ضيّف قصر الثقافة والفنون في البصرة، أخيرا، الكاتب عبد الكريم حمزة عباس، في مناسبة صدور كتابه الجديد "مقالات في الأدب والنقد"، وذلك في أمسية احتضنتها قاعة اتحاد الأدباء والكتاب في المحافظة.
الأمسية التي حضرها جمع من الأدباء والمثقفين، أدارها الكاتب علاء لازم عيسى. واستهلها بتقديم سيرة الضيف، مبينا انه كاتب وناقد ولد عام 1958 في البصرة، وحصل على البكالوريوس في هندسة الكهرباء، وعمل في الطيران المدني، وله منشورات في مجلات وصحف محلية ودولية.
وفي معرض حديثه، شكر الضيف قصر الثقافة والفنون على الضيافة، لا سيما أن هذه الدائرة تعاني أزمة مقر، بعد أن أخلت مقرها دائرة الأملاك في المحافظة نهاية العام الماضي بداعي عائدية ملكيته للمحافظة. وقد أثار قرار الاخلاء استياء الكثير من الوجوه الثقافية في البصرة، التي احتجت ضده، لكن دون استجابة من الجهة المعنية.
واستعرض عباس محتويات كتابه الجديد، الذي جاء في خمسة فصول تتضمن موضوعات في النقد الادبي والشعر والقصة والرواية، فضلا عن الأدب الرقمي.
وذكر أن النقد الادبي بطبيعته هو الدراسة النصية التحليلية للنصوص او الاعمال الأدبية. كما تطرق إلى مفهوم النقد السيميائي كأحد مناهج النقد الأدبي، وتحدث عن الأدب الرقمي.
وفي سياق الأمسية، قدم عدد من الحاضرين مداخلات، تركز معظمها في موضوعة الأدب الرقمي، والذكاء الاصطناعي ومدى قدرته على إنتاج النصوص الأدبية. وقد ساهم في المداخلات كل من صلاح العمران، عزيز داخل، علي ابراهيم، ناظم المناصير، علاء المرقب وعبد الحسين العامر.
في الختام، وقع الضيف نسخا من كتابه ووزعها على الحاضرين. فيما قدم له مدير القصر باسم حسين غلب، هدية تقديرية، وأخرى قدمها لمدير الأمسية.