اخر الاخبار

قررت الحكومة تمديد إتفاق تزويد لبنان بالنفط وزيادة كميته ليصل إلى 1.5 مليون طن، وذلك لتشغيل محطات الكهرباء اللبنانية، مقابل الحصول على منتجات زراعية، وخاصة التفاح. وقد قررت سومو إرسال وفد رسمي إلى بيروت لبحث تفاصيل تسديد ما بذمتها من ديون، فيما خلت الموازنة من أية إيرادات تؤشر عوائد هذا الإتفاق. هذا وتجدر الإشارة إلى أن لبنان الذي يعاني من انهيار اقتصادي يعّد من أعمق حالات الكساد في التاريخ الحديث، ملزم بتصدير كل إنتاجه من التفاح للعراق ولمدة 30 سنة قادمة، إن أراد تسديد تكاليف حصوله على النفط للعامين الماضيين فقط.

تدليس جديد

اعلنت وزارة التعليم العالي، عن دخول أكثر من 100 جامعة وكلية عراقية، حكومية وأهلية، في تصنيف Webometrics الإسباني للعام 2023 على أساس الحضور الافتراضي للجامعات عن طريق مواقعها وتأشير نسبة الوضوح والشفافية وقوة وتميز أبحاثها. ورغم تواضع مصداقية هذا التصنيف قياساً بتصنيفات التايمز وشنغهاي و QS، فإن الوزارة تناست بأن 80 جامعة عراقية فقط تحظى بإعتراف عالمي، وأغفلت الإشارة إلى تراجع مستوى جامعاتنا في هذا التصنيف وغيره، جراء خروج مؤشر التعليم ومنذ 40 عاماً، من التصنيف العالمي لجودة التعليم بسبب غياب تكافؤ الفرص، والتزوير وبيع الشهادات والخروج على ضوابط القبول وتدني كفاءة القيادات الجامعية. 

أسمع حس إستكاين ..

أكد رئيس الحكومة على تنفيذ جهاز الأمن لعملية أطاحت بشبكة من المضاربين الكبار بالعملة، كانوا يحددون سعر الصرف ويسحبون الدولار من السوق، ليهربوه إلى الخارج عبر كردستان، واعداً بالكشف عن أسمائهم ومواقعهم. وسارع الجهاز فعلاً إلى الإعلان عن الإطاحة بتلك الشبكات، دون أن يكشف عن التفاصيل والأسماء الكبيرة التي وعد رئيس الحكومة بفضحها، فيما كانت كمية الأموال المضبوطة متواضعة قياساً بما هو معروف عن حجم عمليات تهريب العملة. هذا ويخشى الناس من أن يكون الأمر مجرد ذر للرماد في العيون، كي لا يرى أحد هروب اللصوص من شبابيك المعتقل، الذي دخلوا اليه من أبوابه.

عذر … فعل!!

بررت وزارة التربية الحاجة إلى المزيد من طباعة الكتب، بالنمو السكاني وبتزايد اعداد تلاميذ المرحلة الاولى وبعدم طباعة مناهج المراحل الثانوية بسبب عدم إقرار الموازنات في الأعوام الثلاثة الماضية. كما بينت بأن الوزارة قد حصلت على إستثناء من شروط مدة التعاقد للتعجيل بعملية الطباعة قبل انطلاق العام الدراسي. الناس الذين يعرفون حجم الفساد الذي يُّثقل هذا الملف ومنذ سنوات، بدأت تقرفهم، لا أبالية المسؤولين ومهزلة التبريرات التي يسوقونها كل مرة، فليس صحيحاً عدم وجود موازانات في عامي 2020 و 2021، كما أن عدم الإنتباه للنمو السكاني دليل آخر على تدني كفاءة المسؤول وفشله.