الكل يعرف أن قيادة الرياضة العراقية هي قدرة وكفاءة القيادة وأساس نجاحها هو امكانياتها على فرز وإيجاد قيادات في الأندية كفوءة ومتمكنة، أي أن الأندية الرياضية وقدرتها في إيجاد قيادات كفوءة وقدرات عالية قادرة على التفاعل مع الواقع الرياضي وامكانيات صناعة كفاءات علمية وأكاديمية رياضية تحمل مواصفات متميزة قادرة على صناعة قيادات رياضية متمكنة تتصف بقدرات عالية وامكانيات علمية متطورة. أما أن نجد أن القطاع الرياضي ومؤسساته الأولى (الأندية الرياضية) تقودها كفاءات وقيادات جاهلة ومتخلفة هنا يحصل الإخفاق والفشل وبالتالي نجد أن هذه المؤسسات الرياضية  (الأندية الرياضية) فاشلة وبقيادات نصف أمية وليس لها مواصفات نموذجية عالية المستوى هنا يحصل (الطلاق) بين هذه المؤسسات الرياضية (الأندية الرياضية) التي نعتبرها روح الرياضية العراقية وأساسها، أما من يعمل على إبراز قيادات فاشلة ونصف متعلمة فأنه سوف يحكم على هذا القطاع فالفشل الأكيد، فالأندية الرياضية مؤسسات تسعى الدولة ان ترعاها وتديمها وتواصل دعمها فلا يجب ان يتحكم بها الجهلة والفاسدون لأنهم أساس (بلاوي) الأندية الرياضية ومشكلتها الأساسية، لهذا السبب نطالب بإصدار قانون جديد للأندية والاتحادات الرياضية يساهم في إبعاد المشبوهين والفاسدين والجهلة ومن أصحاب السوابق، لأن رياضة الوطن عرفت الكثيرين من  أصحاب السوابق والمتلاعبين بالمال العام وهنا يتوجب علينا أن نبعد كل العناصر الفاسدة، وان نخطط لرياضتنا ان تكون رياضة نظيفة وان يكون العاملون فيها على قدر المسؤولية والكفاءة والنزاهة وإبعاد المشبوهين والفاسدين والمتلاعبين بالمال العام ومن أصحاب السوابق والفاشلين في الانتخابات السابقة واعتماد مبدأ إعادة الثقة بالهيئة الإدارية للأندية الرياضية كل سنتين لتطهير الهيئات الإدارية من الكسالى والمتلاعبين. لأننا نطالب ان تكون الهيئات الإدارية واعضاؤها ومكاتبها شعلة من النشاط والحركة وأداء الواجب والمهام بشوق ولهفة وتقديم النماذج المخلصة والوفية لرياضتها وانديتها، أما أن نجد أن الأندية الرياضية ان تعتمد في تحركاتها وعملها على شخص واحد او اثنين من أعضاء إداراتها أمام الباقي فأنهم يغطون في نوم عميق، وقد تجدني عزيزي القارئ مهتماً بواقع الهيئات الإدارية وقياداتها في الأندية الرياضية التي تتواجد في الساحة الرياضية فأنها ستكون هي الهيئة العامة للاتحادات الرياضية ومنها ستبرز الهيئات الإدارية للاتحادات الرياضية وعندها سنجد نماذج كسولة وفاشلة وفاسدة في إدارات الاتحادات الرياضية والتي ستشكل أساس الهيئات العامة لقيادة الرياضة العراقية وهنا الطامة الكبرى أي الهيئة العامة للجنة الأولمبية الوطنية العراقية قائدة الرياضة العراقية، عليه أقول وأطالب الجهات الرسمية المشرفة على الرياضة العراقية أن تعتني بقيادة الأندية الرياضية وتهتم بها لأنها أساس الرياضية والطابوقة الاولى لرياضة الوطن. وعلى هذا الأساس نسمي أنديتنا الرياضية بأنها الحجر الأساس لرياضة الوطن، عليه أقول لقيادة الرياضة ان يهتموا بقانون الأندية الرياضية ويحسنوا تشريعه ويحددوا تفاصيله وأن يؤكدوا على إبعاد الطارئين والفاشلين والفاسدين من العودة ثانية لقيادة هذه الأندية التي هي روح الرياضة العراقية ونطالب بان تمارس الهيئات العامة للأندية الرياضية بتطبيق مبدأ (إعادة الثقة) بقيادة الأندية كل سنتين أي منتصف الدورة الانتخابية لتجديد الثقة بالهيئات الإدارية ووضعها تحت التجربة والمسؤولية إضافة إلى العمل على عدم السماح لأعضاء الهيئات الإدارية لأكثر من  دورتين انتخابيتين لضخ دماء جديدة في الإدارات لأن البعض من الإدارات تسعى لان تبقى إلى الأبد او ان تورث إلى الأبناء ثم الاحفاد وهذا عمل يقضي على فكرة احتكار المناصب وتوريثها.. ولنا عودة.

عرض مقالات: