اخر الاخبار

شرعت الجهات الحكومية، خلال الفترة الأخيرة، بحملة واسعة لإعمار طرق عدة في بغداد، بهدف توسعتها او إعادة تعبيدها. لكن ما يلاحظه المواطن، هو ان أعمال هذه الحملة تتلكأ وتتوقف ولا تنتهي بالشكل المطلوب، وفي اغلب الأحيان، لا يبدو أن هناك جهدا حقيقيا في الإعمار. إذ تتواجد في موقع المشروع بالكثير آلية أو آليتان مع عدد من الشغيلة، وهذا لا يوحي ان هناك جهدا حقيقيا لإنجاز ما مخطط له.

وللتذكير، نشير إلى شوارع عدة في بغداد شهدت مثل تلك الأعمال غير المكتملة، وأخرى لم تصلها يد الإعمار أساسا:

- الشارع الممتد من الجسر الدوار وصولاً الى جسر المثنى، جرى قشطه منذ أكثر من 8 شهور، وتوقف فيه العمل!

- الشارع الممتد من تقاطع السياحي في حي النصر وصولاً الى تقاطع العماري، متردٍ ويحتاج إلى تأهيل.

- الشارع الممتد من سوق حي النصر وصولا إلى سيطرة شطيط قرب العبيدي، بحاجة إلى تصليحات في كلا جانبيه.

- ومثل سابقه، الشارع الممتد من تقاطع الكمالية وصولا إلى تقاطع البلديات، يحتاج بجانبيه كليهما إلى تبليط.

- المحلة 773، فيها أنجزت أمانة بغداد شبكة مجارٍ، لكنها أبقت شوارعها دون تبليط!

- وما يثير الغرابة هو شارع مطار بغداد – واجهة العاصمة – فهل يعقل أن يحتوي على تكسرات ومطبات في كلا جانبيه؟!

-  الشارع المتجه من سريع الشعلة، بدءا من الأسواق المركزية في حي العدل، وصولا إلى المجسر الذي يربطه بحي العامل، فوق شارع المطار، فهذا في حال يرثى لها! ومثله الشارع الممتد من جسر المثنى وصولا إلى قناة الجيش وسريع محمد القاسم. وينطبق الأمر كذلك على شارع الشعب الذي يبدأ من قناة الجيش ويمتد حتى شارع الصحة.

فأين الإنجاز في «حملة الإعمار» ؟!

عرض مقالات: