اخر الاخبار

اعلنت هيئة النزاهة، عن اطلاقها حملة (من اين لك هذا) للكشف عن الكسب غير المشروع. واشارت الى أنها ستُلزم، وبالتنسيق مع مفوضية الإنتخابات، مرشحي الأحزاب بتقديم الذمة المالية، داعية المواطنين الى مساعدتها في هذه الحملة وعدم التهاون مع الفاسدين. وإذ يستبشر الناس خيراً بهذا الإجراء المهم، يؤكدون على أن تحقيق اهدافه، يعتمد على الإسراع في تنفيذه، ومساءلة المرشحين عن مصادر الأموال التي يبذخونها على حملاتهم الدعائية، وأن تكون للهيئة فرق جوالة لتطبيق هذه المساءلة، وأن تكشف علناً عن المخالفات، كي يتمكن الناخبون من التمييز بين المرشحين وتجنب انتخاب الفاسدين منهم.

أليس التعليم مجانياً؟!

وافق مجلس الوزراء على مشروع قانون التعليم الجامعي الحكومي الخاص، وأحاله إلى مجلس النواب، بعد تدقيقه من مجلس الدولة. وحدد المشروع عدد المستفيدين من القانون بعُشر عدد المقبولين في الجامعات. وفي الوقت الذي جاءت فيه تبريرات الحكومة لاصدار القانون، كالحاجة لتعزيز مسار تطوير قطاع التعليم وتعزيز رصانته مبهمة. ورأى الناس في الإجراء، تناقضاً مع جوهر الدستور الذي ينّص على مجانية التعليم لجميع المواطنين، وتغييباً لمبدأ المساواة بين الطلبة، حيث يتم عبره تمكين ابناء الأغنياء من الحصول على تعليم جامعي وحرمان أقرانهم من ابناء الجياع، حتى لو كانوا الأفضل دراسياً.

ثرثرة فوق السحاب

اكدت لجنة النقل البرلمانية، أن عدم تطور قطاع الطيران طيلة السنوات الماضية، كان بسبب سوء الإدارة والفساد، اللذين اثرا بشكل كبير عليه. جاء ذلك تزامناً مع تمديد الحظر على الخطوط الجوية وشركات الطيران العراقية في الأجواء الاوربية، وللعام الثامن على التوالي بسبب عدم تطبيقها المعايير الدولية. وفيما لا يمر اسبوع دون ان تشهد الخطوط الجوية احتجاجاً من المواطنين او فضيحة ما، في التجهيزات او الطعام او الخدمات، او الإصطدام بناقلة الوقود او هروب دب من كابينة الأمتعة، فإن التغيير الدوري لقيادات الشركة، لن يجدي نفعاً الا إذا تم بعيداً عن المحاصصة، وعلى أساس النزاهة والكفاءة. 

التربية: لله يامحسنين

أعلنت وزارة التربية عن قبول 1.8 مليون تلميذ في المدارس الإبتدائية للعام الحالي، أي بزيادة 400 ألف طالب. وأشارت الى قيامها بتأهيل 2000 وباستلام 1000 مدرسة، فيما تبرعت عوائل عراقية بأكثر من 2400 قطعة أرض لبناء المدارس، التي بلغت الحاجة لها اضعاف هذه الأعداد. وفيما كشفت الوزارة عن تسرب 20 في المائة من الطلبة قبل بلوغ المرحلة الثانوية، أي بحدود ربع مليون طالب، أكد المختصون أن اسباب ذلك تكمن في تراجع المناهج الدراسية وتردي البنى التحتية والأقسام الداخلية وندرة الأنشطة اللاصفية وكبت الحريات الطلابية، اضافة الى وجود 10 ملايين جائع في البلاد.

عرض مقالات: