اخر الاخبار

تواصلت الفعاليات الاحتجاجية المطالبة بتوفير فرص العمل والخدمات وصرف الرواتب المتأخرة في مختلف المحافظات، فيما تظاهر العشرات من الصحفيين في كربلاء مطالبين بشمولهم بتوزيع قطع الأرض.

 معلمو السليمانية

وشهدت محافظة السليمانية، تظاهرات حاشدة للمعلمين والمحاضرين، مجددين المطالبة بصرف الرواتب والترفيعات الوظيفية.

وقال مراسل “طريق الشعب”، إن “المعلمين والمحاضرين في منطقة رانية بمحافظة السليمانية خرجوا مجددا أمس بتظاهرة للمطالبة بصرف الرواتب المتأخرة والترفيعات الوظيفية”.  وأشار الى أن “المحافظة شهدت تظاهرة اخرى لأصحاب الحوانيت امام مديرية تربية السليمانية للمطالبة بعدم اخذ الحكومة للإيجارات في ظل الاضراب الرسمي للدوام واغلاق المدارس”.

 فرص العمل

وجدد خريجو الهندسة من كافة الاختصاصات وقفتهم الاحتجاجية أمام شركة غاز البصرة، مطالبين بتوفير فرص العمل.

وقالوا، إن عددهم يبلغ 540 خريجا ويطالبون بتوفير فرص عمل لهم وفق نظام الأجور اليومية أو العقود في الشركات التابعة للقطاع العام أو الخاص، مناشدين رئيس الوزراء والحكومة المحلية بالاستجابة لمطالبهم.

توفير الخدمات

ونظم مواطنون من سكان مناطق “الأعاجيب” في المثنى وقفة احتجاجية أمام هيئة الاستثمار، احتجاجا على عدم توزيع فرص العمل بشكل عادل في المشاريع الاستثمارية خصوصا معامل الإسمنت وعدم حصول مناطقهم على أية فائدة خدمية من تنفيذ تلك المشاريع.

وقال عدد إن وقفتهم تهدف لإيصال رسالة للجهات المعنية وخصوصا هيئة الاستثمار ان مناطقهم تأثرت بتنفيذ مشاريع استثمارية وخصوصا في قطاع الطرق إضافة لعدم توزيع فرص العمل والمناقصات بشكل عادل وحصرها بأيدي متنفذين، مشيرين الى انهم قد يلجؤون إلى قطع الطريق على العجلات الداخلة والخارجة من المشاريع الاستثمارية إلى حين تحقيق مطالبهم.

قطع الأرض

ونظم العشرات من الصحفيين في كربلاء، وقفة احتجاجية أمام مبنى نقابة الصحفيين وسط المدينة، للمطالبة بمنحهم أراضٍ سكنية التي وعدوا فيها في مناسبات عديدة سابقة، مؤكدين أن أغلب الصحفيينَ غير قادرين على شراءِ دورٍ لعوائلهم؛ نظراً لأوضاعهم الماديّة الصعبة ودخلهم الشهريّ المحدود. وفي هذا السياق، يقول عضو الهيئة الإدارية في نقابة صحفيي كربلاء، ضياء مزهر نعمة، إن “صحفيي كربلاء نظموا أمس وقفة احتجاجية جرّاء تجاهل حقوقهم المتمثلة بقطع الأراضي، وهو حق كفله الدستور ووعدتهم الحكومة به لمرات عديدة”.

من جهتها، ذكرت الصحفية هبة الماجد، أن “أي مواطن وخاصة الصحفيين من حقهم امتلاك قطعة أرض، وهي أبسط حق لهم أمام ما يواجهون من متاعب وجهد في عملهم، وهذه الوقفة الاحتجاجية هي لمطالبة الجهات المعنيّة في المحافظة بتنفيذ الوعود وتوفير قطع الأراضي الخاصة بصحفيي كربلاء”.   إلى ذلك، أكد الصحفي محمد الأسدي، أن “حكومة كربلاء المحلية لا تصغي لمطالبنا المتكررة منذ سنوات المتعلقة بتخصيص قطع أراضٍ للصحفيين المستحقين أسوة بأقرانهم المستفيدين سابقاً، لجعل الحياة كريمة لكل الصحفيين الذين لا يستطيعون توفير قطعة أرض أو بيت صغير لإيوائهم وعوائلهم بكرامة”. بدورها، أوضحت الصحفية زينب العلي، أن “الكثير من الصحفيين هم من أصحاب الدخل المحدود ولا يمتلكون دوراً سكنية، لذلك على حكومة كربلاء عدم تجاهل هذه المطالب واتخاذ خطوات جادة لتوزيع قطع الأراضي على أرض الواقع وليس إطلاق الوعود فقط”.