حوار في ستوكهولم حول «الكوادر العراقية في الخارج وإعادة الإعمار»
ستوكهولم – عاكف سرحان
إستضافت الجمعية المندائية في ستوكهولم ضمن برنامجها الثقافي الشهري “صالون الأربعاء الثقافي”، الدكتور رياض البلداوي والدكتور أزهر المظفر، وذلك بتاريخ 29/5/2024 وعلى مقر الجمعية الكائن في منطقة فلنكبي، وبحضور عدد من الكوادر العلمية والطبية والثقافية والجمهور المهتم بالفعاليات الثقافية.
أدار الندوة والحوار الدكتور سعدي السعدي مرحباً بالضيوف والحاضرين، مشيراً بإختصار إلى ما تعرضت له الكوادر العراقية من قبل النظام الدكتاتوري المقبور، وإضطرت للهجرة. وكذلك ما جرى بعد 2003 بشكل مدروس لإجبار الكوادر العراقية للهجرة التي كان المؤمل أن تكون هي القادرة على الإسهام في نهضة العراق الصناعية والزراعية والمالية والخدمية. والمدن العراقية تحتاج إلى خطط خمسية وأكثر استثمارية صناعية وزراعية وخدمية وغيرها، وتنفيذها من قبل الكوادر العراقية وتسهيل عودة الكوادر العراقية في الخارج للمساهمة الفعالة في إعادة إعمار البلد.
وتحدث البروفيسورالطبيب النفسي والباحث رياض البلداوي عن إعادة إعمار وطن مر بمحن كثيرة يحتاج إلى بلورة تخصصات جديدة، ولكي تثمر نهضة أي بلد يحتاج إلى دورة نهضوية من 25 ألى 40 سنة، فالدورة التعليمية هي 22 سنة لتهيئة إنسان متعلم على أسس صحيحة في التربية والتعليم، بدون تدخل الأحزاب وأجندتها الخاصة. وبناء الإنسان العراقي يحتاج إلى المصداقية لعملية التعامل في التربية والتعليم والصحة وعلى الأساسيات التي تبني الثقة بين الإنسان والمجتمع الذي يعيش فيه. وفقدان الثقة بمؤسسات الدولة والخاصة الرصينة يرخي الالتزام بالوطنية والوطن، فمثلاً في العراق تسع كليات طبية أربع منها خاصة واثنتان منها ليس لديهما مستشفى يطبق فيها الأطباء المتخرجون، فكيف نبني الإنسان وعلاقته بالمؤسسات؟
وأشار البلداوي إلى وجود كفاءات كبيرة في الخارج، ولديها الرغية في العودة والمساهمة الجدية في إعادة الإعمار وهناك تجارب كثيرة لهذه الكفاءات عند عودتها رغم الدعوة الرسمية والإعلامية للعودة في الفترة الماضية، ولكنها إصطدمت بمعوقات كثيرة ومنها معادلة الشهادات.
وأكد على أهمية دراسة التداعيات العائلية للكفاءات الراغبة بالعودة ووضع الحلول المناسبة من قبل مؤسسات الدولة العراقية لخلق بيئة مناسبة للجيل الجديد الذي ترعرع في المهجر من أبناء الكفاءات للإندماج في المجتمع العراقي الجديد عليهم.
الدكتور المهندس أزهر المظفر المتخصص في تخطيط المدن، تطرق إلى تجربته خلال خمس سنوات عمل مع الملحقية الثقافية العراقية للإستفادة من خبرات الكوادر المهاجرة، ولكن هناك خيبة أمل ومعرقلات ومشاكل من المؤسسات العامة والخاصة، التي يجب عليها أن تتبنى بشكل جدي هكذا مشاريع لإعادة إعمار البلد.
وشارك في الحوار الدكتور ممدوح العاني أخصائي جراحة القلب في مستشفى كارولينسكا، والدكتور يحيى الصفار إختصاص جراحة المخ والأعصاب في مستشفى كارولينسكا، الدكتور سهاد سرتيب عميد معهد الفنون سابقاً، والدكتور محمد الكحط إختصاص إعلام، والأستاذ لؤي حزام، والدكتور سلام قاسم إختصاص إعلام، وكذلك عدد من الحضور، الذين أضافوا للندوة إسهامات قيمة.
وفي الختام شكر الدكتور سعدي الضيوف والحاضرين على أمل اللقاء في حوار جديد لصالون الأربعاء الثقافي للجمعية المندائية.
**************************************************************
بطل عراقي في رياضة كمال الأجسام في فنلندا
هلسنكي ــ يوسف أبو الفوز
يلفت الشاب علي عبد الزهرة السوداني، المقيم في فنلندا منذ عام 2015، انتباهك بحيويته وهدوئه وأيضا بجسمه الرياضي المتناسق. اضطر لترك العراق عام 2014، إلى تركيا، وهناك اشتغل في محل عقارات ليعيل نفسه قبل ان يتوجه إلى فنلندا، لاجئا ويصلها بعد عام. من مواليد بغداد عام 1995، وعائلته مقيمة في البصرة. درس الابتدائية والإعدادية ولم يكمل دراسته في المعهد السياحي.
بعد استلامه حق الاقامة في فنلندا، ودراسته اللغة الفنلندية، شق طريقه للعمل في قطاع المطاعم، في عدة أماكن، كعامل ومتدرب، في مدينتي تامبيرا وهلسنكي، حتى امتلك إدارة مطعمه الخاص للوجبات السريعة، لعدة سنوات، وسط العاصمة هلسنكي، وهناك التقيناه وتعرفنا إليه.
التحق ايضا لمدة ثلاث سنوات بمعهد لدراسة التسويق، وأوقف الدراسة بسبب تعدد الالتزامات، ويحاول انجاز البرنامج الدراسي على مراحل، وكل هذا لم يشغله عن هاجسه الأساس وهو إعداد نفسه كبطل ومدرب في رياضة كمال الاجسام.
- كيف بدأ عندك هذا الاهتمام؟
ــ كان أخي الذي يكبرني يزور في العراق قاعة رياضية ليتدرب بشكل عادي من أجل لياقة جسمه العامة، وصرت أصحبه منذ عام 2009، ولاحظت استجابة جسمي السريعة والصحيحة للتمارين الرياضية فرسمت لنفسي برنامجا خاصا للتدريب، بمتابعة برامج تلفزيونية والاحتكاك بالمدربين وسماع ملاحظاتهم. وفي تركيا والعراق أخذت بعض الكورسات الخاصة عن بعد (اون لاين) لمدة ثمانية شهور حيث درست الرياضة، وطرق التدريب وتشريح جسم الانسان.
- ماذا حققت من إنجازات وبطولات في فنلندا؟
ــ اشتركت عام 2018 بشكل فردي، في بطولة البي سي أي، وهي بطولة عالمية، وأحرزت المركز الأول في فئة الشباب، وفي نفس البطولة أيضا في نفس العام، أحرزت المركز الأول في فئة المتقدمين، من طول 175، ويشرفني كوني أول عراقي يشارك ويفوز بهذه النتيجة. وثم عام 2020 في بطولة مدينة كوتكا المحلية أحرزت المركز الأول، ولكن في بطولة مدينة توركو عام 2020 أحرزت المركز الثاني.
- ما هي أبرز معوقات نشاطك واهتماماتك الرياضية وكيف تعاملت معها؟
ــ بصراحة لم يكن عمل إدارة المطعم سهلا، فأثر نوعا ما على ساعات التدريب وأدائي الرياضي، ولهذا تركت العمل في المطاعم وبعدما حصلت على شهادة كمدرب متمرس وخبير تغذية رياضية، افتتحت شركتي الخاصة للتدريب الرياضي منذ عام 2019، ومقرها مدينة تامبيرا، حيث، كأول عراقي مدرب بهذا المجال في فنلندا، يقدم خدمات تدريب الرياضيين برياضة كمال الاجسام بشكل مباشر او عن طريق الأون لاين، كذلك نقدم عموما خدمات اللياقة وإنقاص الوزن والاستعراض، أي أصبحت امارس مهنة لها علاقة بهوايتي الأساسية.
- كيف وجدت الإقبال على الاستفادة من خدمات الشركة؟
ـ لدينا زبائن تقريبا في كل مكان، ومن مختلف الجنسيات، وجداولنا تكاد تكون مزدحمة. أركز حاليا جهودي كمدرب على إعداد بعض اللاعبين وتحضيرهم للاشتراك في بعض البطولات.
- هل تعرفت على كفاءات بين العراقيين في هذه الرياضة؟
ـــ دربت شبابا عراقيين كثيرين بشكل مباشر او عن طريق اون لاين، حوالي 400 شاب، للحفاظ على اللياقة، او للإعداد للبطولات. برزت بينهم كفاءات تلفت الانتباه. في البصرة دربت اون لاين 33 لاعبا، وفق جداول وخطط منتظمة، وحصل أحدهم، الكابتن عمار الربيعي على المركز الثالث عام 2024 في بطولة سيد الكون (Mister Universe).
- بالنسبة لك، على الصعيد الشخصي، هل هناك خطط للمساهمة في بطولات قادمة؟
ـــ نعم ، أخطط للعودة للمشاركة في للبطولات ، وسأشارك بشكل فردي في شهر تموز في البطولة العالمية للمتقدمين عمريا، وأيضا توجد خطط للمساهمة في بطولات عام 2025.
*************************************************************
رحيل من بغداد
لندن – طريق الشعب
ضمن الاحتفالات بمناسبة الذكرى التسعينية لميلاد الحزب، أقامت منظمة الحزب الشيوعي العراقي في بريطانيا يوم 12-6 -2024 أمسية لعرض فيلم (الرحيل من بغداد) للمخرج الفنان قتيبة الجنابي، وذلك على قاعة المركز البولوني في همرسمث غرب لندن.
في بداية الأمسية التي حضرها عدد كبير من المهتمين بالفن السابع، أكد الرفيق علي رفيق على أهمية الاحتفالات المستمرة، بذكرى ميلاد حزب الطبقة العاملة، وتضحياته الجسام من أجل شعبنا، وتطرق إلى دوره المتميز في الصحافة الشيوعية التي قدمت القرابين من أجل إعلاء شأن الانسان العراقي وكرامته.
والفيلم يعد، كما يقول المخرج، استذكارا للشهيد الصديق الشيوعي (عمار) سمير كاظم الحلفي الذي استشهد أثناء جريمة بشتاشان.
ويتناول الفيلم، وهو جزء من ثلاثة أفلام المتضمنة (رحيل من بغداد، وقصص العابرين، ورجل الخشب)، حكاية هروب مصور صدام حسين صادق إلى الخارج، ومحاولته للوصول إلى لندن حيث تعيش زوجته، ويعاني أثناء رحلته من هاجس الخوف والقلق من مطاردة المخابرات العراقية التي تتمكن منه، وتغتاله على حدود هنغاريا.
وصادق في معادل إلى قلقه، يكتب رسائل إلى ابنه سمير، والتي تكشف من خلال اعترافاته، إنه هو الذي وشي بابنه، وهو الذي قام بتصوير قطع رأسه بالسيف.
وأعتمد الفيلم في شد الجمهور إليه، بإدخال أفلام وثائقية لمشاهد التعذيب، لفضح الجرائم البشعة للنظام المقبور.
وأعتبر الناقد فيصل عبد الله في حديثه مع المخرج قتيبة الجنابي، الفيلم، وثيقة مهمة، وهو يرسم ذاكرة العراق، في الوقت أنه لا توجد مؤسسة معنية بهذا الأمر.
