الناس في بلاد العالم عندما يسافرون ويتوجهون الى المطارات، يصلونها بيسر وسلاسة، ويحضر الاهل والأصدقاء في الاستقبال والتوديع.

وحكومتنا الحالية خففت بعض القيود، وسمحت بدخول سيارة المسافر حصرا الى المطار، فيما يظل هذا مستحيلا على من يريد استقبال شخص او توديعه، الا اذا كان من ذوي الشأن، او من حاملي البطاقة الخاصة بدخول المطار، وهم قلة.

والتبرير لهذا التشدد هو الجانب الأمني بالطبع، وهو ما لا نناقشه. ولكن ألا يمكن تأمين ذلك بطريقة تجعل السفر متعة وليس معاناة وهما؟

بعض ضعاف النفوس يستغل ذلك للتكسب، فعندما تمنع سيارتك مثلا من الدخول، يأتيك  ويعرض باجه لادخالك الى المطار.. وطبعا مقابل ثمن! لكن بحضور المال يسقط السبب الأمني!  فمن هو هذا، ومن رخص له القيام بذلك؟ 

وينطبق الأمر على من يلاحقك وانت في صالة استلام الحقائب، ان كنت تريد تاكسي. فكيف يا ترى دخل الى هذه الصالة؟

وتتواصل الصعوبة حتى تكاد تصل الى المستحيل، عندما يصل الحديث الى الحصول على الثلاثة آلاف دولار، المسموح لك رسميا بشرائها من المصرف!      

عرض مقالات: