اخر الاخبار

لم يمنع شهر رمضان العديد من فئات المجتمع من مواصلة احتجاجاتها المطالبة بتوفير فرص العمل والخدمات، فيما شهدت محافظة السليمانية تظاهرة للفلاحين.

النجف

لليوم الخامس على التوالي، تظاهر المئات من خريجي كليات التربية في محافظة النجف، مطالبين بتوفير فرص العمل.

وقال مراسل «طريق الشعب»، احمد عباس، ان جموع الخريجين ولليوم الخامس على التوالي تجمعوا في ساحة الصدرين وامام مديرية تربية النجف للمطالبة بتوفير فرص العمل والتعاقد معهم بصفة محاضرين في مدارس المحافظة، مشيرا الى ان المتظاهرين اقدموا على اغلاق طريق (كوفة – نجف) احتجاجا على تجاهل مطالبهم من قبل الجهات المعنية.

كربلاء

وفي محافظة كربلاء، تظاهر العشرات من مهندسي النفط امام مبنى المحافظة، مطالبين بانصافهم وتوفير فرص عمل لهم.

وذكر مراسل «طريق الشعب»، غانم الجاسور، ان المهندسين رفعوا لافتات يطالبون فيها الجهات المسؤولة بإنصافهم وتعيينهم على الملاك الدائم في مصفى كربلاء، الذي يعتبر اكبر مصفى في منطقة الشرق الأوسط، مشيرا الى ان المتظاهرين اكدوا تلقيهم وعودا سابقة بتوفير فرص عمل لهم بحال افتتاح المصفى.

وأشار المتظاهرون الى ان العمالة الأجنبية تغزو البلاد، بينما ابناؤه عاطلون عن العمل، في مشهد لا يحدث في كل دول العالم.

المثنى

ونظم مواطنون في محافظة المثنى وقفة احتجاجية أمام المصرف العقاري، مطالبين بإطلاق قروض مبادرة الإسكان مرة أخرى.

وذكر عدد منهم ان إعادة إطلاق المبادرة تسهم في حل أزمة السكن، وتسهل عمليات بيع وشراء العقارات، مشيرين إلى انهم سلموا مطالبهم الى مدير فرع المصرف في السماوة، والذي تعهد بنقلها إلى إدارة المصرف المركزية.

كما نظم موظفون في بلدية السماوة ممن تم تثبيتهم اخيرا على الملاك الدائم، وقفة احتجاجية امام مبنى المحافظة، مطالبين بصرف رواتبهم المتأخرة وتغيير عناوينهم الوظيفية، وذلك أمام مبنى المحافظة.

وذكر عدد منهم أنهم ثبتوا على الملاك الدائم منذ أشهر من دون صرف رواتبهم الجديدة، مشيرين إلى أن عددهم يصل إلى مئات الموظفين في مختلف أقسام البلدية. 

كما دعوا الحكومة المحلية إلى التدخل وإيجاد حل لمشكلتهم بأسرع وقت وصرف رواتبهم، أسوة بباقي الدوائر الحكومية.

السليمانية

من جانب اخر، نظم العشرات من الفلاحين من أصحاب العقود الأراضي في منطقة «كيله سبي» بالسليمانية، وقفة احتجاجية، للمطالبة بتعويضهم عن عقود اراضيهم التي تم استثمارها من قبل مستثمرين.

وقال كمال محمد ممثل الفلاحين المحتجين إن «قرابة 50 فلاحاً من منطقة «كيله سبي» في السليمانية، كانوا يمتلكون عقوداً زراعية بعشرات الدونمات الا انها تم استغلالها من قبل مستثمرين دون تعويض الفلاحين».

واضاف كمال ان «مجموعة من الفلاحين تم تعويضهم من قبل الشيخ جعفر ووزارة البيشمركة بـ(75) متراً عن كل دونم زراعي، والذين يبلغ عددهم قرابة (30) فلاحاً. اما نحن فلم يحسم أمرنا علما اننا طالبنا كثيرا ووعدنا من قبل مكتب نائب رئيس حكومة إقليم كوردستان الا انه لم يتم الايفاء بالوعود».

وبين ان «الفلاحين تمت دعوتهم من قبل الاتحاد الوطني للنظر في قضيتهم، ومن المؤمل ان يلتقوا برئيس الاتحاد الوطني الكردستاني بافل طالباني لحسم موضوعهم».

وطالب كمال الجهات المعنية بحسم موضوع الفلاحين وتعويضهم أسوة باقرانهم الآخرين، حتى لا ينجروا باتجاه خطوات التصعيد.

في الاثناء، تجمع العشرات من المحامين، أمام مبنى محكمة استئناف اربيل، وذلك للتنديد بالاعتداء الذي تعرض له المحامي «محمد يابه صوفي» السبت الماضي.

وقال يونس يابه صوفي شقيق المحامي المعتدى عليه ان «جهود القوات الامنية يوم امس أثمرت عن القاء القبض على المتهمين، حيث تمكنت من اعتقال ثلاثة اشخاص وما تزال التحقيقات مستمرة لاعتقال المتهم الرابع».

واضاف، «نحن عائلة المحامي محمد يايه صوفي نرفض تماما اي صلح عشائري»، مؤكدا «الاستمرار في الإجراءات القانونية».

وتعرض يوم السبت محامٍ في مدينة أربيل عاصمة إقليم كردستان الى الاعتداء بعد اختطافه من قبل اربعة اشخاص وجرى تعذيبه لمدة ثلاث ساعات، وذلك بسبب توكيله بقضية طلاق حيث نُفذ الاعتداء من طرف الزوج بعد كسب المحامي قضية ضده في محكمة التمييز.