اخر الاخبار

تتواصل الاحتجاجات الشعبية في مناطق متفرقة من البلاد، حاملة مطالب تتعلق بالخدمات، فيما يتواصل إضراب الكوادر التدريسية في السليمانية.

إضراب الكوادر التدريسية

وتستمر الكوادر التربوية والتعليمية في محافظة السليمانية، بالاضراب عن الدوام الرسمي للمطالبة بصرف رواتبهم المتأخرة، ومنذ بدء العام الدراسي الجديد لم تباشر مدارس المحافظة بجميع مراحلها بالدوام حتى ليوم واحد، الأمر الذي أضر بشكل كبير في المؤسسات التعليمية وأصابه بالشلل بشكل تام.

الناشط التربوي آرام حسن أكد أن “استمرار الإضراب دون حلول سيؤدي في النهاية إلى كارثة تضرب المؤسسات التعليمية، كون الدوام مستمر في محافظتي دهوك وأربيل، وأيضا المدارس الأهلية”.

وقال حسن في حديث صحفي، إنه “لم يتبق إلا القليل وتبدأ المدارس الأهلية ومدارس أربيل ودهوك بإجراء امتحانات الفصل الأول، فيما مدارس السليمانية لم تباشر الدوام، وهذا الأمر سيتسبب بكارثة للطلبة”.

وطالب حسن، “حكومة إقليم كردستان بحل مشكلة الكوادر التعليمية، فهم على حق، ويطالبون برواتبهم المتأخرة، وبذات الوقت، الضحية هم الطلبة، وخاصة من ذوي الداخل المحدود الذين لا يستطيعون الالتحاق بالمدارس الأهلية”.

علوة بيع الخضار

واحتج أصحاب المحال في علوة غربي السليمانية، على تأخير إنجاز بناية العلوة وبناء أخرى منافسة لهم.

وقال برزان ياسين، ممثل المحتجين من أصحاب المحال خلال مؤتمر صحفي، إنه “منذ 25 حزيران 2016 تمت المباشرة بعلوة غرب السليمانية وقمنا بتسليم المبالغ للمستثمر على أن تنجز في مدة اقصاها عام ونصف العام، لكن لغاية الآن لم تنجز العلوة بصورة كاملة، وهناك 19 نقطة ومرحلة لم تنفذ وفقا للعقد المبرم بين المستثمر وأصحاب المحال”.

واضاف، “اننا ولمرات عديدة تحدثنا مع هيئة استثمار المحافظة وأكدوا لنا ان الخلل بسبب تلكؤ المستثمر، كما زرنا رئيسة بلديات السليمانية، وهي الأخرى أكدت اننا على حق ولم نحصل على شيء”، مشيرا إلى “انجاز علوة منافسة أخرى في وقت ان المدينة لا تحتاج لوجود علوتين، وتم إخبارنا قبل شراء المحال أنه سيتم إنجاز علوة واحدة فقط”.

المحال التجارية

من جانب اخر، تظاهر أصحاب محال تجارية في سوق السماوة الكبير، احتجاجا على تحويل عمارتهم (سوق الانتفاضة) للاستثمار، بحجة أنها آيلة للسقوط. فيما دعوا الجهات المعنية للتدخل وإنقاذ مصيرهم والحفاظ على مصدر رزقهم.

وذكر عدد منهم، أن هذه المحال تعتبر المصدر الوحيد لمعيشتهم والذي يتعلق بمئات العوائل، مشيرين إلى أن تلك العمارة بنيت في عام 2007 وتعتبر آمنة في الوقت الحاضر.

كما دعوا الحكومة المحلية إلى إيقاف إجراءات الاستثمار وتشكيل لجنة جديدة للكشف الميداني على العمارة، لمعرفة مدى مطابقتها لمعايير الدفاع المدني.

توفير الخدمات

بدورهم، نظم عدد من أهالي “حي بغداد” إفراز 53 في محافظة البصرة، وقفة احتجاجية، للمطالبة بتوفير خدمات كاملة للمنطقة.

وقال ممثل عن الأهالي ميثم محمود، إن المنطقة تعاني من عدة مشاكل أهمها قرب السجن المركزي منها، ما يتسبب بانقطاع شبكات الاتصالات بالكامل وضعف وصول ماء الإسالة إلى المنطقة.

وطالب الحكومة المحلية بإزالة السجن وإكمال بناء المدارس المتلكئة منذ 3 سنوات، ووصلت نسبة إنجازها إلى 60% فقط وإكمال المدرسة المركزية التي باتت هيكلا متهالكا حيث توقف العمل بها منذ 2006.

وناشدوا المحافظ إكمال السوق العصري التابع لحي بغداد، والذي لا يوجد فيه سوق متكامل، في حين انه يضم ما يقارب 4200 دار.