اخر الاخبار

النجاح الذي تحقق في خليجي 25 هو نجاح للرياضة العراقية، لأن ما تحقق من إنجاز ونجاح لم يحصل من فراغ، بل هو تراكم خبرة ومعرفة. لهذا نجد ان ما تحقق يجب ان يتم توظيفه لنهوض الرياضة فالمنشآت الرياضية المتكاملة تقود إلى النجاح في تنظيم البطولات بمختلف أنواعها.

لهذا أقول لقادة المؤسسات الرياضية ابتداء من وزارة الشباب والرياضة واللجنة الأولمبية الوطنية واتحاداتها وأنديتها الرياضية هي التي حققت النجاح والتفوق وفي المكان الأول الجماهير الرياضية الوفية لرياضة العراق ودورها الكبير في إنجاح البطولة.

اذن البطولة كانت في كرة القدم لكن النجاح كان لكل الرياضة العراقية، والمطلوب من المعنيين بالرياضة ان يتحملوا مسؤولياتهم ويشدوا احزمتهم ويضاعفوا جهودهم من أجل ان تنهض الرياضة بكل تفاصيلها وألعابها، خاصة وأن المسؤولين في الدولة العراقية وقادتها شعروا بالمسؤولية الكبيرة والشعور الوطني العالي بما تحقق من انتصار ونجاح للبطولة، وما تحقق من إعجاب من قبل الاشقاء الخليجيين بما قدمه العراقيون عموماً وأهل البصرة خصوصاً.

لقد شكل هذا النصر حافزاً قوياً لدعم الرياضة بكل تفاصيلها ودافعاً لبقية الألعاب الرياضية، إذا أناشد قادة الاتحادات الرياضية بالاهتمام بألعابهم وتطويرها وإعطائها الأهمية والاستفادة من الدعم الرسمي والجماهيري من أجل النهوض بالواقع الرياضي لما فيه من خدمة كبيرة للوطن ورياضته.

عليه أقول لقادة الدولة إنكم بدعمكم للرياضة إنما تقدمون لوطنكم خدمات جليلة وتساهمون بتربية الأجيال الصاعدة وتساهمون برعايتهم الرعاية الصحيحة والمناسبة وتستطيعون أن تبعدونهم عن الخطيئة والانحراف، والتي بدورها ستؤدي إلى بناء للوطن، وأدعوا كل العاملين في القطاع الرياضي للعمل بجد واجتهاد من الرياضة والوطن.

عرض مقالات: