اخر الاخبار

اختتمت أول أمس الجمعة في بغداد فعاليات مهرجان يوم الأديب العراقي – دورة الشاعر بدر شاكر السياب، والتي افتتحها الاتحاد العام للأدباء والكتاب، الثلاثاء الماضي، تحت شعار “فلسطين جرح ثائر في الروح”.

واختتمت الفعاليات، التي رافقتها فعاليات مهرجان “جواهريون” الخامس، بإعلان اسماء الفائزين في مسابقة الأدباء الشباب للقصيدة غير المنشورة أو الفائزة بجائزة. فبعد أن تنافس 30 شاعرا عراقيا وعربيا خلال أربع جلسات، اختارت لجنة التحكيم 3 شعراء للفوز بالجوائز الأولى، وهم كل من محمد باقر جميل ومحمد ناظم والليبية فاطمة مفتاح.

كما اختارت اللجنة 7 شعراء للفوز بجوائز تقديرية، وهم كل من العماني قصي النبهاني والسوري محمد زياد شودب والعراقيين حسين علي رهيف وأحمد گلتكين والمصري أحمد جمال مدني واللبنانية علا خضارو والأردني حسام شديفات.

وانطلقت فعاليات المهرجان يوم الثلاثاء على مسرح الرشيد، بحضور وزير الثقافة د. أحمد فكاك البدراني ووزير الشباب والرياضة د. أحمد المبرقع ومحافظ بغداد عبد المطلب العلوي ومستشار رئيس الوزراء للشؤون الثقافية د. عارف الساعدي فضلا عن جمع كبير من أدباء الوطن وجمهور من مختلف محافظات البلاد.

وألقيت خلال حفل الافتتاح كلمات من قبل وزير الثقافة ومستشار رئيس الوزراء، والأمين العام لاتحاد الأدباء والكتاب العراقيين الشاعر عمر السراي.

وخلال الحفل، جرى تكريم عدد من الأدباء المبدعين بجائزة “القلم الذهبي”، بين من حضر ومن لم يتسن له الحضور، وهم كل من مالك المطلبي، خالد الحلي، ميسلون هادي، صادق الصائغ، عائد خصباك، إحسان وفيق السامرائي، طالب غالي، قيس مجيد، تحية الخطيب، نجمان ياسين، كرم حسن حمادي الساعدي، كامل عويد العامري، فراس عبد المجيد، طلال حسن، حسب الله يحيى، هاشم شفيق، جواد الحطاب، حطاب دهيم، بولص شليطا، عباس الكواز وعبد الزهرة الديراوي.

بعدها جرى توزيع الجوائز على الفائزين في مسابقة الأدباء الشباب في حقول الشعر والقصة والرواية والكتابة المسرحية. 

واختتم حفل الافتتاح بحفل موسيقي قدمته الفرقة الوطنية للتراث الموسيقي، بقيادة المايسترو علاء مجيد.

ثم انتقلت الفعاليات إلى مقر الاتحاد، وتضمنت جلسات شعرية صباحية ومسائية لمهرجان “جواهريون”، وجولات في متحف الأدباء ومكتبة ألفريد سمعان، وحفل توقيع للكتب الفائزة في مسابقة الأدباء الشباب، ومسرحية بعنوان “الألق الذي لا يأفل”، من تأليف سعد يونس وإخراج د. عبد الكريم سلمان. وتستعرض المسرحية سيرة الاتحاد منذ تأسيسه، وتستعيد ذكرى مؤسسيه الأوائل. 

أما في صباح يوم الختام، الجمعة، فقد انتقلت الفعاليات إلى “قاعة سامي عبد الحميد” في المركز الثقافي البغدادي. حيث أقيمت جلسة شعرية شارك فيها شعراء عراقيون وعرب.

وفي المساء اختتمت الفعاليات في مقر الاتحاد.