اخر الاخبار

 الصحافة الفنلندية والهجرة من العراق

 هلسنكي ـ طريق الشعب

 نشر موقع حزب اتحاد اليسار الفنلندي منتصف شهر كانون الأول الماضي مقالا بعنوان (هل ستتوقف الهجرة من العراق الى فنلندا؟) للزميل يوسف أبو الفوز، كتب أساسا باللغة العربية وترجمه الى اللغة الفنلندية الدكتور ماركو يونتنين أستاذ كرسي دراسات الشرق الأوسط في جامعة هلسنكي. أشار المقال الى ان منظمة الهجرة العالمية (IOM) تقدر عدد اللاجئين من العراق، في مختلف انحاء العالم، بأكثر من مليونين، (ممن تركوا بلدهم في العقود الأخيرة، وبدأوا حياة جديدة بعيدا عن سمائهم الأولى في دول الجوار ومختلف البلدان الاوربية ومنها فنلندا.). ويؤكد المقال أن الهجرة من العراق ارتبطت أساسا بطبيعة الانظمة الحاكمة وسياساتها المباشرة. ويشير بشكل واضح الى كون انتكاسة الانتفاضة في اذار 1991، والقمع الذي تعرضت لها أوضح للعراقيين أيامها (ان نظام صدام حسين سيعيش فترة أطول، فبدأت موجة هجرة من العراق ودول الجوار العراقي نحو البلدان الاوربية ومنها فنلندا).

ويسلط المقال الضوء، على تصاعد ازمة الحدود ما بين روسيا وفنلندا في الشهور الاخيرة، ووصول اعداد متزايدة من اللاجئين الى نقاط العبور على حدود فنلندا الشرقية على الدراجات الهوائية، وينبه الى ما اشارت اليه التقارير الرسمية من وجود عدد ليس قليل من العراقيين ما بين راكبي الدراجات بغرض طلب اللجوء والحماية الدولية. وأوضح المقال بان وسائل الاعلام الفنلندية نشرت لقاءات مع بعض العراقيين من اللاجئين، وينبهنا من ان (مرور سريع لأي متابع لوسائل التواصل الاجتماعي، لمواقع بعض من هذه الأسماء، سيجد ان احوالهم الاقتصادية في العراق كانت جيدة، بل وبعضهم يعيش حياة باذخة) فيتساءل المقال (لماذا أذن يتركون كل هذا ويتحملون أخطار السفر ومجازفاته في البرد والثلج ويقصدون بلدا مثل فنلندا، بعيدا تحت سماء القطب؟) يحاول ان يجيبنا المقال من خلال استعراض دراسة لمنظمة الهجرة العالمية (IOM) نشرت في شهر آب من العام الماضي بينت (ان فنلندا وألمانيا هي أكثر البلدان الاوربية تفضيلا بالنسبة للمهاجرين العراقيين للاستقرار فيها، بسبب ما معروف عن البلدين من استقرار سياسي وطبيعة الأنظمة والقوانين فيها) وأيضا يذكر المقال بأن نفس الدراسة تشير الى ان أسباب الهجرة من العراق في الفترة الأخيرة تكمن في (عدم الاستقرار الاقتصادي والأمني والسياسي وغياب العدالة الاجتماعية في البلد). ويؤكد ان ( في كل الهجرات، التي حصلت من العراق، كان المهاجر العراقي يبحث عن سقف آمن، يبحث عن استعادة كرامته المنتهكة من قبل سلطات المحاصصة ، لهذا نجد شبابا نالوا التحصيل الأكاديمي العالي في العراق، أو ان أوضاعهم الاقتصادية جيدة، يتركون بلدهم بحثا عن حياة أفضل يستعيدون فيها انسانيتهم) ويطلق المقال تحذيرا من انه ( ما دامت في العراق والشرق الأوسط أنظمة غير ديمقراطية، وتغيب العدالة الاجتماعية وتنتهك الحريات العامة والشخصية وتقمع حرية التعبير، فان الهجرة من العراق الى أوروبا وفنلندا لن تتوقف.)        

 ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

رحيل الشخصية الوطنية والاجتماعية في كندا المناضل يلماز جاويد

 

د. خالد الحيدر

 ولد في 1 حزيران عام 1938 في مدينة كركوك، وكان ثالث إخوته وهو شقيق الشهيد البطل عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي فكرت جاويد. تحمل مسؤولية عائلته في عمر الرابعة عشرة واضطر لتكبير عمره ليتسنى له العمل في شركة النفط بكركوك هناك.

كان يعمل نهارا ويدرس في مدرسة مسائية حتى تخرج معلما ودخل كلية التجارة محتفظا بعمله كمعلم. انخرط في صفوف الحزب الشيوعي في سن مبكرة والتزم بمبادئه وأخلاقه طيلة حياته.

أثناء انقلاب ٨ شباط 1963 الأسود كان مع الرفاق في باب وزارة الدفاع مدافعا عن مكاسب ثورة 14 تموز 1958 الخالدة، وفي ٩ شباط ألقي القبض عليه هو وأفراد عائلته وخسر سنتين من دراسته وسحبت يده من وظيفته كمعلم. وبعد عودته للدراسة كان الأول على قسم المحاسبة في الجامعة وأصبح يعمل في مكتبين للحسابات إضافة إلى عمله كمعلم ليستطيع أن يفي بالتزاماته لعائلته الكبيرة

تزوج عام ١٩٦٦ وله ابنتان زينب مهندسة معمارية وزينة ماجستير اتصالات

لظروف قاهرة هاجر إلى كندا وهناك حصل على دبلوم في المحاسبة وأنشأ (مؤسسة جاويد لخدمات المسنين) ومن خلالها قدم كل ما بوسعه لمساعدة العراقيين من كبار السن وكذلك خدمات للقادمين الجدد. تواصل مع الجمعيات العراقية والعربية وأنشأ علاقات طيبة معهم وبعدها أنشأ (نادي كبار السن) ليلتقي فيه العراقيون من الرجال والنساء مرة كل اسبوع للنقاش والترفيه والتعارف. بذل قصارى جهده في خدمة الجالية العراقية تسانده زوجته الأديبة الشاعرة أم زينب في تجمع النساء والالتقاء في النادي وتقديمها بما يلزم. وترأس لفترة ذهبية الجمعية العراقية الكندية وكان ذا حضور جميل في كافة فعاليات ونشاطات مؤسسات الجالية العراقية وجمعياتها وبهذا حظي بتكريمها ومنها عضو فخري في الجمعية المندائية الكندية لإسناده وخدماته الجليلة لها. وقد استمر في ذلك لسنوات عديدة حتى توفي في ٣٠ /٤ /٢٠٢٢ في إحدى مستشفيات تورونتو. ترك بعده أطيب الأثر بين أهله وأصدقائه والجالية العراقية.

 ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

عن الرفيق عامر جميل (ابو سلام)

 

ماجدة الجبوري - كندا

  التعرّف على شخصية عامر جميل ابو سلام، تعد مكسباً كبيراً، فهو محاور وسياسي محنك، لديه تراكم ثقافي كبير، وذاكرة متّقدة يحسد عليها، وهي مرجع لأكثر رفاقه، وأصدقائه لما يمتلكه من خزين من المعلومات وبالتواريخ.

 ولد ابو سلام عام ١٩٥٣ في كركوك، ينحدر من عائلة عمالية كادحة، انتقل وعائلته إلى بغداد ليعيش طفولته وشبابه في العاصمة، وتعمّق أفكاره ومداركه، بتأثير من العائلة واصدقائه، يذكر منهم القيادي في الحزب كمال شاكر، وعبد الإله خميس الحسني « ابو حيدر»، بدايات عمله كان مع اتحاد الشبيبة الديمقراطي، عمل مع الرفيقة شميران مروكل ونستطيع القول إنه الانتماء الأول وبداية المشوار النضالي.

