اخر الاخبار

شهدت العاصمة بغداد وعدد من المحافظات تظاهرات احتجاجية طالبت بتوفير فرص العمل ومعالجة مشكلة المفسوخة عقودهم في وزارة النقل.

فيما تصادمت قوات الامن مع متظاهرين من حشد الدفاع قرب المنطقة الخضراء.

فرص العمل

وتظاهر المئات من الخريجين أمام مبنى محافظة ذي قار، مطالبين بشمولهم في التعيينات والاستثناء من الدرجات الوظيفية البالغة 150 الف درجة، ضمن قانون الموازنة العامة للسنوات المقبلة، اسوة بالخريجين ممن حصلوا على استثناء خلال الفترة الماضية في عدد من المحافظات.

وقال احد المتظاهرين، انه مضت عدة سنوات على اعتصامهم امام شركة نفط ذي قار، مطالبين بتوفير درجات وظيفية لهم، الامر الذي يتطلب ان تكون لهم أولوية بالتعيين من خلال استثنائهم من شروط التعيين ضمن الدرجات التي تم الإعلان عنها ضمن الموازنة العامة الثلاثية.

ونظم العشرات من خريجي الاكاديمية البحرية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري المتعاقدين مع شركة ناقلات النفط العراقية وقفة امام مقر الشركة في البصرة، مطالبين بحسم ملف تعييناتهم باعتبارهم كانوا قد حصلوا على وعود من الوزارة في العام 2022 بحل المشكلة لكن دون جدوى.

وقالوا انهم مقبلون على عام جديد، وان مشكلتهم لم تحل او تحسم لغاية الان، وان مصيرهم مجهول، فيما اشاروا الى ان سينظمون اعتصاما في حال عدم الاستجابة لمطالبهم.

المفسوخة عقودهم

من جانبهم، تظاهر العشرات من أصحاب العقود المفسوحة من شركة الخطوط الجوية العراقية، امام مقر وزارة النقل وسط بغداد.

وقال مراسل “طريق الشعب”، إن “30 موظفا من المفسوخة عقودهم من شركة الخطوط الجوية العراقية تظاهروا امام مقر وزارة النقل وسط بغداد، للمطالبة بإعادتهم الى الخدمة”. وتظاهر العشرات من أصحاب الدراجات النارية أمام وزارة المالية، مطالبين بتمديد دوام الكمارك لإنجاز معاملاتهم.

وذكر مراسل “طريق الشعب”، إن نحو 50 شخصاً من أصحاب الدراجات النارية تجمعوا أمام مبنى وزارة المالية مطالبين بتمديد وقت عمل هيئة الكمارك في منطقة الشالجية ببغداد، لترويج معاملات تسجيل دراجاتهم.

حشد الدفاع

ووقعت اشتباكات بين القوات الأمنية ومتظاهري حشد الدفاع قرب المنطقة الخضراء، وسط العاصمة بغداد.

وقال مراسل “طريق الشعب”، إن “اشتباكات وقعت قبل قليل بالقرب من قيادة الفرقة الخاصة بالمنطقة الخضراء وسط بغداد، بين القوات الأمنية ومتظاهري حشد الدفاع”، مضيفا أن “القريبين من الموقع سمعوا صوت الاطلاقات النارية جراء المناوشات التي وقعت بين الطرفين قرب بوابة التخطيط”.

وأضاف، ان “المتظاهرين طالبوا بصرف رواتبهم المتوقفة منذ سنوات”.

وذكر مازن حسين عبد الرضا المالكي، وهو أحد منتسبي حشد الدفاع، ان عددهم كان يبلغ نحو 20 الف منتسب، والان تقلصت اعدادهم الى نحو 500 منتسب، بسبب الظروف المادية الصعبة التي يعيشونها، جراء عدم تلقيهم مستحقاتهم المالية منذ نحو عشر سنوات.

وأوضح مازن حسين عبد الرضا المالكي ان “منتسبي حشد الدفاع منتشرون في مختلف القواطع، مثل نينوى وصلاح الدين وديالى وبابل والانبار وبغداد”، لافتا الى ان “هؤلاء المنتسبين تظاهروا عدة مرات أمام المنطقة الخضراء، لكن من دون نتيجة، علماً أن أغلبنا من سكنة المحافظات ونعاني أوضاعاً معيشية صعبة”.

المنتسب في حشد الدفاع، لفت الى انهم تقدموا بشكوى لدى المحكمة الاتحادية، وينتظرون صدور قرار من المحكمة لحسم قضيتهم.