بمشاركة عضو المكتب السياسي للحزب عزت أبو التمن:: مسيرة شيوعية تجوب شوارع السماوة

 نظّمت اللجنة المحلية للحزب الشيوعي العراقي في المثنى جولة ميدانية في اسواق مدينة السماوة للتعريف بمرشح الحزب في تحالف جمهور المثنى، بالتسلسل (2)، حمزة جابر علوان وبمشروعه الانتخابي. وشارك الرفيق عزت ابو التمن عضو المكتب السياسي للحزب، مع المرشح وفريقه الاعلامي في الجولة، التي جرى فيها توزيع البطاقات التعريفية ونسخ من البرنامج والمطبوعات الترويجية، واجريت خلالها حوارات مع الناخبين، لقيت تفاعلاً ايجابياً منهم، اضافة للعديد من الحوارات الودية والتفاعل الايجابي مع المواطنين حول برنامج الحزب وسياسته واهدافه، ونضاله ضد نهج المحاصصة والفساد.

بشرى جعفر ابو العيس تحاور الناخبين.. حول مشاكل التعليم والصحة

 

اجرت بشرى جعفر ابو العيس، مرشحة الحزب الشيوعي العراقي في تحالف قيم المدني لانتخابات مجلس محافظة بغداد بالتسلسل (1)، جولات ميدانية دعائية جديدة في مناطق رحمانية الشعلة والكاظمية والمنطقة الصناعية لميدنة حي اور وساحة النصر، وبمشاركة مجاميع من الشيوعيين، من مختلف منظمات الحزب في بغداد. وقد تم في الجولات توزيع المئات من الفولدرات والكارتات التعريفية والملصقات الخاصة بالمرشحة، اضافة لإجراء حوارات مختلفة حول برنامجها الانتخابي والمشاكل التي يعاني منها اهالي بغداد ، وما تراه ابو العيس وتحالف قيم المدني من حلول لها.

وفي مدينة الصدر، ادارت المرشحة ابو العيس، ندوة نسوية حضرتها 25 امرأة من المهتمات بالشأن الانتخابي وببرنامج تحالف قيم المدني، تحاورت معهم فيها حول مختلف القضايا، وبشكل خاص مشاكل قطاع التعليم الابتدائي والمراكز الصحية في المدينة.  من جانبها، اجرت المحلية العمالية للحزب جولة راجلة جديدة في الحي الصناعي الواقع بين ساحة النصر والقصر الابيض في منطقة الباب الشرقي، قامت فيها بتوزيع الملصقات والحديث مع العمال واصحاب ورش صناعة الالمنيوم وغيرهم حول حملة الحزب الانتخابية لإنتخابات مجلس محافظة بغداد.

في خانقين.. مؤتمر انتخابي لدعم المرشحة هاجر شهاب احمد

شاركت هاجر شهاب احمد، مرشحة الحزب الشيوعي العراقي في تحالف قيم المدني لانتخابات مجلس محافظة ديالى بالتسلسل (4)، في المهرجان الانتخابي الكبير الذي عقد في مدينة خانقين لدعم حملتها الانتخابية، والذي حضره جمع كبير من المواطنين و عدد من رفاق الحزب الشيوعي الكردستاني واعضاء من محلية الحزب الشيوعي العراقي في ديالى. وجرى في المهرجان التعريف ببرنامج المرشحة وتوزيع اعدادة كبيرة من الكارتات التعريفية والمطبوعات الخاصة ببرنامج واهداف الحملة.

 من نشاطات المرشحة ايمان الامين في محافظة ذي قار

 واصلت ايمان ياسين خضير الأمين، مرشحة تحالف قيم المدني لانتخابات مجلس محافظة ذي قار بالتسلسل (4) حملتها الانتخابية، فقامت بجولة جديدة في مدينة النصر، تحدثت خلالها حول أهمية الانتخابات والمشاركة الفاعلة فيها، داعية الى الثقة بمشروعها الانتخابي، واختياره من اجل مستقبل افضل لاهالي ذي قار. وقد لقيت الجولة تجاوباً جيداً من الناخبين الذين استقبلوا مرشحة الحزب بترحاب وقبول كبيرين.

 في البصرة حملة قاسم حنون تصل الى كردلان ونهر حسن وشط العرب

 قامت منظمة شط العرب للحزب الشيوعي العراقي في البصرة، بجولة ميدانية في منطقة كردلان ونهر حسن ومركز قضاء شط آلعرب (السوق) للتعريف بمرشح الحزب في تحالف قيم المدني لانتخابات مجلس المحافظة بالتسلسل (2) قاسم حنون تركي.

ووزع اعضاء الفريق الاعلامي خلال جولتهم المئات من الكارتات التعريفية بالمرشح وبرنامجه الانتخابي، فيما تحدثوا مع المواطنين عن اهمية الانتخابات ودورها في معالجة الكثير من مشاكل سكان البصرة، خاصة اذا ما تم اختيار الأكفأ من بين المرشحين.

زيد قحطان الهيتي لأهالي الانبار: مهمتي وطنية قبل ان تكون انتخابية وسأحرص على تمثيل المواطنين والدفاع عن مصالحهم

أكد المرشح عن تحالف قيم المدني في محافظة الانبار، زيد قحطان الهيتي، على ضرورة معالجة ملف تعويضات المتضررين من الارهاب والعمليات العسكرية في المحافظة، مشيرا الى أهمية اشراك مناطق غرب الانبار في صناعة القرار بالمحافظة بعد تهميشها طوال الـ20 سنة الماضية.