وتخلل الأمسية الكثير من الأسئلة والحوارات مع المخرج من قبل جمهور الأمسية.
ومعروف أن الفيلم أشترك في مهرجانات عديدة، وحصل على جائزة المهر العربي للأفلام الروائية الطويلة في مهرجان دبي عام 2010، والجائزة الأولى لمسابقة الأفلام الروائية الطويلة في مهرجان الخليج السينمائي عام 2011، وجائزة السينما المستقلة البريطانية عام 2011، وجائزة السينما من أجل السلام عام 2012، وجائزة لجنة التحكيم الخاصة -مخرج لأول مرة -من مهرجان موناكو السينمائي الخيري.
*******************************************************
في لاهاي.. محاضرة عن العنصرية
مجيد إبراهيم خليل
تشغل قضية العنصرية اهتمامات أبناء الجالية العراقية في هولندا، ولإلقاء الضوء على هذه القضية وتأثيراتها على الجالية وعموم المغتربين؛ أقامت جمعية النساء العراقيات في هولندا أمسية بعنوان: العنصرية، تاريخها وكيف نقضي عليها، قدمها الدكتور تيسير الآلوسي، بحضور عراقي، وبمشاركة ضيف من المغرب هو السيد عبد الرحيم كاجوان، وذلك يوم السبت 22|6\2024 وعلى قاعة الجمعية في لاهاي. أدار الأمسية الأستاذ مجيد إبراهيم، فقدّم المحاضر، الذي منعته ظروفه الصحية من الحضور، فتم التواصل معه عبر خدمة الواتساب.
الآلوسي دكتوراه في الآداب، وتتوزع اهتماماته بين التدريس وكتابة البحوث والمقالات، وشغل مسؤوليات ثقافية وحقوقية بمنظمات المجتمع المدني. تناول الآلوسي في محاضرته أبرز أشكال التمييز في المجتمع البشري، وظهور العنصرية وخطاب الكراهية وثقافة التمييز، وتمظهرات العنصرية والتمييز تجاه الآخر في القوانين ومؤسسات الدولة. ثم تطرق إلى وسائل مكافحة العنصرية وطنيا وأمميا، وأشار إلى ضرورة النهوض بمهام التوعية والتثقيف في المراحل التعليمية المختلفة، وما تجابهه العائلة المغتربة من مشاكل تربوية. ثم شارك السيد عبد الرحيم، وهو مستشار جمعية (بي.أي.بي)، التي تعنى بتعزيز مشاركة وتحرر مواطني مدينة لاهاي، بتعقيب ركز فيه على مسألة قبول الآخر والتعايش السلمي بين مختلف الأعراق والثقافات وطرح أمثلة ملموسة من واقع حياة المغتربين في هولندا. وقد شارك الجمهور الكريم بالنقاش وطرح الأسئلة، التي أجاب عنها المحاضر، فاغتنت الموضوعة بمساهات الحضور وإضافاتهم.
******************************************************
المنتدى: تنوع المقالات عن الهجرة ونشاط الجالية العراقية
لندن - خاص
صدر العدد الجديد (143) من نشرة المنتدى التي يصدرها المنتدى العراقي في بريطانيا، وتميز بالكثير من المقالات التي تناولت أوضاع المهاجرين ومنها مقال رشيد غويلب (البرلمان الأوروبي يسلب اللاجئين المزيد من حقوقهم) و(الأمم المتحدة: تدعو بريطانيا لإعادة النظر في خطتها لترحيل طالبي لجوء إلى رواندا)، و (الأمم المتحدة: عام 2023 الأكثر دموية للمهاجرين) و (اليمين المتطرف الفرنسي سياسة قلب الطاولة على اللاجئين).
