اخر الاخبار

أعلن نائب رئيس اتحاد معلمي كردستان عطا أحمد، تأييده لـ”إضراب” المعلمين والمحاضرين عن الدوام منذ ثلاثة أشهر، وعده “أمرا مدنيا وطبيعيا”.

وقال أحمد خلال مؤتمر صحفي، إن “إضراب المعلمين والمدرسين منذ ثلاثة أشهر جاء بسبب عدم صرف المرتبات الشهرية لهم”، معتبرا الإضراب “سلوكا مدنيا يلجأ له المواطن في حال لم يحصل على استحقاقه، لكن الغريب في الموضوع أنه لم يكن هناك أي رد، ولا أي لقاء من قبل الجهات المسؤولة مع تلك الشريحة”.

وأضاف، أن “المعلمين لجأوا إلى الطرق كافة لضمان حقوقهم وذهبوا الى بغداد ثلاث مرات ولم يكن أمامهم سوى الإضراب الذي جاء نتيجة تخلف الحكومة عن صرف رواتبهم”.

وبين انه “وفقا للمعلومات الرسمية فإن حكومة الإقليم قامت بتعيين نحو 45 الف مواطن من عام 2014 ولم يكن للمحاضرين المجانيين نصيب من تلك التعيينات، علما أن 20٪ من ملاكات وزارة التربية يديرها المحاضرون المجانيون وهناك مدارس ملاكها بالكامل بمن فيهم مدير المدرسة هم من المحاضرين المجانيين”.

وأوضح عطا، ان “إضراب المعلمين لا تقف وراءه اية جهة حزبية أو سياسية بل هو سلوك مدني، وسيعود المعلمون إلى قاعات الدراسة بعد الاستماع لمطالبهم”.

من جانبهم، نظم العشرات من أهالي قرى قلعة سكر شمالي محافظة ذي قار تظاهرة طالبوا خلالها بالخدمات.

وقال مراسل “طريق الشعب”، إن العشرات من مواطني القرى التابعة لقضاء قلعة سكر شمالي مدينة الناصرية، اغلقوا بالاطارات المحترقة طريق (ذي قار_بغداد)، احتجاجا على سوء الخدمات المقدمة لهم.

وبين، ان المحتجين طالبوا الحكومة المحلية بتوزيع عادل للمشاريع على القرى والأرياف، وإبعاد المحسوبية في توزيعها، فيما هددوا باعتصام مفتوح يشل حركة السير في الشارع العام المؤدي الى العاصمة بغداد.