اخر الاخبار

 لندن – عبد جعفر

  يوم خالد ما زال متألقا رغم عتمة شطبه

في جو كرنفالي، وبحضور كبير، أقيم في الرابع من تموز (يوليو) احتفال سياسي وثقافي وفني، بمناسبة الذكرى الـ 66 لثورة 14 تموز المجيدة، أقامتها منظمة الحزب الشيوعي العراقي في بريطانيا، وذلك في كنسية ريفزكورت في همرسمث غرب لندن.

أدار الندوة الفنان والإعلامي فلاح هاشم، وألقى في الحفل الدكتور شوكت الأسدي، كلمة منظمة الحزب في بريطانيا، والسيد هاشم الموسوي، كلمة الهيئة التنسيقية للتيار الديمقراطي، والسيدة نضال صبري، كلمة فرع رابطة المرأة العراقية في بريطانيا، والسيد زياد شلتاغ، كلمة رابطة الأنصار الشيوعيين في بريطانيا، والفنان علي رفيق، كلمة المقهى الثقافي.

 وأكدت الكلمات، ومنها كلمة الافتتاح لفلاح هاشم، على أهمية ثورة 14 من تموز التي حررت شعبنا من النظام الملكي القمع للحريات، ومن التبعية للاستعمار وللأحلاف العسكرية، وتحقيق سيادة القرار العراقي، وتحريره من النظام الإقطاعي العبودي، ومن التمييز العرقي ضد القوميات وفي مقدمتها الكرد. وسن قانون 80 الذي حد كثيرا من استغلال شركات النفط الأجنبية وتأسيس شركة النفط الوطنية، وغيرها من المنجزات.

وأشادت الكلمات بإنجازات تموز، رغم قصر عمرها، من بناء المدن السكنية للفقراء، وإصدار قانون الأحوال المدنية الذي أتاح للمرأة العراقية، أن تنال أول مرة، بعضا من حقوقها. وسن قانون الإصلاح الزراعي، وغيرها من المنجزات في مجال التصنيع والتعليم والرفاهية الاجتماعية.

بالإضافة إلى دعمها الفنون المختلفة وتأسيس جامعة بغداد، واتحاد الأدباء، ونقابة الصحفيين، ونشر الكتب والصحف وإقامة المهرجانات الأدبية والفنية والعلمية ومن بينها مهرجان الفيلسوف الكندي.

ودانت الكلمات القرار الأخير للمتنفذين في السلطة بإلغاء عطلة 14 تموز، وعدم الاعتراف بكونها اليوم الوطني للعراق. وكان الغاية من ذلك، محو آثار وفكر ومنهاج هذه الثورة التحررية المجيدة، ومحاولة يائسة لتغييب كل ما هو وطني.

 وعرض في الاحتفال، فيلم وثائقي من إخراج الفنان علي رفيق، تناول الثورة وتقيمها، من خلال الشخصيات التي عاصرتها أحداثها، وما تعرضت له من نكسات وصولا إلى اغتيالها على يد الفاشيين يوم 8 شباط 1963.

 وقدمت في الحفل أيضا أغاني ثورية مسجلة للفنانة مائدة نزهت.

وقصيدة عن عبد الكريم قاسم للشاعر الراحل عريان السيد خلف.

 وقدم الفنان ساطع هاشم عرضا مشوقا عن علاقة ثورة 14 تموز في تطوير الفنون ومنها النحت والجداريات، أذ أنجز الفنانون الرواد  أعمالا عكست الهبات الشعبية وانتفاضات الشعب، وتناول تفاصيل  الأعمال ومنها نصب (الجندي المجهول) لرفعة الجادرجي، الذي مثل خيمة الشعب وهي تحتضن الشهداء، ونصب الثورة أو (جدارية فائق حسن) التي عكست  نظرته الواقعية في الفن  وفرحة الناس بالثورة، و(تمثال الأمومة)  لخالد الرحال الذي يعد مرحلة متميزة في النحت العراقي، عكست الايدلوجية الجديدة التي جاءت بها 14 تموز، و(نصب الحرية) لجواد سليم الذي استلهم فيه التراث الفني العراقي وجعلها تمثل لافتة عظيمة تمثل الماضي والحاضر والمستقبل من خلال الكتابة بالصورة.

 وتخلل الحفل، الأغاني الشجية التي كانت حلاوة هذا الحفل الجميل، اشترك في تقديمها الفنانة ساهرة سعيد والفنان إحسان الإمام، إذ غنت ساهرة(صويحب) و(سعود عيب نهاب)، وغنى الأمام أغنية (بغداد) و (ياعشكنة)، ثم قدم عزفا منفردا على العود.

 وكان مسك الحفل قصائد لفلاح هاشم منها قصيدة منحة التي يقول فيها:

محنة

تتحداك الخرافة

يتحداك الهراء

يقتل اللحظة يرميك قرونا للوراء

كلما لملمت اشتاتك يلويك الشتات

بحر أوهام  .. روايات مجانين  .. سخافات رواة

ملأت ليل العقول

أين تمضي

ما الذي سوف تقول

خذلتك الكلمات

  وقصيدة

لعبة  يقول فيها:

تدور هذه الرحى

و تهرس الأيام

من اول الحروف حتى آخر استعارة في لعبة الكلام

تدوووووور باحتمال ان يستيقظ النيام من اوهامهم

و كيف ذا

وهم بحلم يقظة لا يدركون أنهم نيام؟

***********************************************

شيوعيو نينوى  يتفقدون مصوّر «نكرة السلمان»

الموصل – طريق الشعب

زار وفد من اللجنة الاجتماعية في اللجنة المحلية للحزب الشيوعي العراقي في نينوى، أخيرا، مصور سجن “نكرة السلمان” الرفيق عادل الربيعي (أبو سومر)، في منزله، وذلك للاطمئنان عليه بعد تعرضه لوعكة صحية.  ورحب الرفيق أبو سومر وولده عمر، بالوفد. فيما استعاد ذكرياته في سجن “نكرة السلمان”، حيث كان نزيلا، مستذكرا عددا من الأسماء التي عايشها في المعتقل، ومنهم الأدباء هاشم الطعان وفاضل ثامر ويوسف الصائغ وألفريد سمعان ومظفر النواب.  ويعتبر الربيعي موثقا فوتوغرافيا لحياة السجناء الشيوعيين في “نكرة السلمان”. إذ تعد الصور التي التقطها، والتي لا تزال تحتفظ بدقتها، ارشيفا سياسيا مهما لتلك الحقبة. وسبق أن أقام معرضين لصور السجن في مدينة الموصل.

وعن كيفية حصوله على كاميرا داخل السجن، ذكر الرفيق أبو سومر ان احد النزلاء، وهو يوسف تلو شقيق الشهيد جورج تلو، كانت لديه كاميرا. فقام هو من جانبه بإخبار المنظمة الحزبية برغبته في توثيق حياة السجناء فوتوغرافيا، فوافقت ووفرت له مواد التحميض، مبينا أنه أساسا كان يعمل مصورا.  ما عن الطريقة التي استطاع بواسطتها حفظ الصور طول تلك السنوات، دون أن تطرأ عليها تغيرات بفعل التقادم وعوامل الطقس، قال ان رفيقا اسمه كربيت، أوصاه بوضع ملعقة من حامض الليموندوزي في مركبات تثبيت الصور، للحفاظ على رونقها.

ويعلق الرفيق أبو سومر الكثير من الصور التي التقطها خلال مسيرته على جدران منزله الداخلية، ما يؤكد شغفه بهذه الحرفة.

وفي ختام اللقاء، حمّل الرفيق أبو سومر الوفد، تحياته إلى جميع رفاقه.

***********************************************************

شيوعيو ديالى يهنؤون الصحفيين بعيدهم

بعقوبة – طريق الشعب

زارت لجنة العلاقات الوطنية التابعة إلى اللجنة المحلية للحزب الشيوعي العراقي في ديالى، مقر نقابة الصحفيين العراقيين في المحافظة، وذلك لتقديم التهاني في مناسبة الذكرى الـ155 لعيد الصحافة العراقية.

واستقبل نقيب صحفيي ديالى ساجد المهداوي اللجنة بحفاوة، وتلقى منها التهاني وتسلم من سكرتير المحلية الرفيق صالح رشيد حميد باقة ورد في المناسبة.

وتبادل الطرفان الحديث حول دور الصحافة في تبني مطالب الناس ونقل صور عن مشكلاتهم ومعاناتهم.

******************************************

الشيوعيون يزورون رفيقهم محمد عبد الرزاق راجي

بغداد – ماجد مصطفى عثمان

زار وفد من اللجنة المحلية للحزب الشيوعي العراقي في الكرخ الأولى، أول أمس الأحد، الرفيق محمد عبد الرزاق راجي (أبو نضال) في منزله بمدينة الكاظمية، للاطمئنان عليه بعد تعرضه لوعكة صحية شديدة أقعدته في الفراش.

ونقل الوفد إلى الرفيق أبو نضال تحيات قيادة الحزب وتمنياتها له بالشفاء العاجل.

ضم الوفد كلا من الرفيق سكرتير المحلية ماجد مصطفى عثمان، وأعضاء المحلية الرفاق نضال عبد الزهرة وستار جبار وماجد القصاب.