فاز الروائي العراقي ضياء جبيلي، بجائزة كتارا للرواية العربية بدورتها العاشرة، في فئة الرواية التاريخية غير المنشورة، وذلك عن روايته "السرد الدري في ما لم يروه الطبري- ثورة الزنج". فيما فاز الروائي العراقي علاء الجابر، بجائزة كتارة في فئة روايات الفتيان، عن روايته "أرض البرتقال والزيتون".
وأعلنت المؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا" في قطر، الخميس الماضي، أسماء الفائزين بالجائزة، وذلك في حفل بدار الأوبرا في كتارا، حضره عدد من الوزراء والسفراء وممثلي البعثات الدبلوماسية، وعدد كبير من الأدباء والمثقفين والإعلاميين، وجمهور غفير من المهتمين بالشأن الثقافي.
وعن فوز جبيلي، قال رئيس اتحاد أدباء البصرة فرات صالح، أن هذا الروائي "أيقونة الجوائز الكبرى في البصرة. يختفي ويعود تارةً ليحقق نجاحات متتالية تمثل محافظته عربياً. بلا ضجيج وبكل عذوبة يفرحنا ويغمرنا بالسعادة، مشاغب سردياً وله مشغل فكري خاصّ للتعبير عن السلطة والمجتمع والدين والحياة".
أما الشاعر علي الإمارة، فقال ان "جبيلي من الأسماء الأدبية الهادئة التي يعتلي صوتها الجوائز بين فترة وأخرى. يكتب ويحقق إنجازا ثم يختفي ليعود بجائزة أخرى. له آلة سحرية منفردة في صياغة الجملة والتلاعب بمزايا الوجود".
وسبق لجبيلي أن فاز بجوائز عديدة خلال السنوات الماضية، أبرزها جائزة دبي للإبداع 2007 عن روايته "لعنة ماركيز"، وجائزة الطيب صالح للإبداع 2017 عن مجموعته القصصية "ماذا نفعل بدون كالفينو؟"، وجائزة ملتقى القصة القصيرة في الكويت عن مجموعته القصصية "لا طواحين هواء في البصرة".