 اكمل دراسته الجامعية في كلية الادارة والاقتصاد في الجامعة المستنصرية، ومن ثم سيق إلى الخدمة العسكرية وبعد إكمال خدمته، وبسبب الظروف السياسية السيئة في البلد ومطاردة اليساريين وأصدقائهم واختفاءه بأكثر من مكان، اتيحت له الفرصة لمغادرة العراق بعد ان اشتدت ملاحقة اليساريين الى سوريا عام ١٩٧٩ ومن ثم إلى اليونان، وبلغاريا، والعودة مرة  اخرى إلى اليونان مكث فيها بحدود عامين، حاول فيها جمع بعض الوجوه العراقية الديمقراطية يذكر منهم، كاك محمود علي كمال، و شهاب زغير، ويذكر في حديثه كان لديهم نشاط  معارض للحكم، من خلال توزيع مناشير توضّح أسلوب تعامل النظام مع شعبه بشكل بربري و وحشي، وحاول وقتها النظام إرشاء حكومة اليونان بمبلغ خمسة ملايين دولار لدعمه في الانتخابات مقابل القاء القبض على الناشطين والمعارضين العراقيين، لكن بمساعدة الحزب الشيوعي اليوناني استطاع البعض الافلات من الاعتقال وهو واحد منهم ، وللأسف تم اعتقال العديد من رفاقنا يذكر منهم شهاب زغير، وهو عامل كان يقود التظاهرات في معمل « Elsa « رغم صغر سنه، وضعه مرتزقة أ لنظام في تابوت وارسلوه للعراق ومن ثم سيق إلى الخطوط الأمامية في الحرب الطاحنة بين العراق و ايران..

 توفّرت فرصة لجميل بداية الثمانينات ليشدّ الرحال الى الولايات المتحدة الامريكية والاستقرار في ولاية مشيغان، هناك التقى مع مجموعة من الشباب شكلوا هيئة رابطة الديمقراطيين التقدميين العراقيين يذكر منهم، عادل عقراري، عامر دادو ، جميل سلمو، صائب شونيه ، عماد اسمرو، بدر معروف، كان عددهم حوالي ٤٠ شخصاً، وإصدار  جريدة باسم «صوت الأحرار» ومن ثم عزمنا على تأسيس تجمع مدني تحت اسم (الاتحاد الديمقراطي العراقي ) عام ١٩٨١ وانتخاب عامر جميل سكرتير للاتحاد وتم واعاده انتخابه عدة مرات، شكل الاتحاد فروعًا له في كالفورنيا وشيكاغو، نيويورك وأريزونا، وفرع خاص في كندا مركز  مدينة تورنتو . في ظل كل تلك الظروف القاسية عمل عامر جميل مع زملائه ورفاقه في الخارج بهمة نضالية عالية، ونشاط دؤوب، والتصدي لجرائم النظام بحق الشعب العراقي وفضح ممارساته الشوفينية، ويتذكر عامر حادثة عام ١٩٨٢ لازالت عالقة في ذهنه عندما خرج البعثيّون لبيعة النظام ومساندته في ارتكاب جرائمه، تصدى زملاء الاتحاد لهم وتم اعتقال سكرتير الاتحاد عامر جميل من قبل الامن الامريكي FBI، وبالرغم من قوة وجبروت النظام الى ان ازلامه كانوا يخشون صلابة المعارضة في ذلك الوقت. وعن نشاط الاتحاد ومهامه يقول جميل، قدنا عددا من التظاهرات ضد سياسة الدكتاتور صدام حسبن، و تحشيد الرأي العام العالمي ضد ممارسات النظام، وايصال صوت رفاقنا في الداخل وهم يقبعون في السجون والمعتقلات، إلى المنظمات  العالمية المعنيّة بحقوق الانسان في سبيل الضغط على الحكومة العراقية واطلاق سراحهم وايقاف الاعدامات الجماعية، كما كان للاتحاد دور كبير في ايصال المساعدات للداخل للعوائل المحتاجة وتحمل تكاليف أجهزة اذاعة الشعب العراقي التي كانت تبث من اقليم كوردستان ... استمر الاتحاد بنشاطه وسط الجالية العراقية ومد الجسور مع المنظمات الأخرى وتشكيل لجنة تنسيق انبثق منها اربعة مؤتمرات دولية تطالب برفع الحصار الجائر عن الشعب العراقي، ودعم القوى الوطنية ومساندتها من خلال نبذ الطائفية والمحاصصة بعد سقوط النظام البائد. كما استضاف الاتحاد عدد من الشخصيات السياسية والادبية المهمة قبل وبعد سقوط النظام السابق.

  ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

سيمون ـ حسين البزون فنان واعد

 

يوسف أبو الفوز

 كان اللقاء معه شيقا، فهو شاب مفعم بالحيوية، لا تتوقف يديه عند الحركة عند حديثه.

تتلاحق عنده الأفكار وتتقاطع بثراء فطموحاته بدون حدود. أجتهد كثيرا في عمله كممثل مسرحي وسينمائي، فنالت موهبته اعجاب اهم المخرجين الفنلنديين المسرحيين والسينمائيين. ضمن ما شدنا اليه، أن نشأته الفنلندية، لم تمنعه من الاعتزاز بجذوره العراقية والفخر بها والحديث عنها وتمثلها في عمله وعموم علاقاته. وصل حسين البزون الى فنلندا عام 1993 وهو في التاسعة من عمره، درس وتعلم في مدارس مدينة توركو قبل ان ينتقل الى العاصمة هلسنكي ويستقر فيها. يكرر بان الاختلاف الثقافي ولّد عنده تحديا كبيرا لأجل اثبات ذاته. شغف بالرقص التعبيري خلال دراسته في المدرسة الإعدادية، ومارسه كراقص ثم كمدرب، فمنح جسده مرونة يحتاجها فن التمثيل. اعتلى خشبات المسرح في عدة اعمال مسرحية وبالمثابرة والاستفادة من كل تجربة فنية، نجح في العمل الى جانب اهم المخرجين الفنلنديين، في مسرحيات وأفلام قصيرة وطويلة ومسلسلات، مثل المخرج الفنلندي والعالمي آكي كوريسماكي والمخرج ميكو ميليلاتي، ويذكر ان العديد من أفلام آكي كوريسماكي نالت جوائز عالمية في اهم المهرجانات فمن 72 ترشيح لمختلف المهرجانات والجوائز نال منها 59 جائزة،واخرها فيلم (الأوراق المتساقطة) الذي شارك في القائمة التنافسية لمهرجان كان الأخير ونال جائرة لجنة التحكيم، وتم اختياره لتمثيل فنلندا في حفل الاوسكار القادم، ويشارك في التمثيل فيه فناننا الشاب سيمون البزون .

الى جانب التمثيل، نالت الكتابة اهتمام الفنان حسين البزون فاجتهد كثيرا والتحق بدورات دراسية خاصة، ليتمكن من تقديم سيناريوهات لأفلام قصيرة أنتج بعضها والبعض تنتظر.

منها نص سيناريو لفيلم قصير بعنوان (أبتسم وانحني) ينتظر التمويل المناسب للإنتاج، بعد ان تم اختياره ضمن عدة نصوص نالت ثناء لجنة تحكيم خاصة، التي ذكرت في تعليقها (ان سيناريو “أبتسم وأنحنى” فتن لجنة التحكيم بدفئه وحساسيته.) ويحكي السيناريو عن المصاعب التي يواجهها طالبي اللجوء من خلال الحديث عن معاناة عامل نظافة هو بالأساس ممثل مسرحي.

ان شباب مثل سيمون ـ حسين البزون، حرصوا على إستثمار كل دقيقة من وقتهم لأجل العمل المثمر والابداع، وإثبات جدارة تليق بتأريخ موطن آبائهم، جديرون بالإهتمام.

 ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الباحث الجاد: هاشم نعمة أنموذجا

 

مجيد إبراهيم خليل

 

أكمل هاشم نعمة دراسته في علم الجغرافيا بجامعة البصرة، وواصل دراسته العليا في هذا المجال؛ فحصل على شهادة الدكتوراه في الدراسات السكانية والجغرافية من أكاديمية العلوم الهنغارية. وعند قدومه إلى هولندا إنخرط بالعمل في المؤسسات العلمية ومراكز البحث الهولندية، وترجمة البحوث والدراسات إلى اللغة العربية من اللغتين الهولندية والإنكليزية.

وشغلت هاشم هموم وطنه، فكرّس تحصيله العلمي وجهده الفكري ووقته لقضايا وطنه، خصوصا ما يتعلق بالسكان وقضايا التصحر والمياه وغيرها من القضايا الاجتماعية التي تعاني منها البلاد، كما شغله موضوع الهجرة حيث تعرض الوطن إلى هجرات سكانية متعددة؛ فأصدر كتابا بعنوان: “العراق: دراسات في الهجرة السكانية الخارجية”2006. ولم تقتصر اهتماماته بقضايا الوطن، فكتب دراسة تحليلية عن “هجرة العمالة من المغرب العربي إلى أوربا، هولندا نموذجا” 2012. ومن المعروف أنه تتوزع في هولندا وبلجيكا وفرنسا عمالة قادمة من بلدان المغرب العربي منذ سبعينات القرن الماضي. كما أصدر الدكتور هاشم كتابا بعنوان” التصحر يعيق التنمية في العالم العربي، أبعاده البيئية والاقتصادية والاجتماعية” وهذا الإصدار يؤشر إلى اهتمام المؤلف بما تعانيه بلادنا وبلدان عربية شقيقة من التصحر. كما أصدر كتابا بعنوان: “ العالم العربي: دراسات في المتغيرات السكانية ونظرياتها” 2018.

ويترجم نعمة بإنتظام من صحيفة هولندية عريقة إسمها (أن. آر. سي) بعض المقالات التي تهم الشأن العراقي، أو تهم الشأن الهولندي لإطلاع قراء العربية على مجريات الواقع الهولندي. منها مقال بعنوان: “التطرف اليميني بات مقبولا على نطاق واسع في هولندا”. وفي الشأن العراقي مقال عن معاناة سكان الأهوار بعنوان:”يمكنك أن تشعر بجفاف الدلتا في العراق من حليب الجاموس”.

وللمؤلف إهتمامات فكرية أخرى متنوعة، إضافة إلى انشغالاته في الجغرافيا والسكان؛ فهو يقدم لقرّاء العربية عبر التأليف، والترجمة قراءات جادة لأحدث الإصدارات في مجالات معرفية عديدة، تعالج قضايا فكرية راهنة وشؤونا عديدة تخص الوطن وأوضاعه، وأصدر عدة كتب في هذا المجال ومازال يثري المكتبة العربية. وآخر ما صدر له هذا العام 2023 كتابان هما “موضوعات إجتماعية-إقتصادية معاصرة، مع التركيز على حالة العراق” ويضم الكتاب مجموعة من البحوث والدراسات الأكاديمية، وموضوعات وقراءات تتعلق بالجانب الاجتماعي-الاقتصادي مع التركيز على حالة العراق. وكتاب: “العالم العربي، دراسات في الهجرة الدولية ونظرياتها” ويضم هذا الكتاب فصلا بعنوان: هجرة الكفاءات العلمية العراقية، دراسة تحليلية.

وقد سبق للمؤلف أن ضمّن كتاب “الهجرة القسرية في البلدان العربية” لمجموعة مؤلفين 2022 فصلا بعنوان: اللاجئون العراقيون في أوربا بين إكراهات اللجوء وآفاق الاندماج: هولندا نموذجا.

 إن الدكتور هاشم يسعى من خلال كتاباته الأكاديمية وقراءاته لما يترجم أن يكون له موقف من مجريات الواقع في الوطن، والعمل على تغيير هذا الواقع نحو الأحسن، وذلك بتشجيع القراء على إعمال العقل والنقد وإثارة الأسئلة.  

 ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

 مؤسسة الجالية الكلدانية في ديترويت طموحات لنشاطات مقبلة

 

كمال يلدو

 تتوجه هذه الأيام  مؤسسة الجالية الكلدانية للعمل على توفير الخدمات للأفراد في مجالات التأمين الصحي والصحة النفسية والخدمات الاجتماعية والمساعدة على التأقلم مع المجتمع الأمريكي، وذلك ضمن أهدافها  بالإضافة الى برامج مهمة اخرى والتي تشمل:

برنامج التدريب ومساعدة اللاجئين للتأقلم في المجتمع: يهدف الى مساعدة اللاجئين وأفراد المجتمع الأخرين ليتسنى لهم التأقلم مع المجتمع الأمريكي وليكونوا أقل اعتمادا على المساعدات الحكومية.

خدمات تعليم اللغة الأكليزية: فتح دورات لتعليم اللغة الأكليزية كلغة ثانية، وذلك بالتعاون مع كلية مكومب.

خدمات الهجرة: مساعدة الافراد في تعبئة أستمارات التقديم للحصول على الإقامة الدائمة (الكرين كارد) والجنسية الأمريكية.  فصول التهيئة للحصول على الجنسية الأمريكية: فصول التحضير والتدريب لإكمال امتحان التقديم للجنسية الأمريكية بنجاج. برنامج إيجاد عمل: يوفر فرص التدريب والبحث وإيجاد إعمال للعاطلين حسب قابلياتهم.  فصول لتعليم الكمبيوتر (الحاسوب): دورات لتعليم الخطوات الأساسية في كيفية إستخدام الكومبيوتر . برنامج الرعاية الصحية: لمساعدة وتسجيل أفراد الجالية في برنامج الرعاية الصحية وبرنامج الصحة للجميع في ميشيغان.  خدمات الصحة النفسية للاجئين: يقدم هذا البرنامج خدمات الصحة النفسية للمحتاجين من اللاجئين وافراد المجتمع في مناطق جنوب شرق ميشيغان.  برنامج ذوي الاحتياجات الخاصة: يعتبر هذا البرنامج من البرامج المهمة لمساعدة ودعم ذوي الاحتياجات الخاصة، وتوفير ساعات راحة لمقدمي الرعاية. ندوات ثقافية تدريبية: تقدم مؤسسة الجالية الكلدانية ندوات ومحاضرات ثقافية للمنظمات الصحية والجهات الحكومية في المجتمع للتعرف على الجالية الكلدانية. الصندوق الكلداني للقروض: يوفر الصندوق قروض بفوائد مخفضة لغرض مساعدة اللاجئين لشراء سيارة. برنامج بسموثا: يقدم برنامج بسموثا وبالإشتراك مع الرابطة الكلدانية الأمريكية لذوي المهن الصحية خدمات صحية مجانية لأبناء الجالية الكلدانية السريانية الاشورية الذين لا يتمتعون بالتأمين الصحي. 

برامج المنح الدراسية الاكاديمية: يقدم مساعدات مالية للطلاب الكلدان تساهم في نفقات الدراسة.

برنامج قلوب العطاء: تأسس هذا البرنامج لأحياء ذكرى السيدة ففيان اسحاقي شونيا، وذلك بالتعاون مع مجموعة من نساء الكلدان، لتخفيف وطأة النفقات المالية المتعلقة بالرعاية الصحية فيما يخص سرطان الثدي.

صندوق جون لوسيا لمرض السرطان: في ذكرى المرحوم جون لوسيا تأسس هذا الصندوق لتقديم مساعدة مالية للذين لا يستطيعون تحمل إرتفاع كلفة النفقات الطبية.

صندوق وعد مراد: تأسس الصندوق إحياء لذكرى المرحوم السيد وعد مراد الذي قتل في مكان عمله ويقوم هذا الصندوق بدفع مكافأة مالية لمن يدلي بمعلومات تؤدي الى القاء القبض والحكم على مرتكبي جرائم عنف ضد رجال الأعمال الكلدان.