 وقال الهيتي لـ«طريق الشعب» ان «مشروعه الانتخابي ينطوي على ملفين، الاول رقابي وخدمي، والذي يمس حياة المواطنين بشكل مباشر، خاصة الجوانب التي تمس الحقوق المغيبة والتي تحاول القوى المهيمنة على السلطة تحويلها الى منجزات لها، مستغلة صندوق اعمار المدن المحررة من الارهاب، رغم عدم عدالة التوزيع على مدن المحافظة في ما يخص الجزء اليسير من الخدمات»، لافتا الى انه «وضع ضمن الاولويات مجموعة ملفات الرئيسي منها، ملف التعويضات للمتضررين من الارهاب والاعمال العسكرية، وملف المراكز الصحية التي لا تغطي احتياج المواطنين، وملف التعليم في المحافظة ونقص المدارس والتوزيع غير العادل للمدرسين والمعلمين، فضلا عن ازمة السكن التي تتفاقم مع ازدياد عدد السكان، وازمة البطالة التي استفحلت في المحافظة بسبب الاستثمارات غير الانتاجية على حساب المعامل والمصانع المتوقفة».

واضاف، انه في الجانب الآخر، فيما يخص برنامجنا السياسي والذي يركز على التغيير الحقيقي لنهج المحاصصة ومحاربة الفساد والتمايز الاجتماعي الذي فرضته موازين القوى في المحافظة من تقييد للحريات وتهميش دور الشباب والنساء في العمل السياسي، وتعزيز الهوية الوطنية من خلال البناء المدني الرصين لجيل جديد يؤمن بالتغيير والمدنية كأهم روافع تعزيز الديمقراطية والعدالة في الفرص، والمساواة امام القانون».

واوضح الهيتي، ان «نشاطه سيركز على عموم المحافظة، فضلا عن التركيز على مدن غرب الانبار، من هيت حتى القائم، لكون مناطق غرب الانبار همشت على مدى 20 عاما من المشاركة الفعلية في صناعة القرار واهملت خدميا بشكل واضح، والامر خلق نوع من التفاوت الاجتماعي والطبقي بين مناطق دون اخرى، مما يهدد السلم المجتمعي على المدى البعيد، فيما لو لم يعالج هذا التفاوت، والذي يؤكد نبذنا للمحاصصة السياسية والحزبية المقيتة التي انعكست سلبا على مجتمع المحافظة الواحدة».

واشار الى ان «اهداف البرنامج الانتخابي، انطلق من المحيط الاجتماعي ومتطلباته الاساسية وقد عقدنا عدة جلسات لفئات اجتماعية متنوعة واستلهمنا منها اهم المتطلبات التي تمس حياتهم اليومية، لذا سنركز اساسا على الاحتياج الذي يمكننا تغطيته من خلال الصلاحيات التي يمنحها قانون مجالس المحافظات»، مبينا انه «على سبيل المثال قضية الاستثمار العقاري غير المدروس، والذي استحوذت عليه قوى سياسية مهيمنة في المحافظة وانتجت وحدات سكنية بأسعار فلكية لا يمكن لذوي الدخل المتوسط الاستفادة منها لغلاء ثمنها وتحميلها مبالغ كبيرة في التقسيط، حيث اقل وحدة سكنية يتجاوز قسطها ثلثي راتب الموظف، وهكذا استثمار لا يعد حلا لازمة السكن بل يزيد من الازمة ويرفع اسعار العقارات وحتى الايجارات العادية للمواطنين».

وبين ان «ملف المدارس ايضا يحتاج النظر فيه، اذ ان الكثير منها يتجاوز عدد طلاب الصف الواحد 60 طالبا، مقابل تسهيلات وخدمات موجودة في المدارس الاهلية، والتي اشرنا ان مستوى التعليم فيها دون المطلوب، وهنا يصار الى هدم اجيال كاملة بسبب رداءة التعليم».

ويرى الهيتي ان «تحالف قيم المدني يمثل نقطة الشروع الحقيقية للتغير المنشود، من خلال ان اصطفاف القوى المدنية في كتلة سياسية رصينة، تتبنى وحدة الهدف الاستراتيجي المبني على ايجاد الحلول لهموم الشعب وتطلعاته في التغيير الحقيقي والخلاص من نهج المحاصصة والفساد والسلاح المنفلت وتعزيز دور القانون والتوزيع العادل للثروة»، لافتا الى ان «تحقيق العدالة الاجتماعية تجعل من ترشيحي في التحالف مهمة صعبة وكبيرة وتحتاج بذل الكثير من العمل والتواصل وصناعة رأي عام شعبي يثق بي كمرشح ويثق بتحالفنا الذي يمتلك من نكران الذات والمصداقية الوطنية التي تجعله متربعا على عرش التحالفات الوطنية الحقة، والتي لا تزايد على اسس طائفية او فئوية ضيقة، بل بتمثيل جميع العراقيين بكل اطيافهم ومشاربهم مما يجعل مهمتي وطنية اكثر مما هي انتخابية».