واخيراً اخذت المرأة حصتها في تحكيم مباريات كأس العالم/ قطر 2022، ضمن طاقم تحكيم نسوي وكانت الفرنسية مثار اعجاب الجماهير الكروية لنجاحها وادائها المتميز، وقد أشادت الحكمة اليابانية يوشي ياما شيتا في تصريح لها بمشاركة السيدات في تحكيم مباريات كأس العالم وفتحت الباب امام المزيد من الفرص في المستقبل.

وقد نجحت الحكمة الفرنسية في أدائها التحكيمي، هي ومن معها من مراقبات الخطوط، وسجلن حضوراً تاريخياً متميزاً، حيث كانت اول حكمة تقود مباراة في كأس العالم للرجال.

ان نجاح الثلاثي التحكيمي في قيادة مباريات الرجال قد فتح الباب امام المرأة في قيادة هذه المهمة التي كانت حكراً على الرجال، بينما الواقع اكد لنا ان هذه المهمة ممكن ان تمارسها المرأة.

إن ممارسة التحكيم من قبل المرأة سيوفر محكمات قديرات وقادرات على أداء دورهن بكفاءة عالية بعيدا عن الانفعال وفقدان الاعصاب وإعطاء القرارات الصحيحة والمناسبة. وهكذا تعطي المرأة دوراً اساسياً في نجاح كرة القدم وبالتالي المساهمة بقوة في تطوير اللعبة وتقدمها.

إن كرة القدم أصبحت تمارس على المستوى العالمي وأغلب شعوب الأرض تمارسها كلعبة لا تغيب عن ملاعبها الشمس، وبدأت الفتيات تمارسها بشكل ملفت للنظر واخذت الاتحادات القارية ومنها اتحادنا لكرة القدم يدعم ويشجع ممارسة الفتيات لكرة القدم وبالتالي ممارسة اللعبة وخلق مدربات لها، إضافة إلى توجهات لخلق قيادات كروية نسوية يستطعن أن يقدمن للعبة اجيالاً جديدة، علما أن في كردستان العراق تمارس لعبة كرة القدم النسوية وهناك اقبال على ممارستها، وبهذا ندعو لممارسة اللعبة وحث الفتيات على ممارستها وخلق قيادات رياضية ومحكمات ومدربات واداريات، كل ذلك سيؤدي إلى نهوض كرة القدم النسوية.