نظم اتحاد الأدباء والكتاب في ديالى، الخميس الماضي، جلسة ثقافية حول ثورة 14 تموز 1958، ألقى فيها الأستاذ قاسم البيك البهرزاوي، محاضرة بعنوان "كيف نفهم التاريخ، وما حقيقة الرابع عشر من تموز؟".
المحاضرة التي احتضنتها "قاعة الشهيد خليل المعاضيدي" وسط بعقوبة، أدارها الأستاذ راسم العكيدي، فيما حضرتها لجنة العلاقات الوطنية التابعة للجنة المحلية للحزب الشيوعي العراقي في ديالى، وجمع من المثقفين والأدباء.
وقدم البهرزاوي في معرض محاضرته، تعريفا للتاريخ ومراحله وفقا للمادية التاريخية. ثم تناول ثورة 14 تموز، باعتبارها ثورة وطنية تحررية، لما حققته من إنجازات كثيرة نقلت العراق نقلة نوعية. وأوضح أن هذه الثورة ازاحت طبقة الاقطاع والرجعيين والتجار، وأنصفت طبقة العمال والفلاحين والفقراء والمهمشين، مبينا أن "هذا يُعتبر من سمات الثورة وفقا لمعايير الباحثين".
وعلى هامش المحاضرة قدم عدد من الحاضرين مداخلات عن وقائع الثورة وإنجازاتها. فيما استنكر الجميع عدم إدراج البرلمان يوم 14 تموز في قانون العطل الرسمية الذي صوّت عليه إبان أيار الماضي.