال عضو رابطة الصرافيين (م. ك) في حديث صحفي، إن «آلية بيع الدولار للمسافرين تفتح الباب أمام الفساد والمشاكل الاجتماعية، وهي آلية غير قابلة للتطبيق بسبب عدم وجود عدد كاف من المسافرين»، مبينا أن «محافظ البنك المركزي علي العلاق وكبار المسؤولين يعلمون جيدا بالتحايل الذي يمارس من خلال تزوير جوازات السفر والتذاكر السفر، والامر يتم بعلم الجميع».

وأضاف أن «أجهزة الدولة الأمنية مستمرة في ابتزاز أصحاب الصيرفات، وبين فترة وأخرى يتم إيكال المسؤولية لجهاز أمني جديد يمارس ذات الابتزاز دون وجه حق»، مطالبا «الحكومة بملاحقة الفاسدين المسؤولين عن تهريب العملة وغسيل الأموال وضبط الفساد في المنافذ الحدودية».

وأشار إلى أن «الأحزاب المتنفذة وواجهاتهم الاقتصادية تنصلوا من مسؤولياتهم وحملوا أصحاب الصرافات مسؤولية الأمر وحدهم»، مشيرا إلى أن «المسؤولين يحاولون تحميل أصحاب الصرافة مسؤولية فسادهم وسوء إداراتهم من خلال تكليف جهات أمنية غير مختصة بمتابعة سعر صرف الدولار في السوق الموازية».

وبين أن «الحكومة والبنك المركزي يتعاملان بانتقائية مع الموضوع، فهم يعلمون بصعوبة تطبيق آليات البيع ويتجاهلون الممارسات غير القانونية ويسهلونها في بعض الأحيان، لكنهم يعودون لتطبيقها فجأة». 

الكهرباء

وتظاهر العشرات من حي السكينة الزراعي قرب محلة 745 في منطقة الأمين، مطالبين باستحداث محولات كهرباء لاستيعاب أحمال الطاقة المضاعفة خلال الصيف.

 وأشار الأهالي إلى ان الأحمال على شبكة توزيع الكهرباء تزداد في المنطقة، لوجود مجمع صناعي يضم مكائن كهربائية ضخمة، في جوار الحي، ما يضعف قدرة المحولات على تحمل الضغط، مع تجاوز درجات الحرارة حاجز الـ45 درجة مئوية.

انبعاث الغاز

وتظاهر العشرات من أهالي قضاء الرفاعي ـ شمال محافظة ذي قار ـ والقرى المحيطة بحقل الغراف النفطي أمام بوابة موقع العزل للحقل، احتجاجا على معاناتهم من الغازات المنبعثة من الحقل، ووضع المخلفات النفطية ضمن حدود المنطقة.

وقال أحد المحتجين، إنهم يعانون من الأمراض المختلفة ومنها السرطانية بالإضافة تسجيل وفيات بسبب ذلك، داعيا الحكومة المركزية إلى الاهتمام بمطالبهم والحد من الأضرار الناجمة عن عمل الحقل، وإيجاد الحلول الناجعة لعمل الحقل.

الأطباء

من جانبهم، نظم العشرات من الأطباء والكوادر الصحية من دفعة 2021 المعينين على ملاك صحة المثنى، وقفة احتجاجية بسبب عدم صرف رواتبهم لأكثر من شهرين.

وقال عدد منهم، إن مطالبهم تتلخص بصرف الرواتب بشكل منتظم أسوة بباقي موظفي الدائرة، مشيرين إلى انهم سيلجؤون الى الإضراب عن العمل في حال عدم الاستجابة لمطالبهم التي وصفوها بالقانونية.