وتناولت المقالات دور اليمين المتطرف في فرنسا وبريطانيا وألمانيا وغيرها في إصدار الكثير من التشريعات التعسفية ضد اللاجئين، منها بند (جريمة الإقامة غير القانونية)، وإتهام من يشارك من اللاجئين في دعم القضية الفلسطينية، بمعاداة السامية، والطلب بترحيلهم، وإحتجاز الأطفال اللاجئين، أو ترحيل اللاجئين إلى بلدان لا توفر فيها حمايتهم، مثل رواندا وغيرها، بالإضافة إلى إبرام البرلمان الاوربي المزيد من الصفقات مع الحكومات الإستبدادية.
كما أهتم العدد، بأخبار الجاليات العراقية، منها مقال للكاتبة ماجدة الجبوري، عن تأسيس أول أكاديمية دولية فنية في كندا، ومقال الكاتب محيي الدين حسين عن (خطط لبناء نصب تذكارية في برلين .. تحتفي بإنجازات المهاجرين).
وأهتم هذا العدد، بأوضاع الطفولة ومنها عن زواج القاصرات، وكذلك موضوع البيئة عن (التلوث.. قاتل صامت ليس هنالك من يردعه) الذي أشار إلى أن التلوث البيئي في العراق في تزايد بشكل مرعب في كل المناطق العراقية، ومنها إقليم كردستان، وخصوصا من المصافي النفطية غير القانونية.
وحمل العدد مقالات عديدة متفرقة، لكتاب مثل رحمن خضير عباس عن فيلم (الكتاب الأخضر) في إدانته التمييز العنصري في أمريكا، وعبد جعفر (مثلث برمودا) عن سياسة التجهيل المنظمة في العراق، وعادل مطلوب (الإنسان والشخوخة)، وهو من إعداده وترجمته، يتناول فيه موضوع إبطاء الشيخوخة وإطالة عمر الإنسان.
وحمل العدد أبواب العدد الثابتة، من أخبار الجالية الإجتماعية والأخبار الثقافية لمبدعي الجالية، وأخبار البارزين من أصحاب المواهب والعطاءات الكبيرة، من أبناء الجالية العراقية في مختلف أنحاء العالم.
كما أحتوى العدد (نعيا خاصا) بمناسبة رحيل العالم الإجتماعي البارز الدكتور إبراهيم الحيدري الذي غادرنا في 21 أيار (مايو)، وترك لنا إرثا كبيرا من المؤلفات والتراجم والبحوث الميدانية والنظرية باللغات الالمانية والعربية والانكليزية.
وجاء في أفتتاح العدد -مؤتمر المنتدى الـ 34 شمعة أخرى ستوقد- (عام بعد عام يثبت المنتدى العراقي قي بريطانيا، أنه مازال خير ممثل للجالية العراقية، رغم ما حدثت من تطورات زامنت عمره الذي أمتد أكثر من 37 عاما، منها التغيير في بنية الجالية العراقية، وتيسير العودة إلى الوطن، و ولادة جيل جديد، يختلف عن معاناة آبائه اللاجئين، بالإضافة إلى انحسار الدعم المالي له، قياسا بالاعوام السابقة، مما أثر على نشاطاته المختلفة من فقدانه لمدارسه التي كرسها لتعليم الصغار لغة الأم، وكذلك الدورات في تعليم الكومبيوتر واللغة الانكليزية وغيرها من النشاطات.
واليوم يتجه المنتدى لعقد مؤتمره السنوي الـ 34، وكله أمل أن يحظى بدعم الجالية وتشجيعها، لتطوير عمله في مجال تقديم الخدمات وتطوير نواديه لكبار السن والمرأة والسينما، وكذلك في حقل نشاطاته الثقافية والترفيهية، ومشروع دعم (الطفل العراق)، وذلك من أجل التغلب على الصعوبات التي تواجهه، واستمرار وجهته كمنظمة خيرية تطوعية وجدت للدفاع عن حقوق الجالية ودعمها بما يذلل الصعوبات في الحصول على المنفعة المالية، والسكن والصحة والأوراق الرسمية من إقامة و وثائق سفر وغيرها.