اخر الاخبار

في مناسبة مرور أربعين يوماً على وفاة الفنان المبدع كوكب حمزة، نظم تيار الديمقراطيين العراقيين في الدنمارك، أول أمس الأحد، جلسة ثقافية حضرها العشرات من أصدقاء الفقيد وأقاربه ومعارفه.

وبعد وقوف الحاضرين دقيقة صمت في ذكرى الفقيد، قدم الفنان كوران عزفا مؤثرا على الكمان. ثم ألقى الرفيق مزهر بن مدلول كلمة باسم منظمة الحزب الشيوعي العراقي في الدنمارك، تناول فيها مسيرة الفنان الإبداعية خلال فترة السبعينيات، وما قدمه من “ألحان باذخة الإحساس والأصالة، لا تموت مهما طال الزمن وتبدل”.

وكانت لتيار الديمقراطيين كلمة ألقاها الرفيق سعد إبراهيم، وثمّن فيها الإنجاز الفني المتميز للفقيد، وإضافاته المهمة للأغنية العراقية خلال فترة السبعينيات وما تلاها.

بعدها ألقى الشاعر نزار ماضي قصيدة عمودية رثا فيها صديقه الحميم كوكب حمزة، ولم يمسك نفسه، قبل إتمام قصيدته، من النحيب لهذا الفقدان الموجع.

وفي سياق الجلسة، عُرض فيلم سينمائي عن الفقيد، يتضمن لقطات متنوعة من حياته الثقافية والفنية الزاخرة بالعطاء والإبداع. فيما قرأ الفنان طالب غالي قصيدة مؤثرة، وكلمة شاعرية في رثاء زميله وصديقه الذي رافقه في الفن والإبداع عقودا طويلة.

وتحدث خلال الجلسة الروائي هاشم مطر عن ذكرياته مع الفنان الراحل، أعقبه الإعلامي داود أمين بإلقاء كلمة موجزة عن الفقيد، معتبرا إياه “قمة موسيقية كانت مُهمَلة ومغيبة من قبل السلطات وإعلامها المعادي للإبداع والحرية والديمقراطية”.

كذلك قرأ الشاعر الشاب أحمد الثرواني قصيدة في رثاء الفقيد، مزج فيها بين اللغة الفصحى واللهجة الشعبية. تلاه السيد علي كاظم بالحديث عن ذكرياته مع الراحل. 

وفي الختام، أدى الشاب نبيل المحب أغنية مهداة إلى الفقيد.