اخر الاخبار

احتضنت “قاعة الشهيد هندال” في مقر اللجنة المحلية للحزب الشيوعي العراقي في البصرة، أخيرا، جلسة استذكار وتأبين للفنان التشكيلي الشيوعي الراحل عبد الرزاق سوادي، نظمها “ملتقى جيكور” الثقافي.

حضرت الجلسة عائلة الفقيد وجمع من رفاقه وأصدقائه ومحبيه. وقد أدارها الإعلامي باسم محمد حسين، الذي دعا الحاضرين في البداية إلى الوقوف دقيقة صمت في ذكرى الفقيد.

بعد ذلك، القى الشاعر والإعلامي عبد السادة البصري كلمة باسم الملتقى، أشار فيها إلى أن الراحل كان مواظبا على حضور نشاطات الملتقى والمساهمة فيها. أعقبه الرفيق قاسم حنون بالحديث عن علاقته بالحزب منذ نعومة أظفاره ابان خمسينيات القرن الماضي، ومشاركاته في فعالياته الفنية والمعارض التشكيلية التي يقيمها في مناسباته.

وكانت لعائلة الفقيد كلمة ألقاها نجله نورس، وأعرب فيها عن شكره إلى جميع رفاق والده وأصدقائه الذين حضروا الجلسة وعبروا عن ارتباطهم بما كان يحمله فقيدهم من مبادئ شيوعية وحب لحزبه.

الشاعرة بلقيس خالد استذكرت الفقيد وقرأت قصيدة في ذكراه، تلاها رئيس “التجمع الثقافي العراقي” في البصرة سعيد المظفر بالحديث عن علاقة الراحل بالملتقى ومشاركاته في فعالياته، فضلا عن تزيينه جدران مقر التجمع بلوحاته.

وتحدث في الجلسة أيضا د. عباس الجميلي، الذي لفت إلى أن الفقيد ساهم، منذ سنوات طويلة، في بث روح الفن في المشهد الثقافي البصري.

وكان بين المتحدثين أيضا الناقد مقداد مسعود والشاعران مشرق المظفر وعلي الإمارة، فضلا عن ابنة الفقيد أم مصطفى، التي أعربت عن شكرها لـ “ملتقى جيكور” والحزب الشيوعي على تنظيم هذه الجلسة، مبينة أن المبادئ الشيوعية التي كان يحملها والدها، انعكست في تربيته لأبنائه، وجعلتهم يرتبطون روحيا وسياسيا بالحزب.

عرض مقالات: