اخر الاخبار

الكوت.. وقفة جماهيرية تدين تهميش ثورة تموز

 الكوت - علي جبار

تجمع العشرات من أبناء مدينة الكوت، صباح أول أمس الأحد، في وقفة جماهيرية احتضنتها «ساحة العامل» في مركز المدينة، وذلك استنكارا وإدانة لتهميش الحكومة والبرلمان ثورة 14 تموز 1958، وعدم إدراجها في مشروع قانون العطل الرسمية. وتضمنت الوقفة التي دعت إليها اللجنة الوطنية لتخليد ثورة 14 تموز، كلمات مجدت الثورة وأشادت بمنجزاتها. كما رفع الواقفون شعارات في المناسبة.  

وألقى الرفيق تيسير العتابي بيان اللجنة المركزية حول المناسبة. فيما تحدث الرفيق علي العزاوي عن الانجازات التي حققتها حكومة الثورة خلال 5 سنوات، من قوانين ومشاريع وخطط اعمارية وخدمات عجزت اي حكومة بعدها عن تحقيقها.

ورأى الناشط حميد عيدي ان الحكومة في عدم اعتبارها يوم 14 تموز عيدا وطنيا، تحاول طمس هذه الثورة، التي ستبقى خالدة في نفوس العراقيين.

ووزع المشاركون في الوقفة الأعلام العراقية وشعارات الجمهورية على المارة وسائقي المركبات.

وقد شارك في الوقفة شيوعيون وعناصر من التيار الديمقراطي، وعمال وكسبة وناشطون مستقلون من مختلف مدن واسط.

جدير بالذكر، ان منظمة الحزب الشيوعي العراقي في الكوت، قامت برفع شعارات صادرة في مناسبة ذكرى الثورة، في العديد من الأماكن العامة وسط المدينة.

**************************************************

إلى دهوك سفرة شيوعية ابتهاجاً بذكرى ثورة تموز

أربيل – طريق الشعب

نظمت اللجنة المحلية للمثقفين في الحزب الشيوعي العراقي، سفرة عائلية إلى مدينة دهوك، ابتهاجا بذكرى ثورة 14 تموز. وخلال السفرة التي انضمت إليها رفيقات ورفاق وأصدقاء وعائلاتهم، من بغداد ومحافظات عدة، جرى الاحتفال بالثورة المجيدة كمناسبة وطنية ورمزا لوحدة العراق.

 وقد تجمهر المشاركون في السفرة في إحدى الساحات بمركز دهوك. ورفعوا شعارات تحيي الثورة وتذكّر بمنجزاتها، وتستنكر عدم إدراج يوم 14 تموز في مشروع قانون العطل الرسمية، الذي صوت عليه البرلمان إبان أيار الماضي.

وأكد الجميع أن يوم 14 تموز سيبقى الجزء المضيء من تاريخ العراق الحديث، وستبقى ذكرى الثورة محفورة في ضمائر الشرفاء. 

*********************************************************

اتحاد نقابات عمال النجف يستنكر إلغاء عطلة 14 تموز

النجف - ايهاب طالب

استنكر اتحاد نقابات عمال النجف عدم إدراج يوم 14 تموز في مشروع قانون العطل الرسمية الذي صوّت عليه البرلمان نهاية أيار الماضي، مطالبا بإضافة هذا اليوم إلى المشروع كيوم وطني للعراق. واستذكر الاتحاد الثورة المجيدة وإنجازاتها المهمة، وذلك في فعالية خاصة نظمها أول أمس الأحد في مقره، احتفاء بعيد الثورة الـ66.

وذكّر بأن هذه الثورة شهدت تأسيس أول اتحاد نقابي عمالي في العراق، يعبّر عن حقوق ومصالح الكادحين. 

*********************************************************

العراقيون في الدنمارك يحتفلون بذكرى الثورة المجيدة

كوبنهاغن – طريق الشعب

أقامت المنظمات الديمقراطية العراقية العاملة على الساحة الدنماركية، السبت الماضي، حفلا في مناسبة الذكرى الـ66 لثورة 14 تموز المجيدة، حضره العشرات من أبناء الجالية العراقية.

وتضمن الحفل كلمة مشتركة بين المنظمات، أشادت بالثورة ومنجزاتها، واستنكرت حملة التشويه والتهميش التي تتعرض لها.

وشهد الحفل فقرات غنائية قدمتها «فرقة طيور الأرض» الفلسطينية و»فرقة بابل» العراقية.

كما قامت رابطة الأنصار الشيوعيين العراقيين في الدنمارك، بتقليد مجموعة من رفيقاتها ورفاقها «وسام النصير الشيوعي».

*****************************************************

البصرة.. جلسة حوارية حول «الاجحاف بحق ثورة تموز»

البصرة – ماجد قاسم

عقدت اللجنة المحلية للحزب الشيوعي العراقي في البصرة، الجمعة الماضية، جلسة حوارية حول الاجحاف الذي تتعرض له اليوم ثورة 14 تموز 1958 ومنجزاتها الكبيرة، بعدم إدراجها في مشروع قانون العطل الرسمية الذي صوت عليه البرلمان أخيرا.  حضر الجلسة ممثلون عن قوى وطنية وديمقراطية في البصرة. وتحدث فيها سكرتير المحلية الرفيق كاظم محسن والخبير القانوني طارق الابريسم ومنسق التيار الديمقراطي في البصرة د. يسر الفرطوسي وآخرون. وقد أوضح المتحدثون الخطأ «المقصود» الذي ارتكبه البرلمان بالتصويت على مشروع قانون العطل الرسمية من دون تضمينه يوم 14 تموز، مبينين أن جلسة التصويت غاب عنها أكثر من 170 نائبا.

فيما أشاروا إلى قرار رئيس الجمهورية اللاحق، بمعالجة هذا المشروع غير الدستوري.

*********************************************************

شيوعيو نينوى يحيون يوم 14 تموز

الموصل – طريق الشعب

عقدت منظمة الحزب الشيوعي العراقي في الموصل، أخيرا، جلسة حوارية في مناسبة الذكرى الـ66 لثورة 14 تموز المجيدة، حضرها جمع من الشيوعيين وأصدقائهم.

سكرتير المنظمة الرفيق محمد عمر، استهل الجلسة بكلمة تطرق فيها إلى موقف الحزب المساند للثورة. أعقبه السيد مقداد عبد الأمير بكلمة باسم اتحاد نقابات عمال نينوى.

وفي السياق، وبتنسيق بين منظمة الحزب و»مركز يحيى قاف» الثقافي في الموصل، عرض نادي السينما التابع إلى المركز، فيلما بعنوان «أسرار ثورة 14 تموز».

وبعد انتهاء الفيلم فتح باب الحوار حول أحداثه. وقد استذكر الحاضرون منجزات الثورة المهمة. 

من جانب ذي صلة، أحيت منظمة الحزب في منطقة برطلة، ذكرى الثورة. حيث استذكر الرفاق وعديد من أصدقائهم، هذا الحدث المهم.

كذلك، احتفى شيوعيو ناحية القوش وقضاء بعشيقة، بذكرى الثورة. ورفعوا شعارات في المناسبة، في العديد من الأماكن العامة.

*********************************************************

 وعن الثورة جلسة حوارية في النجف

النجف – طريق الشعب

في مناسبة الذكرى الـ66 لثورة 14 تموز المجيدة، نظمت اللجنة المحلية للحزب الشيوعي العراقي في النجف ندوة حوارية حضرها عدد من الشيوعيين وأصدقائهم.

وتحدث في الندوة الرفيق نعمة ياسين، وأشار في مستهل حديثه إلى ان من اجهض الثورة هم الرجعيون والاقطاع والمخابرات الأجنبية، بانقلاب نفذه البعثيون، مضيفا قوله: «الآن أولاد هؤلاء واحفادهم في الاحزاب المهيمنة على السلطة، يريدون طمس هذه الثورة، وعدم استذكار ثورة وطنية وقادة يتسمون بالشرف والنزاهة، عكس الذين نهبوا خيرات البلاد ودمروا الوطن وخدموا الأجنبي».

ثم تطرق إلى المحاولات الهادفة لتشويه الثورة واعتبارها انقلابا عسكريا، مبينا أن «اغلب من قاد البلد في العهد الملكي، عسكريون، مثل جعفر العسكري ونوري السعيد وطه الهاشمي، ومحاولات الانقلابات العسكرية التي حصلت في تلك الفترة قام بها عسكريون متنفذون. فما الضير في ان يكون قادة ثورة تموز عسكريين؟»، مذكرا بمساندة جماهير الشعب الثورة، وبما أحدثته هذه الحركة الوطنية من إنجازات مهمة.

بعدها فُسح المجال أمام الحضور للحديث عن الثورة، وكان أولهم الرفيق عبد علي وهب، الذي ألقى الضوء على أسباب الثورة، وكيفية التخطيط لها وتنفيذها.

فيما تحدث الرفيق عبد الكريم بلال عن دور الحزب الشيوعي العراقي وسكرتيره في ذلك الوقت الشهيد الخالد سلام عادل، في توحيد صفوف الحزب، وتوحيد الأحزاب الوطنية في جبهة الاتحاد الوطني، تمهيدا للثورة. أعقبه الرفيق عادل بقر الشام (أبو وليد)، بالإشارة إلى تهيؤ الحزب للثورة قبل اندلاعها.

وساهم د. حيدر خطاب في توضيح الفرق بين الثورة والانقلاب العسكري. بينما تحدث الرفيق عيسى ناصر عن مستلزمات وشروط اندلاع الثورة، والتي يراها توفرت في ثورة 14 تموز.

هذا وأدان الحاضرون جميعا عدم إدراج يوم 14 تموز في مشروع قانون العطل الرسمية الذي صوّت عليه البرلمان في أيار الماضي.

وفي الختام قرأ الرفيق حسين حموزي قصيدة للجواهري الكبير. ثم قدم سكرتير اللجنة المحلية الرفيق أحمد تويج، الشكر إلى الحضور على المساهمة في الندوة.