اخر الاخبار

نظمت المختصة الثقافية التابعة إلى اللجنة المحلية للحزب الشيوعي العراقي في كربلاء، مساء الجمعة الماضية، ورشة حول “العالم الافتراضي”، حضرها جمهور من الشبيبة الشيوعية وأصدقائها.

الورشة التي احتضنتها مكتبة “مقهى بن رضا علوان” وسط كربلاء، قدمها الرفيق سلام القريني، واستهلها معرّفا بمفهوم العالم الافتراضي حسب ما ورد في بعض المواقع الالكترونية العلمية.

وقال ان “مصطلح العالم الافتراضي يُقصد به محاكاة لعالم غير واقعي.. عالم رقمي بالكامل يحتوي على رسوم ومؤثرات بصرية ثلاثية الأبعاد تحاكي الواقع”، مبينا أن العالم الافتراضي يعتمد على تقنيات معينة، مثل “العرض البياني” و”النظام البياني” و”نظام المعطيات”.

وأشار القريني – حسب ما تتناقله الصفحات المتخصصة في العلوم والتكنولوجيا – إلى ان العالم الافتراضي يُستخدم في مجموعة متنوعة من المجالات، بما في ذلك الترفيه والتعليم والتدريب، موضحا انه “يمكنك، على سبيل المثال، استخدام تقنيات العالم الافتراضي للسباحة مع الدلافين أو المشاركة في سباقات الأولمبياد أو الغناء في مسارح عالمية، وذلك عن طريق بعض الأجهزة المتطورة والتقنيات الحديثة”.

ونوّه إلى ان “هذا العالم يُعد وسيلة لنقل البيئة التعليمية إلى مستوى جديد ومتقدم، ويُعتبر أيضًا بيئة مجتمعية قائمة على أجهزة الكومبيوتر والانترنيت. حيث يمكن للأفراد التفاعل مع بعضهم البعض في هذا العالم من خلال نماذج رسومية تُدعى (أفاتار)، وتعتمد على النصوص أو النماذج ثنائية أو ثلاثية الأبعاد”.

وتابع قائلا: “كما يُمكن نقل المعلومات والخبرات من خلال الواقع الافتراضي بشكل جذاب وتفاعلي، ما يُمكِّن المستخدمين من استكشاف فوائد البشرية”.

ولفت القريني إلى ان هناك نوعين من العوالم الافتراضية: الأول خاص بالتسلية، والآخر معني بالتواصل الاجتماعي.

وفي سياق الورشة قدم عدد من الحاضرين مداخلات حول إيجابيات العالم الافتراضي وسلبياته.