احتضنت "ساحة الحرية" وسط البصرة، أخيرا "مهرجان العودة إلى المدرسة"، الذي اقامه "مرسم الغدير" للفنون البصرية والتشكيلية في مناسبة بدء العام الدراسي الجديد.
المهرجان الذي شاركت فيه عشرات الأطفال، تضمن فعاليات فنية وترفيهية منوعة، تهدف إلى تحفيز الطلبة والتلاميذ على مزاولة النشاطات اللاصفية، والحد من إدمانهم على الأجهزة الرقمية بعد أن انشغل الكثيرون منهم طيلة العطلة الصيفية في تلك الأجهزة.
في حديث صحفي، قالت مريم زايد، وهي من المساهمين في المهرجان، أنه "خلال السنوات الأخيرة، لا سيما في العطلة الصيفية، بدأ الأطفال ينشغلون في الأجهزة الذكية والالعاب الالكترونية، ويبتعدون عن النشاطات اللاصفية. لذلك يأتي هذا المهرجان لإعادة تحفيزهم على مزاولة تلك النشاطات".
ودعت مريم العائلات إلى حث أطفالها على تعلم الرسم وصناعة الأعمال اليدوية وتحفيز مواهبهم في مختلف المجالات المحببة لديهم، مع تخصيص وقت محدد لهم لمشاهدة التلفاز وأفلام الكرتون.
وتخللت المهرجان نشاطات لاصفية مختلفة، كالرسم والتلوين والتمثيل وإنشاد الأناشيد وغيرها.
من جانبه، قال مسؤول "مرسم الغدير" حسين النجار، ان "هذا المهرجان واحد من الأنشطة التي ننظمها دوريا، وتحديدا في نهاية العطلة الصيفية"، مشيرا في حديث صحفي إلى ان "المهرجان يهدف إلى تنشيط التلاميذ وتشجيعهم على العودة إلى المدارس، والابتعاد عن الأجهزة الرقمية، والتوجه إلى الرسم والهوايات والنشاطات اللاصفية".
جدير بالذكر ان "مرسم الغدير" اقام اكثر من 18 مهرجانا للاطفال في البصرة، بدعم ذاتي وتطوعي من اعضائه.